اربيل/الزوراء:
أعلنت محافظة أربيل، امس الاحد، عن قرارات جديدة لحل أزمة البانزين في المحافظة.
وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع خاص عُقد بتوجيه من رئيس وزراء إقليم كردستان، «الزوراء» إن «المحافظة خصصت 400 ألف لتر/ يومياً من البنزين الذي توفره شركة كار لمحافظة أربيل، وبيعه بسعر 690 ديناراً للتر الواحد حصراً لسيارات الأجرة والباصات وفقاً لنظام الفردي والزوجي». وتابع أنه «سيتم توزيع هذه الكمية من البنزين في 9 محطات وقود، بمعدل 50 لتراً للباص فيما تكون التعبئة لسيارات الأجرة غير محددة بكمية معينة». وأوضح، أن «تخصيص 400 ألف لتر لأربيل جرى على أساس السيارات الموجودة في المحافظة، والتي تشكل 57% من إجمالي السيارات في إقليم كردستان وليس على أساس التوزيع السكاني». وأكمل قائلاً: «ننتظر تحديد الكميات بشكل نهائي وفقاً للبيانات التي تقدمها وزارة الداخلية لوزارة الثروات الطبيعية». وأضاف أنه «سيتم توفير أكثر من مليون لتر من البنزين المدعوم للمحافظة بسعر 800 دينار للتر الواحد، وهذه الكمية توزع في جميع المحطات المرخصة بمعدل 50 لتراً لكل مركبة  بدون اتباع نظام الفردي والزوجي».وأشار إلى «توجيه سيطرات أربيل بمنع تهريب الكاز للخارج، نظراً لوجود مجموعة كانت تهرب الكاز إلى خارج أربيل وإقليم كردستان، اضافة الى ان نقل البنزين للأقضية يتطلب ترخيصاً مسبقاً تحدد فيه الوجهة بدقة، واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين ومصادرة الكميات المهربة». وأكد «فتح المنافذ أمام استيراد البنزين، وتقديم التسهيلات اللازمة بهذا الصدد وتخفيض الرسوم للتشجيع على استيراد هذه المادة وتوفيرها للمواطنين  مع الأخذ بنظر الاعتبار شروط وزارة الثروات الطبيعية ومعايير الجودة». وشدد أنه «سيتم إعلان اسماء المحطات التي تتلاعب بجودة البنزين وإخضاعها لعقوبة الإغلاق والغرامات المالية، وسيتم تكليف الفرق المختصة بالمتابعة الميدانية». واختتم بالقول:  «عدم إمكانية تطبيق نظام البطاقات الوقودية حالياً في أربيل، بسبب عدم وجود الكمية الكافية من البنزين».