المؤلف: جيرالد برونر
ترجمة دكتور المنجي محمد القردلي
تاريخ النشر : 2019
التصنيف: علم اجتماع المعرفة، سوسيولوجيا الإعلام، الفكر النقدي
نبذة عن المؤلف: جيرالد برونر عالم اجتماع فرنسي مختص في علم اجتماع المعرفة والمعتقدات الجماعية. له إسهامات في تحليل كيف تنتشر الخرافات، ونظريات المؤامرة، والتفكير اللاعقلاني في المجتمعات الحديثة.
محاور الكتاب الأساسية:
1. انفجار العرض المعلوماتي:
- يناقش كيف أدى الإنترنت إلى وفرة لا مسبوقة في المعلومات، ما سهّل انتشار المعلومات الكاذبة أو غير الدقيقة.
- يشير إلى أن الجميع أصبح منتجًا للمعلومة، مما أضعف مرجعيات الحقيقة.
2. انحيازات العقل البشري:
- يعرض كيف أن البشر يميلون طبيعيًا إلى تصديق ما يؤكد معتقداتهم السابقة (التحيز التأكيدي).
- يشرح كيف يتغذى هذا التحيز على بيئة معلوماتية غير منظمة.
3. الديمقراطية والاعتقاد اللاعقلاني:
- يرى أن المجتمعات الديمقراطية، رغم حرية التعبير، قد تكون بيئة خصبة لتكاثر الأوهام والمعتقدات الزائفة.
- ينتقد من يعتقد أن «كل الآراء متساوية» حتى عندما تكون مبنية على مغالطات أو خرافات.
4. نظريات المؤامرة:
- يخصص فصولاً لنقد الإيمان المتزايد بنظريات المؤامرة في مجتمعاتنا الحديثة، ويربط ذلك بضعف التفكير النقدي.
5. المعرفة العلمية مقابل الاعتقاد الشعبي:
- يدافع عن العلم كأداة لتصفية الحقيقة، ويرى أن النزعة العلمية مهددة أمام تصاعد «الديمقراطية المعرفية الزائفة».
الاستقبال النقدي:
- الإيجابي:
- أشاد به الأكاديميون والإعلام الثقافي الفرنسي كأداة لفهم سيكولوجيا الإيمان بالمعلومة الكاذبة.
- قُرئ كتحذير مبكر من تفشي التضليل في عصر الإنترنت.
- السلبي:
- بعض النقاد رأوا أن الكتاب يُبالغ في تشاؤمه من دور الجمهور.
- انتُقد لافتقاده حلولًا عملية واقعية لمواجهة هذه الظواهر. خلاصة نهائية: «ديمقراطية السذج» « كتاب تحذيري وتحليلي، يشرح كيف يمكن للديمقراطية أن تصبح رهينة للاعتقادات الزائفة بسبب فيضان المعلومات، وتراجع الحس النقدي، وتضخم الاعتقاد بأن «كل رأي له نفس القيمة». برونر يدعو لثورة فكرية تعيد الاعتبار للعقلانية والعلم في زمن السهولة الرقمية.