رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
النقل تطلق نظام TIR لتسهيل التجارة ودعم الإقتصاد الوطني


المشاهدات 1562
تاريخ الإضافة 2025/06/03 - 10:32 PM
آخر تحديث 2025/07/01 - 9:52 AM

بغداد/ الزوراء
أعلنت وزارة النقل إطلاق نظام التير لتسهيل حركة النقل الدولي، فيما أشار الى أنه من أنجح الأنظمة الجمركية ويطبق في أكثر من 70 دولة، بينما أكد الاتحاد الدولي للنقل البري أن انضمام العراق لاتفاقية (التير) رسالة قوية بانفتاحه للأعمال وبشكل آمن.
وقال وزير النقل، رزاق محيبس السعداوي، في كلمة له خلال احتفالية إطلاق عمل نظام التير TIR، وتابعتها «الزوراء»: أن «انضمام العراق إلى اتفاقية التير يمثل فرصة استثنائية للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للبلاد كحلقة وصل بين الشرق والغرب»، مشيراً إلى أن «الوزارة عملت منذ أكثر من عامين على تأهيل البنى التحتية للنقل البري وتطوير هذا القطاع الحيوي بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، وبإشراف مباشر من رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، بهدف رفع كفاءة نقل البضائع».
وأضاف السعداوي أن «نظام التير، الذي يُعد من أنجح الأنظمة الجمركية في العالم ويُطبق في أكثر من 70 دولة تحت إشراف الاتحاد الدولي للنقل الطرقي (IRU)، يسهّل إجراءات العبور الجمركي ويقلل من الوقت والتكاليف اللوجستية عبر نموذج موحد للضمانات الجمركية».
وبيّن أن «الوزارة تسعى إلى توسيع نطاق تطبيق النظام ليشمل معابرَ حدودية إضافية، وفتح قنوات تعاون جديدة مع دول أخرى، ما يعزز دور العراق المحوري في التجارة الدولية».
وأكد أن «انطلاق النظام يمثّل بداية لمرحلة جديدة من العمل المشترك تتطلب المتابعة المستمرة، وبناء القدرات، وتوسيع التطبيق لضمان الاستفادة القصوى منه»، مشدداً على «التزام وزارة النقل بمواصلة هذا الجهد بالتنسيق مع الشركاء كافة».
ودعا «المستثمرين وشركات النقل والتخليص الجمركي إلى الانخراط في هذا النظام لما يوفره من ميزات تنافسية»، مبينا أن «نجاح هذه الخطوة جاء نتيجة للتعاون الوثيق بين وزارتي النقل والمالية ممثلة بالهيئة العامة للجمارك، وهيئة المنافذ الحدودية، ودعم الاتحاد الدولي للنقل الطرقي IRU، إلى جانب شراكة القطاع الخاص العراقي».
من جهته، أكد الاتحاد الدولي للنقل البري أن انضمام العراق لاتفاقية (التير) رسالة قوية بانفتاحه للأعمال وبشكل آمن، فيما بين أن نظام (التير) يمكننا والحكومة العراقية لشراكة نحو التكامل اللوجستي.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري، أومبيرتو دي بريتو، في كلمة له خلال احتفالية إطلاق عمل نظام (التير TIR)، وتابعتها «الزوراء»: «نعمل على مساعدة العراق في تسهيل النقل الدولي من والى العراق، إذ لم يكن هناك أي خط عراقي أو اتفاقية نقل دولي أو ارتباط العراق بدول المنطقة، ولنفس الوقت وضعنا حلولاً تكنولوجية شاملة ومبتكرة»، لافتاً إلى أن «(التير) ويعني النقل الدولي، ساعدتنا لمغادرة أي عربة المدينة أو نقل البضائع من دون أي تفتيش للعربات والمركبات المختلفة وكانت هذه الفكرة من كلمة (التير)، مما يمكن لحكومة العراق والاتحاد الدولي للنقل البري  الشراكة نحو التكامل اللوجستي».
وبين بريتو أن «اتفاقية (التير) هي أحد أبسط الطرق التي تساعدنا في التكامل الاقتصادي عبر نظام  (التير)، وهي عبارة عن البلدان المختلفة مثل أوزبكستان، وهي إحدى الدول التي تكون منغلقة على نفسها، ولكن سوف تنظم في اتفاقية (التير)لتكون منفتحة على الدول الأخرى، وأن العمل على برنامج (التير)يساعدنا في الانفتاح على الدول الأخرى»، موضحاً أن «هذه الاتفاقية تعد الخطوة الأولى التي تسمح بعبور البضائع بشكل آمن وتسمح بوصول البضائع لجميع أنحاء العالم، وضمان أمني لسلطات الجمارك، وضمان لعبور البضائع ودفع الجمارك».
وتابع: إن «نظام (التير) يقوم بجلب العديد من الخصائص ومنها التكامل اللوجستي وتأمين وصول البضائع وبنفس الوقت أنظمة الأتمتة التي هي الربط التكنولوجي، وهذا سوف يساعدنا في معرفة أين تلك البضائع والى أين أخذت وأين وصلت والى آخره من تلك الأمور اضافة إلى أتمتة العنصر البشري»، لافتاً إلى أن «(التير)عبارة عن «فيزا» لتجارة بضائعنا وحتى الحكومات التي لم تلتزم تطرد من الاتفاقية، إذ إن وجود (التير) في الخليج العربي هو عبارة عن نمو لبرنامج  (التير) وخلال 2023 - 2024 هناك 400 ‎%‎ من الدول التي انضمت إلى (التير) للأمن الذي يجلبه هذا البرنامج اضافة إلى المعابر الدولية المختلفة، وأن انضمام العراق إلى اتفاقية (التير) أرسل رسالة قوية بأن العراق منفتح للأعمال وبشكل آمن، وأن العراق بلد مستقر وآمن ونحن نسعى إلى اقتصاد مزدهر، حيث ان تلك المبادرة ليس مهمة على مستوى النقل وإنما مهمة على المستوى الاقتصادي».
 


تابعنا على
تصميم وتطوير