مسعود يقدم اعتذارا رسميا عن عدم تنظيم خليجي 23 وطلبا لاستضافة النسخة 24
رياضة
أضيف بواسطة zawraa
الكاتب
المشاهدات 1150
تاريخ الإضافة 2015/02/15 - 6:01 PM
آخر تحديث 2023/09/23 - 9:14 AM
[caption id="attachment_6424" align="alignnone" width="150"]

وفد الفيفا يغادر بانطباع ايجابي نسبيا عن ملاعبنا[/caption]
بغداد/ الزوراء:
توجهَ مساء امس الاحد الى المملكة العربية السعودية رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم عبد الخالق مسعود لحضور اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الثلاثاء المقبل لتحديد الدولة الخليجية التي ستنظم منافسات كاس الخليج العربي بنسختها 23 المقبلة.وقال مسعود ان الاتحاد قدم طلبا رسميا يعتذر فيه عن عدم امكانية استضافة كاس الخليج المقبلة وقدم بنفس الوقت طلبا تضمن استعداد العراق لاستضافة النسخة 24 متوقعا ان رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم سوف يدعمون احتضان المدينة الرياضة في البصرة هذا الحدث الخليجي الذي يعد ابرز الاحداث بين الاشقاء الخليجيين. واضاف رئيس الاتحاد ان عدم امكانية استضافة خليجي 23 ستتيح لنا الكثير من الوقت الذي يساعدنا في انهاء جميع المعوقات التي تقف حائل دون استضافة الحدث الخليجي الابرز مشيرا الى ان هناك دعما حكوميا تتسابق عليه وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية لغرض تهيئة كل المناخات التي ستسهم في جعل نسخة خليجي 24 هي الابرز بين النسخ بسبب تعطش الجماهير العراقية الى تواجد المنتخبات الخليجية على الملاعب العراقية، من جهة اخرى أكد مسعود ان الانطباع الاول لدى وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي زار محافظة أربيل الاسبوع الماضي بغية رفع الحظر الرياضي الجزئي او الكلي المفروض على العراق كان إيجابيا للغاية.وبين:” ان الشعور العام لدى الوفد الذي زار أربيل الاسبوع الماضي ان الامور باتت وشيكة من اجل نيل موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على رفع الحظر المفروض على العراق بشان إحتضان المباريات الرسمية والودية على الأراضي العراقية”. مضيفا أن “ كل اعضاء الوفد الزائر تكلموا بإيجابية حيال الملاعب في اربيل وكل الأمور اللوجستية المتعلقة بموضوعة استضافة المباريات من فنادق درجة ممتازة إلى الطرق والجسور وانتهاء بالمطار والاتصالات ونوعية الملاعب الرياضية التي ستقوم باحتضان المباريات لاحقا”. ولفت رئيس الاتحاد الانتباه إلى ان “ العراق يمتلك ملفا امنيا أفضل من كثير من الدول بشأن استضافة المباريات الدولية الرسمية والودية”. مبينا ان “ الاتحاد العراقي لكرة القدم جاد في مسعاه بغية الرفع الكامل وليس الجزئي لاحتضان المباريات الرسمية والتجريبية شأنه في ذلك شأن كثير من الدول”. واعترف الملا ان “ من حق الشعب العراقي رؤية ومشاهدة المنتخبات العالمية والاسيوية والعربية وهي تلعب على ملاعبه مثله مثل بقية الدول”.نافيا “ ما تم نشره من كلام في بعض وسائل الاعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي حول وجود انقسام او مشاكل داخل اسرة الاتحاد الكروي”. موضحا الأمر بأنه “جزء من حرب كبيرة يتعرض له الاتحاد بسبب النتائج الايجابية التي حققها منتخب اسود الرافدين في نهائيات امم اسيا الاخيرة باستراليا وحصوله على المركز الرابع، فضلا عن النجاح المتوقع للاتحاد برفع الحظر الرياضي المفروض على العراق منذ سنوات”.