الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي شارف على الثمانين من العمر.. يصعب على دهاقنة السياسة وعلماء الاجتماع وعلماء النفس، لا بل وكل العلماء المتخصصين بكل العلوم الانسانية، فهم ما يسعى إليه وما يريده، وكيف يفكر، ربما صنفه البعض على انه رجل اعمال ويفكر باتجاه ان تكون امريكا هي شركته وما عليه غير جني الارباح، أو ربما وصفه البعض بأنه رجل لا يفقه الف باء السياسة، وان الرأسمال الذي يتحكم في امريكا والذي اغراه سقوط الاتحاد السوفيتي هو الذي سعى لان يثبت للعالم بأن الرأسمالية هي التي يجب ان تحكم العالم رغم انفه بهذا او بغيره بصرف النظر عن الكفاءة.         
لقد حار العالم بتفكير هذا الرجل الذي نازع القضاء وانتصر عليه  وقارع الصحافة وهمشها، وعاد رغماً عن انف هاتين السلطتين رئيساً للولايات المتحدة.السؤال الخطير: هل يفكر ترامب بعقله البشري ويحقق هذه النجاحات وبتفوق ويحلم بنيل جائزة نوبل من خلال جهده المزعوم بإيقاف الحرب الروسية الاوكرانية؟ ام إن شرائح ايلون ماسك التي زرعها (العدو المزعوم) في دماغه ، هي التي ارغمت الدماغ البشري الذي تفوق عليه الذكاء الاصطناعي بالانصياع لمنطق العلم؟ 
هذا التساؤل ربما يقودنا الى تساؤل مقلق مفاده: هل سيصبح البشر بعد حين عبيداً للروبوت الذي يمتلك من أوجده القدرة على إزاحته من المشهد حين تحين اللحظة المناسبة ؟