رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
ترامب يهدد بمقاضاة صحيفة وول ستريت جورنال


المشاهدات 1114
تاريخ الإضافة 2025/07/20 - 9:03 PM
آخر تحديث 2025/07/21 - 2:10 PM

واشنطن/أ ف ب
 أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه على مقاضاة صحيفة “وول ستريت جورنال” بسبب نشرها مقالا “كاذبا، وخبيثا، وتشهيريا” يفيد بأنّه وجه في العام 2003 إلى رجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين رسالة تنطوي على مضمون إباحي ورسم لامرأة عارية.
وعُثر على جيفري إبستين مشنوقا في زنزانته في نيويورك في 10 آب/أغسطس 2019، قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية.
وفي منشور على منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي، كتب الملياردير الجمهوري إنّ “الرئيس ترامب سيقاضي قريبا صحيفة وول ستريت جورنال، ونيوزكورب، و(روبرت) مردوك”، مالك المجموعة الإعلامية، مؤكدا أنّه حذّرهم “شخصيا” قبل نشر المقال الخميس.
وأعرب ترامب عن أسفه لأنّ الصحيفة أصرّت، رغم تحذيره إيّاها، على “نشر مقال كاذب وخبيث وتشهيري”، مؤكّدا أنّه “لو كانت هناك ذرّة من الحقيقة في خدعة إبستين، لكانت هذه المعلومات قد كُشفت قبل وقت طويل” من قبل خصومه السياسيين.
وبحسب الصحيفة، فإنّ غيلين ماكسويل شريكة جيفري إبستين، طلبت يومها من عشرات من أصدقائه المقرّبين، وبينهم ترامب الذي كان آنذاك قطبا عقاريا، تقديم مساهمات لكتاب على هيئة سجلّ للزوار أُعدّ هدية لشريكها لمناسبة عيد ميلاده الخمسين.
وساهم ترامب يومها، بحسب الصحيفة، برسالة تنطوي على إباحية كغيرها من الرسائل التي تضمّنها الكتاب.
ووفق وول ستريت جورنال، فإنّ رسالة ترامب هي عبارة عن نصّ مطبوع على الآلة الكاتبة يقع في أسطر عدة ويحيط به رسم لامرأة عارية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ ترامب وقّع الرسالة بخط يده أسفل خصر المرأة بحيث بدا توقيعه وكأنه شعر العانة.
وأضاف الرئيس الأميركي عبر تروث سوشيل “هذه ليست كلماتي… قلت لروبرت مردوك إنّها عملية احتيال، وإنّه لا ينبغي نشر هذه القصة الكاذبة. ولكنه فعل والآن سأقاضيه”.
– “خدعة” –
وفي محاولة أخرى لإخماد الغضب تجاه هذه القضية على مستوى جزء من قاعدته، أشار ترامب عبر “تروث سوشيل” إلى أنّه طلب من وزيرة العدل بام بوندي، نشر جميع الشهادات “ذات الصلة” التي جمعتها هيئة المحلّفين الكبرى في هذه الملف “إذا وافقت المحكمة” على ذلك.
وأضاف “يجب أن تتوقف على الفور هذه الخدعة التي يروّج لها الديموقراطيون”.
من جانبها، قالت بوندي في منشور على منصة إكس، إنّها مستعدة للطلب من المحاكم نشر محاضر هيئة المحلّفين الكبرى.
وبعد نشر المقال في صحيفة وول ستريت جورنال، قال النائب الديموقراطي بات راين “أظن أنّنا نعرف الآن لماذا بالضبط يرفض دونالد ترامب نشر وثائق ملف إبستين”.
وأدت وفاة جيفري إيبستين إلى تأجيج الكثير من نظريات المؤامرة التي تقول إنّه قتل لمنع الكشف عن معلومات محرجة تتعلق بمجموعة من الشخصيات البارزة.
وفي السابع من تموز/يوليو، أعلنت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي، أنّهما لم يكتشفا أي أدلة جديدة في قضية إبستين من شأنها أن تبرّر نشر وثائق جديدة.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير