قالت الفنانة هند كامل أنني وجدت معادلة كنت فيها الملكة من كل الجوانب، وكل الابواب الكبيرة مشرعة .
واكدت كامل انها اعجبت بالفنان والاعلامي فيصل الياسري منذ كانت طالبة في المتوسطة بعد ان شاهدته في برنامج “السينما والناس“ في سبعينيات القرن الماضي والتي كانت تقدمه الراحلة اعتدال الطائي.
وتابعت انها ممثلة صوت، وهناك بعض الفنانين على قلتهم كنا نعمل كممثلي صوت “دوبلاج” فذاع صيتي في المؤسسة وبعد التحري عني بأني فنانة بعدها جاء الفنان فيصل الياسري الى العراق وطلبني شخصيا والتقيت به في الاذاعة .
ولفتت الى ان الياسري دعاها للعمل معها “مساعدة مخرج” وقلت له انا ممثلة، فقال نعم ممثلة، ثم عملت في مسلسل “مرايا” مع نجوم عرب كبار ثم توج العمل بالزواج من الفنان فيصل الياسري.
والفنانة هند كامل عززت اهتمامها بالفنون بقاعدة علمية اكاديمية بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة ، ونالت البكالوريوس 1983 في الدراسات المرئية السمعية كمخرجة.
كما ادت كامل ادوارا متنوعة ولم تزل طالبة في الكلية ، فعرفتها استوديوهات التلفزيون والإذاعة ووقفت على خشبة المسرح وكانت ما زالت طالبة جامعية عندما حازت جائزة أحسن ممثلة في مهرجان تلفزيون الخليج في الكويت عام 1982 عن دورها في بطولة السهرة التلفزيونية «رائحة القهوة».
في عام 1984 استدعتها مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي لتقف أمام الفنان الكبير صلاح ذو الفقار مع نخبة من الممثلين العرب في مسلسل «المرايا» الذي تم تصويره في استوديوهات تلفزيون قطر وتلفزيون أبو ظبي، وجسّدت فيه أكثر من عشرين شخصية عصرية وتاريخية، إذ أن طبيعة المسلسل كانت مركبة بين المعاصر والتاريخي، من إخراج (فيصل الياسري)و هيثم حقي. 
عندما استقر بها المقام وذلك عند زواجها من المخرج العراقي (فيصل الياسري) في الكويت (1984- 1990) لعبت أدواراً مهمة في المسلسلات الخليجية الكويتية والإماراتية والسعودية، وقد تركت بصمة واضحة كممثلة كوميدية في مسلسل (زوجة بالكمبيوتر) الذي مثلت فيه ست شخصيات نسائية كل منها في كاركتر مناقض للشخصية الأخرى وقدرتها على تنوع الأداء والسيطرة على أدواتها الفنية مكنتها من أداء الأدوار المركبة والمعقدة في العمل الواحد.
كما عملت مقدمة وراوية وممثلة في مسلسل «رجال في الذاكرة» ومسلسل «نساء نساء» وكلاهما من إنتاج مؤسسة سابكو في سلطنة عمان، وكذلك قامت بنفس الأداء المركب في مسلسل «الذخائر» لصالح راديو وتلفزيون العرب الذي قدّمت له عملين مهمين خلال إقامتها في القاهرة (1999-2003) هما «قاضي القلوب» مع الكاتب والباحث، مدير تحرير جريدة الأهرام العريقة (عبد الوهاب مطاوع) وبرنامج «شاطئ الأمان» الذي قامت بالتخطيط له وكتابة حلقاته.