رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
مخاطر إجهاد الأمعاء في درجات الحرارة المرتفعة


المشاهدات 1056
تاريخ الإضافة 2025/06/30 - 9:22 PM
آخر تحديث 2025/07/01 - 2:35 AM

لم تعد الحرارة مقتصرة على بضعة أشهر فقط خلال ، بل أصبحت مصدر قلق على مدار العام، بدءًا من نوبات الحر الشديد حتى خلال زخات الرياح الموسمية، وصولًا إلى شمس الصباح الشديدة.
وتتأثر صحة  بهذه الحرارة، مما يسبب تسرب الأمعاء ويؤثر على المناعة.
عواقب الإجهاد الحراري على الأمعاء
شارك الدكتور مانوج ياداف، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى سارفودايا في فريد آباد، مع HT Lifestyle العواقب التي غالبًا ما يتم تجاهلها لإجهاد الأمعاء بسبب الحرارة، من ضعف الحواجز المعوية إلى زيادة الالتهاب وضعف المناعة.
وسلط الضوء على ما يحدث بالضبط في وظيفة الأمعاء تحت تأثير الحرارة، موضحًا: «نربط عادةً درجات الحرارة المرتفعة بالجفاف أو ضربة الشمس، ولكن من المثير للدهشة أن الأمعاء من أوائل الأجهزة وأكثرها تأثرًا بالإجهاد الحراري».
«ويعمل الجهاز الهضمي كحاجز مادي ضد المواد السامة، وبالتالي يحمي البيئة الداخلية من المواد الضارة. في ظل الحرارة الشديدة، يقلل الجسم من تدفق الدم إلى الأمعاء ويزود الجلد والأعضاء الأخرى بدم إضافي لتنظيم درجة حرارة الجسم. وهذا بدوره يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي وتعطيل الحاجز المعوي، وهو المسؤول عن تطور حالة تُعرف باسم «الأمعاء المتسربة».
 وبالمثل، قد يؤثر الجهاز الهضمي المجهد حراريًّا أيضًا على الصحة المناعية بشكل صامت، وترتبط الأمعاء المتسربة وخلل الجهاز المناعي ببعضهما البعض.
وشارك الدكتور مانوج ياداف دليلاً يغطي الأساسيات التي تحتاج إلى معرفتها حول تأثير مشاكل الأمعاء الناجمة عن الحرارة، من أعراض خلل الأمعاء، إلى جانب تفصيل العواقب الصحية الرئيسية:
أعراض خلل حاجز الأمعاء في الطقس الحار
تقلصات البطن
براز رخو
ثقل في البطن
الأمعاء المتسربة
تسمح الأمعاء المتسربة للمواد الضارة مثل الليبوبوليساكاريد وجزيئات الطعام المهضومة جزئيًا بالدخول إلى الدم، مما يؤدي إلى استجابة مناعية غير طبيعية وضارة. وتكون النتيجة هي التهاب جهازي، وضعف وظيفة المناعة الطبيعية مما يؤدي إلى تطور أمراض المناعة الذاتية والتعب وغيرها من الحالات الالتهابية.
ضعف المناعة
ويؤدي الإجهاد الحراري أيضًا إلى إضعاف ميكروبيوم الأمعاء، المسؤول عن انخفاض عدد البكتيريا الجيدة، في حين قد تزدهر الأنواع المسببة للأمراض، مما يؤدي إلى حالة تعرف باسم خلل التوازن الجرثومي.
ويؤدي هذا الخلل إلى مزيد من الإضرار بتنظيم المناعة وقد يقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى أو الاستجابة بشكل فعال للقاحات.
الأشخاص الذين يعانون بالفعل من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن والأطفال وأولئك الذين يعانون من اضطرابات معوية موجودة مسبقًا.


تابعنا على
تصميم وتطوير