الزوراء/ خاص: أعرب الاتحاد العام للصحفيين العرب، عن إدانته لاستهداف الزميل الهاشمي نويره أحد أبرز الصحفيين التونسيين، مؤكدا دعمه الكامل واللامشروط للصحفيين التونسيين في دفاعهم المستميت عن حرية الصحافة، فيما دان الاعتداء الغاشم الذي ارتكبته قوات الاحتلال الصهيوني ضد المسيرة السلمية للصحفيين الفلسطينيين والعرب والدوليين. وقال رئيس الاتحاد مؤيد اللامي في بيان تلقت “الزوراء” نسخة منه: إن الاتحاد العام للصحفيين العرب يتابع باهتمام شديد مختلف أشكال الاستهداف ضد الزميل الهاشمي نويره أحد أبرز الصحفيين التونسيين الذي تم اختياره من المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين العرب وهو أعلى سلطة بالاتحاد بالإجماع مستشاراً للاتحاد نظراً لخبرته وكفائته واستقامته، مؤكدا أنه يدين جميع أشكال الاستهداف التي يحاول أصحابها التضييق على الحقوق النقابية المشروعة التي ينص عليها الدستور التونسي وطبقاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية للنيل من الزميل نويره ومن حقوقه المشروعة ، فانه يحمل السلطات التونسية مسؤولية حماية الحقوق المشروعة للزميل الهاشمي نويره ولجميع الزملاء الصحفيات والصحفيين العاملين في نفس المؤسسة الإعلامية والذين تضررت أوضاعهم المادية والمهنية بعد توالي التراجع عن كثير من الحقوق خاصة ما يتعلق بالضمان الاجتماعي والتقاعد وتحسين الأجور. واكد اللامي، أن الاتحاد العام للصحفيين العرب مستعد تماما لاتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بحماية المصالح المشروعة للزميل الهاشمي نويره وللزملاء العاملين في نفس المؤسسة، معربا عن دعمه الكامل واللامشروط للزملاء الصحفيين والصحفيات التونسيين في نضالهم الدائم لحماية مصالحهم المشروعة ودفاعهم المستميت عن حرية الصحافة والنشر والتعبير ، كما يجدد الاتحاد وقوفه الدائم إلى جانب نقابة الصحفيين التونسيين ودعمه الكامل لها . كما ادان اللامي بشدة الاعتداء الغاشم الذي ارتكبته قوات الاحتلال الصهيوني ضد المسيرة السلمية للصحفيين الفلسطينيين والعرب والدوليين والتي شارك فيها أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، مبينا أن هذا الاعتداء الغاشم نتج عنه إصابة ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين بقنبلة غاز مباشرة في كتفه بالإضافة إلى سبعة مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي وأعداد أخري أصيبت بقنابل الغاز التي أطلقتها قوات الإحتلال الإسرائيلي. وشدد على أن الاتحاد العام للصحفيين العرب يتضامن مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين في الدفاع عن الصحفيين وحرية الإعلام ويدعو كافة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم والاعتداءات والانتهاكات من العقاب وضرورة مواصلة الجهود لرفع الحصانة عنهم تمهيداً لمحاكمتهم على هذه الجرائم. وشدد على أن هذه الاعتداءات الوحشية من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلي هي بمثابة عدوان سافر على كل الصحفيين في العالم واستهتار بكافة المواثيق والأعراف الدولية وانتهاك صارخ لحق الصحفيين في العمل والتحرك الحر في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف.