يُساهم زملاء العمل في جعل الموظف راضيًا عن الوظيفة أو على النقيض من ذلك هم قد يجعلونه، في حالة عدم التوافق، يتنغّص من بيئة العمل، الأمر الذي يؤثّر سلبًا في النظرة إلى ثقافة الشركة.. فكيف يمكن بناء علاقات عمل جيّدة وصحّية مع زملاء العمل؟
النصيحة الذهبيّة هي البعد عن التنمّر على أي كان، بخاصّة زميل العمل
يذكر المُتخصّص في علم الإدارة ناصر بن حمد المنيف، ثلاث نصائح جوهريّة لكلّ موظّف، هي:
1 . دع أي إشاعة تقف عندك، فلا تنشرها وابعد عن التنمّر أو تصدُّر واجهة المتنمّرين!
2 . احترم الموظّفين القدامى، وتأكد من أنّك توجّه الملاحظات إليهم، بطريقة مُهذّبة.
3 . اطمئن عن صحّة أي زميل غاب عن العمل، كما شارك الزملاء عمومًا أفراحهم وأتراحهم.الطريقة المُفضّلة لبناء علاقات جيدة مع زملاء العمل هي مساعدتهم في النجاحتذكر مجلّة “فوربس” الأميركيّة، بدورها، بعض الخطوات الهامّة، على صعيد توطيد العلاقات بزملاء العمل، هي:حسن الاستماع: الانتباه إلى المتحدّث، مع حسن استخدام تعابير الوجه والتواصل البصري، من دون التدخّل أثناء الحديث، ثمّ التعليق، يعزّز بناء العلاقات. أضف إلى ذلك، التعاطف أساسي، كما الاحترام المتبادل والثقة.أمور مشتركة: العثور على اهتمامات مشتركة مع زملاء العمل، كالهوايات، أو الطعام، مسؤول عن بناء علاقة جيّدة خلال وقت قياسي.نقاط القوّة: يحبّ البشر الاعتراف بهم، لذا لا مناصّ من شكر الزملاء على أعمالهم ومنجزاتهم، كما تسليط الضوء على نقاط القوّة أو المهارات الفريدة التي يجلبونها إلى المنظّمة، فهذه طريقة فعّالة في بناء العلاقات العميقة.الحديث في الهوايات والاهتمامات المشتركة يقرّب الزملاء إلى بعضهم البعضالوعي الذاتي: من الهامّ فهم كيفيّة تأثير أسلوبك في التعامل، عند النزاع مع أحد زملاء العمل، لأن الوعي الذاتي بكيفيّة التعامل مع الصراع وأساليب التعلّم للتعرّف إلى السلوكيات المدمّرة يفتحان فرصة للمرء حتّى يكون أكثر إدراكًا واستباقيّة وفعاليّة في حلّ الخلافات.مُساعدة الآخرين: الطريقة المُفضّلة في بناء علاقات جيّدة مع زملاء العمل، هي مُساعدتهم في النجاح، وإظهار الاهتمام بما يحتاجون إليه لتحقيق النتائج الإيجابيّة، بخاصّة إذا كانت لديك خبرة أو معلومات سابقة حول ما يسعون لتحقيقه.