احتضنت قاعة الجواهري في الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق جلسة للاحتفاء بالشاعر والمترجم الكبير ياسين طه حافظ، بمناسبة اختياره رمزاً من رموز الشعر العربي لعام 2025 من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بحضور ثقافي وأدبي كبير.
الاحتفالية أقيمت بشراكة ثقافية بين الإتحاد ودائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة أدارها الأمين العام للاتحاد الشاعر عمر السراي الذي أكد أن الإتحاد يحتفي اليوم بقامة عراقية وعربية وعالمية قدّمت للشعر والأدب والثقافة والإنسانية الكثير، وهذا الاحتفاء دليل على حضور الشعر العراقي في ميادين الأدب والثقافة.
و ألقى رئيس الاتحاد، الشاعر د. عارف الساعدي، كلمة قال فيها أن “حافظ رمزنا الشعري والثقافي منذ أكثر من خمسين عاماً”، معلناً في الوقت ذاته عن اختياره رئيساً فخرياً للإتحاد.
فيما أشار المدير العام لدائرة العلاقات الثقافية العامة الأستاذ الدكتور علاء أبو الحسن إلى أن وزارة الثقافة تعد هذا الاختيار إنجازاً، خصوصاً وأنه يأتي بعد أحد عشر عاماً خلت من وجود مبدع عراقي في المنظمة.
وتم عرض فيلم قصير جسّد بالصوت والصورة المسيرة الأدبية الحافلة بالجمال والتميز للشاعر ياسين طه حافظ.
الشاعر حافظ أكد في حديثه أنه، ومنذ طفولته، خطّ لنفسه طريقاً للاختلاف والتمرد على الأنساق المعتادة مشيراً إلى أن الشاعر عليه أن يناضل من أجل قضاياه الإنسانية وأن يقرأ كثيراً ويحسن اختيار ما يقرأ.
و تواصلاً مع الشعر، قرأ حافظ مجموعة من قصائده، ومنها: “أستحضر فاطمة لأستريح، ولكنها هذي هي حياتي”، لتُختتم الجلسة بتكريم حافظ من قبل الاتحاد ووزارة الثقافة.