بغداد/ الزوراء
صدر العدد (١٤١) من جريدة (أوروك) الجريدة المركزية لوزارة الثقافة والسياحة والآثار مؤكداً التواصل الثقافي والمعرفي والجمالي بتعزيز قيم الفكر والثقافة والفن والإبداع، وعكس الحراك الثقافي، واستعادة العافية،والاحتفاء بالضوء والبناء والفرح. 
وقد ضم العدد الجديد مواد متنوعة تعكس صورةً نابضةً بالحياة الثقافية والفنية الفاعلة للمشهد الأدبي والفني والثقافي والسياحي والآثاري، ومنها الفعاليات والنشاطات التي تثبت علو كعب العراق في مجالات الثقافة والفنون والسياحة والآثار  فضلاً عن إسهامات الأقلام الأدبية والفكرية العراقية والعربية الراكزة، ومقالاتٍ ونصوصٍ مميزةٍ لنخبةٍ من الكتاب والأدباء ، وحوارات مع عددٍ من المبدعين،فقد أجرت أزهار الأنصاري حواراً مع الروائية نهاد علي التي تكتب بعين الذاكرة لا بعين اللحظة، وتقول : (الاغتراب منحني مساحةً للتأمل لكنه أضاف أيضاً شوقاً وجرحاً لا يغلق)  وأجرى جمال الهنداوي حواراً مع الأديب إبراهيم خليل ياسين الذي يرى أنَّ الثقافة العراقية بخير، ويقول : ( الغزارة تأخذ من جرف القاص والشاعر أكثر مما تعطيه)، وحاورت سارة حسن موسى الفنانة التشكيلية جنات باسم العتابي التي تنتمي للواقعية وتسعى إلى العالمية، وتقول : (فرشاتي ثورة ضد الظلم والاضطهاد والعنف الأسري).  
وترجمت رشا رياض حواراً عن اللغة الفرنسية مع الفنانة الفرنسية ساندرين كيبر لان التي ترى الأناقة بحثاً عن توازن جميل، وتقول : (مكاني الحقيقي أمام الكاميرا وعلى خشبة المسرح والفن هو بيتي الأول)، وترجم الحسن جمال حواراً عن اللغة الإنكليزية مع المخرج مع الفنان الألماني يوناس كاوفمان الذي يرى الجمهور مُلهِماً له، ويقول :(حالفني الحظ أن أجد صوتي مبكراً)، و (الأوبرا فن عاطفي للغاية وقريب جداً من القلب).