لمناسبة الذكرى الـ(94) لتأسيس جيشنا الباسل
المشاهدات 1942
تاريخ الإضافة 2015/01/06 - 6:41 PM
آخر تحديث 2023/06/07 - 9:00 AM
فوج موسى الكاظم اول نواة للجيش العراقي
كان لجيشنا دور في حماية دمشق من السقوط عام 1973
[caption id="attachment_393" align="alignnone" width="300"]

لمناسبة الذكرى الـ(94) لتأسيس جيشنا الباسل[/caption]
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
القوات المسلحة العراقية هي القوة النظامية لجمهورية العراق، وتتألف فروعها من 1 - القوة البرية 2 - والقوة البحرية3 - والقوة الجوية ويرجع تاريخ الجيش العراقي إلى العام 1921حيت تأسست أولى وحدات القوات المسلحة خلال الانتداب البريطاني للعراق، حيث شُكل فوج موسى الكاظم واتخذت قيادة القوة المسلحة مقرها العام في بغداد، تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937 وصل تعداد الجيش إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية ليبلغ عدد أفراده 1,000,000 فرد. بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصدر الحاكم المدني للعراق بول بريمر قراراً بحل الجيش العراقي فإعيد تشكيل الجيش وتسليحة من جديد.الجيش العراقي في المرتبة 58 عالمياً.
النشأة
بعد ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني في العراق تشكلت أول حكومة عراقية التي بادرت ببناء نواة الجيش العراقي في 6 يناير عام 1921 حيث تم تشكيل فوج حمل اسم فوج موسى الكاظم الذي تألف من ضباط عراقيين سابقين كانوا يعملون في الجيش العثماني في ثكنة الخيّالة في الكاظمية في العاصمة بغداد وسُمي بفوج الامام موسى الكاظم في 9 اذار 1922 بإرادة ملكية، بعد امتلاء ثكنة الخيالة اختير خان الكابولي في الكاظمية مقر لها في 17 آذار 1921 ثم نقل مرة اخرى إلى مدينة الحلة واصبحت مدينة الحلة مقراً للفوج، ثم شكل بعد ذلك فوج اخر في بغداد.
التاريخ العسكري
حرب1941
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وهزيمة العثمانيين أصبحت الأراضي العراقية خاضعة للإنتداب البريطاني الذي استمر حتى عام 1932 حيث منحت بريطانيا المملكة العراقية استقلالها. وكانت بريطانيا قبل ذلك قد وقعت اتفاقا مع العراق عام 1930 يقضي بالسماح للبريطانيين بانشاء قواعد عسكرية بالعراق والسماح لها بحرية التنقل دون قيود عبر الأراضي العراقية بناء على طلب يقدم للحكومة العراقية ، وخاض الجيش العراقي حربا في أيار/مايو عام 1941 ضد انكلترا. وكان الجيش العراقي قبيل الحرب مع بريطانيا يتألف من أربعة فرق من المشاة كاملة التجهيز والقوة، وتضم فرقة مشاة على ثلاثة ألوية. الفرقة الأولى والثالثة كانت تتمركز في بغداد. اما الفرقة الثانية فكانت في كركوك ، والفرقة الرابعة كانت متمركزة في مدينة الديوانية، على خط السكك الحديد الرئيس الممتدة من بغداد إلى البصرة.
حرب 1948
كان للجيش العراقي دور ملحوظ في حرب 1948 في فلسطين، حيث حاربت مملكة العراق إلى جانب المملكة المصرية سابقا ومملكة الأردن وسورية ضد المليشيات الصهيونية المسلحة في فلسطين التي تشكلت من البلماخ و الإرجون و الهاجاناه والشتيرن والمتطوعون اليهود من خارج حدود الانتداب البريطاني على فلسطين. وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت انهاء انتدابها لفلسطين وغادرت تبعا لذلك القوات البريطانية من منطقة الأنتداب، وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت قرار تقسيم فلسطين لدولتين يهودية وعربية الأمر الذي عارضته الدول العربية وشنت هجوما عسكريا لطرد المليشيات اليهودية من فلسطين في مايو 1948 استمر حتى مارس 1949، كان للجيش العراقي دور ملحوظ عام 1948 وكذلك بالمعارك التي تلتها في 1967 و 1973 وتوجد في يومنا هذا مقبرتين لشهداء الجيش العراقي في سوريا والأردن، في العام 1958 كان الجيش العراقي يتألف من أربعة فرق مشاة: فرقة مشاة 1 في الديوانية وفرقة مشاة 2 في كركوك وفرقة مشاة 3 في ديالى وفرقة مشاة 4 في الموصل,أرسلت المملكة العراقية سابقا في 29 إبريل 1948 قوة عسكرية إلى شرق الأردن تضم 2,500 فرد بين الضابط العميد محمد الزبيدي والعميد عبد الكريم قاسم.
حرب الخليج الاولى
الحرب العراقية الإيرانية و تسمى أيضاً بحرب الخليج الأولى أو ما يسمى بالفارسية (جنگ تحميلی) أي الحرب المفروضة و سميت من قبل الحكومة العراقية باسم قادسية صدام ، كانت حرباً بين القوات المسلحة لدولتي العراق و إيران و استمرت من سبتمبر 1980 إلى اغسطس 1988. اعتبرت هذه الحرب من أطول الحروب التقليدية في القرن العشرين و أدت إلى مقتل ما يقارب مليون شخص من الضحايا وخسائر مالية تقدر بحوالي 1.19 ترليون دولار أمريكي. وقد غيرت الحرب المعادلات السياسية لمنطقة الشرق الأوسط وكان لنتائجها أعظم الأثر في العوامل التي أدت إلى حرب الخليج الثانية او ما سميت بعاصفة الصحراء في 1991، تألفت القوات المسلحة العراقية عند الحرب من 222.000 ألف فرد ضمن صفوف القوات البرية والجوية والبحرية، وتتواجد بجانب القوات المسلحة قوات شبه عسكرية ممثلة بالجيش الشعبي. يتألف الجيش العراقي من 190,000 جندي عام 1980، التشكيلات الأساسية للجيش هي 12 فرقة عسكرية; منها 5 فرق مدرعة وبقية الفرق ما بين فرق مشاة ومشاة آلية. ويقدر عدد الدبابات بنحو 1740 دبابة من طرازات تي-54 وتي-55 وتي-62 والقليل من دبابات تي-72، وكان العراق قد تسلم من الاتحاد السوفيتي خلال الفترة 1970-1979 نحو 700 دبابة تي-62 و 300 دبابة تي-55 و50 دبابة تي-72 ، وكان من المقرر أن تصل إلى العراق المزيد من دبابات تي-72 بحراً إلا أنها عادت أدراجها فور نشوب الحرب وفرض موسكو حظرا للسلاح على العراق. مركبات القتال المدرعة وناقلات الجنود المدرعة العراقية تتألف بشكل أساسي من مركبات بي إم بي-1 بي أر دي إم-2 بي تي أر-50 وبي تي أر-60.
القوة الجوية العراقية تضم عام 1980 نحو 18,000 فرد وهي مجهزة بـ 5 أسراب أعتراضية مسلحة بطائرات ميج-21 و 14 سرب هجوم أرضي منها 4 أسراب ميج-23بي و3 أسراب سوخوي-7بي و4 أسراب سوخوي-20 وسرب طائرات هوكر هنتر وسرب إليوشن-28 وسرب توبوليف تو-22.
قوة الدفاع الجوي تتألف من 10.000 فرد ومجهزة بمنظومات دفاع جوي تضم بطاريات صواريخ سام 2 وسام 3 وسام 6 وصواريخ كورتل والمدافع المضادة للطائرات. فيما لم يتجاوز حجم البحرية العراقية عن الأربعة آلاف منتسب، التسليح الأساسي للقوة يتضمن زوارق الصواريخ وسفن الابرار.
حرب الخليج الثانية
حرب الخليج الثانية وسمّاها الجانب العراقي حرب تحرير الكويت وعملية درع الصحراء وسميت من قبل الحكومة العراقية باسم أم المعارك ، هي الحرب التي وقعت بين العراق وائتلاف دولي من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة وبتشريع من الأمم المتحدة. بدأ الصراع بعد اجتياح الجيش العراقي لدولة الكويت في 2 أغسطس 1990 م وانتهت في فبراير 1991 م. تألفت الحرب من جزئين رئيسين وهما حملة القصف الجوية على أهداف داخل العراق والتوغل الأرضي لقوات التحالف داخل الأراضي العراقية، امتدت الحرب على مساحة جغرافية شملت أراضي العراق والكويت والسعودية وتم فيها إطلاق صواريخ أرض أرض (سكود) عراقية بعيدة المدى على أهداف داخل إسرائيل والسعودية، وكان ضحية هذه الحرب مئات من العراقين والكويتين سميت الحرب بين إيران والعراق باسم حرب الخليج الأولى، وقد أطلق على هذه الحرب اسم حرب الخليج الثانية، ولكن يُطلق عليها في بعض الأحيان اسم حرب الخليج أو حرب الخليج الأولى للتفريق بينها وبين غزو العراق عام 2003، وتسمي الولايات المتحدة هذه الحرب باسم عاصفة الصحراء (بالإنجليزية: Operation Desert Storm)؛ وغالبا ما يُخطئ الناس وبشكل خاص الغربيين، ويعتقدون أن هذا اسم النزاع بكامله، رغم أن دائرة بريد الولايات المتحدة أصدرت طابعا عام 1992 يحمل اسم “عملية عاصفة الصحراء” بصورة لا تدع مجالا للشك بأن هذا اسم العملية وحدها فقط، كما منح الجيش الأمريكي “أوسمة الحملة” (بالإنجليزية: campaign ribbons) لمن شارك بالخدمة في جنوب غرب آسيا. بعد احتلال العراق للكويت بفترة قصيرة، بدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بإرسال القوات الأمريكية إلى السعودية، وقد سميت هذه العملية باسم درع الصحراء، وفي نفس الوقت حاول اقناع عدد من الدول الأخرى بأن ترسل قواتها إلى مسرح الأحداث. فأرسلت ثماني دول قوّات أرضيّة لتنضم إلى القوات الخليجية ، بالإضافة إلى الأمريكي، البحرية الأمريكية، وسلاح طيران البحرية الأخيرة، مما جعل عدد المقاتلات الجويّة ثابتة الجناح يصل إلى 2,430.
امتلك العراق في المقابل بضعة زوارق مدفعية وزوارق حاملة للصواريخ، ولكنه عوّض عن هذا النقص في عدد القوات الأرضيّة الهائل، والبالغ 1.2 مليون جندي، 5,800 دبابة، 5,100 مدرعة أخرى، و 3,850 قطعة مدفعية، مما زاد من القدرة القتالية للقوات الأرضية العراقية. امتلك العراق أيضا 750 طائرة مقاتلة وقاذفة قنابل، 200 قطعة جويّة أخرى، ودفاعات صاروخية ورشاشة دقيقة.
الدور السياسي
انقلاب 1936
اشترك الجيش العراقي في أول انقلاب عسكري بقيادة الفريق بكر صدقي قائد الفرقة الثانية، ليكون أول انقلاب عسكري في المنطقة العربية في عام 1936 وشكلت وزارة جديدة برئاسة حكمت سليمان. وكان صدقي يشعر بالغبن وبعدم تقدير خدماته من جانب الحكومة، ولاسيما دوره الفعال في القضاء على حركات العشائر في الفرات الاوسط. فاستغل بكر صدقي التذمر الذي يسود صفوف الجيش من جراء استخدامه من اجل تسوية النزاعات السياسية لتحقيق مآربه في القيام بانقلاب عسكري، واقامة دكتاتورية عسكرية على غرار ما حدث في تركيا وإيران. تم تشكيل حكومة الانقلاب برئاسة حكمت سليمان وكان اكثر اعضائها من جمعية الاصلاح الشعبي، كان من أهم الواجبات للحكومه هو اعادة الاوضاع إلى الحالة الطبيعية وتهدئة قلق السفارة البريطانية وقد سارع حكمت سليمان إلى الاتصال بالسفير البريطاني لطمأنته ووعد برجوع الجيش إلى ثكناته واعلمه ان الفريق بكر صدقي لايطمح باكثر من منصب رئيس اركان الجيش، لقد نظمت العناصر اليسارية والاقليات مظاهرات واسعة في بغداد ولكونه اول انقلاب من نوعه في الوطن العربي
انقلاب 14 تموز
هي ثورة 14 تموز 1958 وتعرف أيضا بحركة أو انقلاب 14 تموز 1958، التي أطاحت بالمملكة العراقية حيث كان الملك فيصل الثاني ملكاً على العراق وقد اختلف المؤرخون في تقييم نظام الحكم الملكي كما اختلفوا في تسمية الحركة ما بين الانقلاب والثورة. وكان الجيش العراقي هو الذي قام بثورة ضد الحكم الملكي بقيادة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف ما ادى إلى تحويل الحكم من الملكي إلى الجمهوري وقتل العائلة المالكة بعد قتل الملك فيصل الثاني والوصي عبد الاله في قصر الرحاب .
انقلاب 1963
في 8 شباط 1963 نفذت قطاعات من الجيش انقلابا اطاح بحكم عبد الكريم قاسم والذي وصف بانه اغتال ثورة 14 تموز بقيادة أحمد حسن البكر ونائبه صدام حسين، اختار قادة الحركة الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة 8 فبراير للانطلاق، لكون يوم الجمعة يوم عطلة، ويمكن تحرك القطع العسكرية بسهولة، وصادف ذلك اليوم 14 رمضان.توجهت إحدى القطع المهاجمة إلى دار الإذاعة حيث سلمت القوة الخاصة بحمايتها للمهاجمين فبدأت الإذاعة تبث أناشيد ثورية ووطنية وبعد كل تقدم يحرزه ضباط الحركة يصدر بيان عن قادتها وعن التقدم في نيل أهدافها، ليكون ذلك علامة تولي حزب البعث للسلطة في العراق.
الاحتلال الامريكي للعراق
الغزو الأمريكي للعراق أو حرب الخليج الثالثة (حرب العراق أو احتلال العراق أو حرب تحرير العراق أو عملية حرية العراق) هذه بعض من أسماء كثيرة أستعملت لوصف العمليات العسكرية التي وقعت في العراق سنة 2003 والتي أدت إلى احتلال العراق عسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومساعدة دول مثل بريطانيا وأستراليا وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا حسب تعريف مجلس الأمن لحالة العراق في قانونها المرقم 1483 في 2003. ومن الأسماء الأخرى التي أطلقت على هذا الصراع هي “حرب العراق” وحرب الخليج الثالثة و”عملية تحرير العراق” وأطلق المناهضون لهذا الحرب تسمية “حرب بوش” على هذا الصراع أو حرب احتلال العراق. وبدأت عملية غزو العراق في 20 مارس 2003 من قبل قوات الائتلاف بقياده الولايات المتحدة الأمريكية وأطلقت عليه تسمية ائتلاف الراغبين.
قرار حل الجيش العراقي
بعد غزو العراق مباشرة من قبل القوات الأمريكية وقوات التحالف كان اول عمل قام به الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر هو حل الجيش العراقي المكون من اربعمائة الف جندي. لقد تجاهل بريمر بأوامر من رؤسائه في واشنطن نصائح الاصدقاء وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية بالابقاء على الجيش العراقي. وكانت ذريعة الأمريكيين لاتخاذ تلك الخطوة ان الجيش يدين بالولاء للنظام السابق وأنه لا حاجة له في وقت يتواجد فيه مئة وخمسون الف جندي من قوات التحالف على الاراضي العراقية.
اعادة تشكيل الجيش العراقي
بعد ثلاثين يوماً فقط من قرار حل الجيش العراقي في 32 مايو 2003 ، جاء القرار الثانى لبول بريمر أيضاً بشأن الجيش العراقى، لكنه قضى هذه المرة بإعادة بناء وتشكيل هذا الجيش الذي صدر بعد ضغط من الحكومة العراقية.
الجيش العراقي الجديد
بعد دخول القوات الأمريكية العراق وسقوط بغداد أعلن الحاكم المدني الاميركي بول بريمر بحل ما تبقى من الجيش العراقي و تم تشكيل جيش عراقي جديد مكون من 17 فرقة لكل فرقة 4 ألوية بالإضافة إلى القوات للبحرية والجوية والحرس الوطني.
القوة البرية العراقية
القوة البرية العراقية هو الفرع البري للقوات المسلحة العراقية وقد تشكلت القوة البرية العراقية عام 1921 وكان أول فوج هو فوج الامام موسى الكاظم وشاركت القوة البرية في عدة حروب منها:
1.فلسطين 1948
2 .1967
3.حرب 1973 التي كان لها دور في حماية دمشق من السقوط بيد إسرائيل
4.الحرب العراقية - الإيرانية 1980 - 1988
5.حرب الكويت 1990
6.معركة عاصفة الصحراء 1991 ضد قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة
7.حرب احتلال العراق 2003
وقد اعيدت القوة البرية العراقية عام 2004 وهي الان تتكون من 14 فرقة عسكرية جميعها فرق مشاة ما عدا الفرقة التاسعة فهي (مشاة الي) التي تتكون من 56 لواء و 197 كتيبة قتالية وتتكون الفرقة الواحدة من اربعة الوية وعدد جنود الفرقة الواحدة 14,000 جندي. اصبحت الفرقة العاشرة والثامنة فرق ميكانيكة الية. تملك القوة البرية 500 دبابة قتال ويستلم العراق 140 أخرى في 2011 وعند الانسحاب الأمريكي الكامل تصل عدد الدبابات 700 دبابة ابرامز كما تملك القوات البرية العديد من المدرعات وناقلات الجنود وقطع المدفعية.
قيادة القوة الجوية العراقية (سلاح الجو)
تم تصميم القوة الجوية العراقية لدعم القوات البرية مع المراقبة والاستطلاع ورفع القوات. سربين استطلاع استخدام الطائرات الخفيفة، وتستخدم ثلاثة أسراب طائرات الهليكوبتر لنقل القوات ويستخدم واحد سرب النقل الجوي C-130 طائرات النقل لنقل القوات والمعدات والإمدادات. يضم حاليا 3،000 فرد. ومن المخطط أن يرتفع إلى 18،000 فردا، مع 550 طائرة بحلول عام 2018.
نبذة تاريخية
سلاح الجو العراقي تأسس في يوم 22 أبريل 1932 عندما حلق أول طيار تابع له من المملكة المتحدة وقبل إنشاء قوة جوية جديدة كانت القوات الجوية الملكية مسؤولة عن جميع عناصر القوات المسلحة البريطانية في العشرينات وبداية الثلاثينيات المتواجدة في العراق.وتتمركز القوات الجوية الملكية العراقية في منطقة الوشاش بالقرب من بغداد وتتألف من خمسة طيارين وطلاب تدربوا في كلية كراويل التابعة لسلاح الجو الملكي والطيارين الخمسة هم ناطق محمد خليل ومحمد علي جواد وحافظ عزيز واكرم طالب مشتاق وموسى علي ,وخلال السنوات الأولى على تشكيلها تسلمت القوة الجوية الملكية العراقية طائرات قتالية بريطانبة من طراز Breda Ba.65 وقاذفات إيطالية الصنع من طراز SM.79. الاشتباكات والمعارك
سلاح الجو الآن مقسم إلى قيادتين قيادة القوة الجوية و الذي يشمل الطائرات ثابته الجناح و قيادة طيران الجيش التي تتحكم بالطائرات العمودية (مروحيات).
القوة البحرية العراقية
هي القوى البحرية بالقوات المسلحة العراقية، تتألف من 1,500 فرد و800 فرد من مشاة البحرية. تأسست القوة البحرية العراقية 1937 بعد أن امتلكت 4 زوارق نهرية تطورت هذه القوة في الستينيات بوصول زوارق الطوربيد. وقد بلغت القوة البحرية العراقية ذروتها خلال الحرب العراقية الإيرانية حيث بلغ مجموع أفرادها 5,000 فرد مقر قيادتهم في البصرة وتشكل أسطولها في قاعدة أم قصر البحرية من 8 زوارق صواريخ من نوع أوسا أشتراها العراق من الاتحاد السوفييتي. مسؤولياتها الرئيسة هي حماية السواحل العراقية. وكانت تدعى في البداية قوة الدفاع الساحلي العراقية ، تم تغيير اسمها الرسمي في 12 يناير 2005 إلى القوة البحرية.
القوات الخاصة العراقية
هي احدى تشكيلات القوات المسلحة العراقية نشأت من قبل القوات المتعددة الجنسيات تحت إمرة الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر 2003 وهي جزء من مكتب وتمويلها من القائد العام للقوات المسلحة و لا تتبع اي وزارة.
تشكل نواة العمليات الخاصة بقيادة القائد اللواء فاضل برواري في تاريخ 17 /11/ 2003 بناء على طلب مجلس الحكم في معسكر جرف الصخر وكانت تسمى فوج بغداد وبعد اكمال المرحلة الاولى من مراحل التأسيس تم تبديل تسمية الوحدة إلى كتبية 36 كامندوز وفي عام 2005 تم تغييره من كتبية 36 إلى العمليات الخاصة العراقية في تاريخ 22 كانون أول 2005. تعتبر العمليات الخاصة العراقية من أفضل العمليات الخاصة في الشرق الاوسط تلقت تدربيات في الأردن وأمريكا وأستراليا وألمانيا و حصلت على المرتبة 4 في مسابقة المحارب للوحدات الخاصة و في نوفمبر 2005 وبعد سنتين من التدريب في إحدى الأماكن التي يتخذها الجيش الأمريكي في الأردن عاد (1440) عراقيا من قوات العمليات الخاصة العراقية كانو قد تدربوا على أيدي الجيش الأمريكي وتحديدا قوات بيريت وقوات دلتا فورس وهؤلاء الـ(1440) تقسموا إلى 2 باتاليون واحد للقتال واخر للدعم وفي 2008 اصبحت القوة تتألف من لوائين وتم تشكيلها مع القوات الوطنية العراقية لمكافحة الارهاب INCTF و تتقسم إلى فرقة للاستطلاع وفرقة للدعم وفرقة للقتال. الهيكلية تتألف من لوائين يتألفان من الفرقة الأولى في بغداد وفرق العمليات الخاصة الفرقتين 5 و 2 ولواء ثاني للدعم والتدريب وأيضا المدرسة الحربية العراقية الخاصة والفرقة الأولى التي ذكرت سابقا تمت إعادة تسميتها حاليا بـ كتيبة 36، يعمل اللواء الثاني من العمليات الخاصة في البصرة و الموصل و ديالى.
الرتب العسكرية
تعتمد التنظيم الهرمي للمؤسسة العسكرية، فالرتبة الأقل تأتمر بالرتبة الأعلى، والرتبة الأعلى تأمر الرتب الأدنى منها.
* جندي أول يضع شريط واحد على الساعد
* نائب عريف يضع شريطين على الساعد
* عريف يضع ثلاثة اشرطه على الساعد
* رئيس عرفاء يضع أربعة اشرطة على الساعد
* نائب ضابط يضع حسب درجته ( نجمة او نجمتان او ثلاث نجمات او صقر على الياقة )
•رتب الضباط:
* ملازم
* ملازم أول
* نقيب
* رائد
* مقدم
* عقيد
* عميد
* لواء
* فريق
*فريق أول
* مهيب
المهيب أول من تسلم هذه الرتبة هو عبد السلام عارف ثم احمد حسن البكر وبعده صدام حسين بعد ذلك لم يصل اي ضابط لهذه الرتبة.
وتوضع شارة الركن في الجيش العراقــي
( شريط احمر أسفل رتبة رائد فما فوق وهي اشارة إلى اتمام الضابط لدراسة الاركان العامة ( ماجستير علوم عسكرية)
ملحق: الهيكلية التنظيمية للجيوش النظامية
•الجيش: يتكون من ثلاث فيالق
•فيلق: يتكون من ثلاث فرق
•الفرقة: تتكون من ثلاث الوية
•الواء: يتكون من ثلاث افواج
•الفوج: يتكون من ثلاث سرايا
•السرية: تتكون من ثلاث فصائل