ياسمين كريم شيخ شرو، سيدة عراقية “إيزدية” ناجحة من أهالي باعذرة، قامت بدمج تصميم الملابس الكوردية والأوروبية، فيما تقوم ببيعها وتأجيرها للمعجبين بهذه التصاميم اللافتة، حولت فستاناً كردياً ليبدو وكأنه من ملابس عائلة ملكية في أوروبا، كما قامت بتزيين “الجمداني” الكردي بطريقة مميزة، وياسمين كريم شيخ شرو، تعيش الآن في ألمانيا.
تقول:” بدأت مع شقيقتي مشروعاً لتصميم وخياطة الملابس الكردية بأسلوب عصري ممزوج بالتصميم الأوروبي، بهدف الحفاظ على حيوية الملابس الكردية بين الشباب الكورد في الشتات، وبدأت حياتي المهنية كخبيرة تجميل، كانت البداية كيف يمكنني صنع الملابس الفولكلورية الكردية في ألمانيا؟.
وتضيف: “نريد أن تحب الفتيات والنساء الكرديات في أوروبا أسلوبنا الجديد ويرتدينه، ليس فقط الأنماط الأجنبية، بل ملابسنا الخاصة بأسلوب أوروبي، وادير مع شقيقتي اعمانا عبر الإنترنت؛ حيث اضع التصاميم والنقوش ثم ارسلها إلى الخياطين لصنع موديلات جميلة ومناسبة للشباب الكرد في أوروبا.
وتشير ياسمين أيضاً إلى أن شقيقهما في ألمانيا يساعدهما في توفير الأقمشة والمواد الكردية، ودلفين، شقيقة ياسمين، هي شريكتها الرئيسية في العمل، تقول لشبكة رووداو الاعلامية: “بعد أن تضع أختي التصاميم وتحدد النقوش والخرز، أقوم بتجميعها معاً وأكمل عمل الخياطة”.
تقدم دلفين مثالاً على أحد أعمالهما، موضحة كيف حاولتا صنع فستان أميري (Elegant) مستوحى من تصميم الملابس الكردية، ولكن بنموذج مختلف يمزج بين الأسلوب الكردي والأوروبي.
أحد الأجزاء التي توليها ياسمين اهتماماً خاصاً هو تعديل “الجمداني”، الذي ترتديه العرائس الإيزديات في حفلات الزفاف، وتقول: “أحب كثيراً تقديم الجمداني بأسلوب جديد. حاولت تغيير ألوانه لجعل العرائس يحببنه أكثر وإبراز هذا الرمز الثقافي بشكل أكبر”.
الهدف الرئيس لياسمين ودلفين هو تشجيع الشباب على الفخر بثقافتهم وملابسهم الأصيلة، وتأملان في المستقبل أن تتمكنا من فتح فرع لعملهما في اقليم كردستان وتوسيع مشروعهما.