نينوى/ الزوراء
افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال زيارته الى محافظة نينوى امس، مطار الموصل الدولي، وفندق رامادا بلازا السياحي ، وفيما اطلق عدد من المشاريع الخدمية في المحافظة، أكد اكد توجه الحكومة لتوفير مشتقات الوقود في كل محافظة.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته “الزوراء”: أن “رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، افتتح مطار الموصل الدولي، بعد إعادة تأهيله وتطويره، وذلك بحضور وزراء، الدفاع، والنقل، والثقافة، ومحافظ نينوى ورئيس مجلسها وعدد من النواب عن المحافظة”.
وأجرى رئيس الوزراء، بحسب البيان، “جولة في أقسام المطار ومنشآته وصالات الاستقبال والمغادرة، واطلع على برج المراقبة”، مثمناً “جهود العاملين والشركة المنفذة للعمل، كما أشاد بالجهود التي بذلتها محافظة نينوى في سبيل إنجاز هذا الصرح المهم”.
وبيّن، أن “مطار الموصل سيتم تشغيله بشكل كلي بعد شهرين، بعد اختيار شركة متخصصة بهذا الأمر، وسيكون همزة وصل مُضافة بين الموصل وباقي مدن العراق والمنطقة”، مؤكداً “العمل على تعزيز الفرص الاقتصادية والتنموية لمحافظة نينوى من خلال تشغيل رحلات الطيران من المطار وإليه”.
وأضاف البيان، أن “مطار الموصل الدولي يعد بوابة حيوية مهمة، تزيد من التكامل في النقل الجوي بين المطارات العراقية، ومطارات المنطقة والعالم، ضمن خطة تنموية شاملة انطلقت بها الحكومة في برنامجها”.
كما افتتح رئيس الوزراء ، فندق رامادا بلازا السياحي أحد مشاريع القطاع الخاص في مدينة الموصل الذي يعد أحد مشاريع القطاع الخاص بالمحافظة”.
وأجرى السوداني جولة في قاعات الفندق وأروقته، مشيدا بـ”جهود العاملين بهذا المشروع الذي يعد إضافة مهمة للقطاع السياحي في البلاد، وتعزيز الوجهة السياحية في محافظة نينوى”، مؤكداً أن “الحكومة مستمرة في دعم القطاع الخاص الفاعل، وتقديم المساندة والتسهيلات بوصفه شريكاً أساسياً في التنمية”.
كذلك أجرى زيارة ميدانية الى مشروع تطوير وإعمار الواجهة النهرية للمدينة القديمة بالموصل، واطلع على سير العمل فيه”.
وبين رئيس الوزراء، “أهمية هذه المنطقة التراثية بما تمثله من رمزية تاريخية للمواقع التراثية والأثرية والدينية فيها، وأن مشروع إعمارها تم بالتنسيق بين الوزارات والحكومة المحلية، وصُمم من قبل شركة إسبانية”، مؤكداً “اعتماد معايير تراثية بالتعاون مع “اليونسكو”، أخذت بنظر الاعتبار قيمة هذه المنطقة والمدينة”.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على “ضرورة المحافظة على الإرث التاريخي، بما يمثله من معانٍ للعالم بأسره وليس للعراق فقط، مع الحفاظ على هوية المكان، وإعماره وفق الأولويات المتبعة”.
كما أطلق رئيس مجلس الوزراء، العمل التنفيذي للمرحلة الثانية من مشروع الطريق الحولي لمدينة الموصل وإنشاء الجسر السابع على نهر دجلة، بطول إجمالي (32) كم.
ويمتد الطريق من الجسر السادس مروراً بطريق تلعفر، ومروراً بطريق المحلبية وصولاً الى طريق بغداد، ويمتد الى نهر دجلة في منطقة البوسيف، ويشمل المشروع تشييد الجسر السابع على نهر دجلة، وبكلفة كلية (427) مليار دينار، ويتضمن العمل إقامة مجسرات على الشوارع الرئيسة وإنشاء الجسور على الوديان التي يقطعها الطريق.
كذلك أطلق السوداني، العمل التنفيذي لمشروع توسعة محطة القيارة بالدورة المركبة بإضافة 375 ميغاواط لتصبح الطاقة الإنتاجية الكلية للمحطة 1125 ميغاواط.
وأكد رئيس الوزراء، أهمية هذا المشروع الذي سيسهم في رفع مستوى توليد الطاقة داخل المنظومة الوطنية، وأن اتجاه الحكومة للاعتماد على الدورة المركبة في محطات الكهرباء سيحقق فوائد مضاعفة، كونه يرفع مستويات الإنتاج للوقود المستهلك، ويراعي المحددات البيئية.
كما أطلق الأعمال التنفيذية في مشروع مصفى نينوى بطاقة تكريرية 70 ألف برميليوم، وذلك ضمن زيارته لمحافظة نينوى.
وأكد رئيس الوزراء، “أهمية المشروع الاستراتيجية لمحافظة نينوى، مشيرا الى افتتاح المصافي في العديد من المحافظات اعتماداً على الجهد الوطني، ضمن رؤية حكومية نحو توفير مصادر الطاقة ومشتقات الوقود في كل محافظة”، مبينا أن “محطات الكهرباء والمصافي هي المحركات الاقتصادية للتنمية الاقتصادية التي تحتاجها الصناعة، وأن تعزيز الإنتاج في المصافي، والحفاظ على الأموال المخصصة لاستيراد المشتقات النفطية هو الإصلاح الحقيقي”.