أبدا ً...
طير الحب تطارده الأقفاص ْ
فاخترت لنفسك محجرك الذهبي
منضدة ً، وستائر هادئة ً
أوراقا ً، وهواجسَ كاسْ
حلما ً، وبساطا ًسحريا ًيفرد جنحيه تحت عصاك
تبحث عن صوت جنين في رحم الأسفارْ
لتعمده برؤاكْ
وتكتب عن المسكوت عنه كثيراً
فتفضي الكأس إليك بكوامنها
تفتح في روحك نافذةً  لنسيم يدخل بيت الأغصانْ
فأدمْ نارك في الليلْ
قد يغشاك الضيفُ أو الذئبْ
أو غفلة نومْ ...!
قمْرتك الذهبية رازحةٌ  في كتف البحرْ
و أنت على الرمل الشبقيْ
تتأمل أجسادَ الزبد العاريةِ فوق ملاءات الشمسْ
خطوة ُ موسيقى ، وضفائر ليلْ
تتبعها عيناك بين سطور تتغشى في نظرتك المنكسرة ْ
كأسا أخرى 
فالكأسُ فضاءْ
وحوارٌ مفتوحْ
أوراق لقاءاتٍ مُنتظرَة ْ
أبدا ً...
كالمرآة تواجهنا
فاكتبْ حتى صمتك ْ
وسطورا ًأخرى للمحذوفْ...!