بغداد/ مهند السعودي - متابعة الزوراء
يعقد المؤتمر الصحفي لمدرب منتخبنا الوطني غراهام ارنولد في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الاربعاء في ملعب البصرة الدولي، على ان يرافقه في المؤتمر اللاعب امير العماري.
وتحظى مواجهة منتخب العراق أمام كوريا الجنوبية بأهمية كبيرة، خاصة أنها تقام على ملعب البصرة الذي يعد عاملاً إيجابيًا وحافزًا إضافيًا للاعبين، في ظل الدعم الجماهيري المنتظر في هذه المباراة الحاسمة.
وتمثل هذه المباراة فرصة حاسمة لمنتخب العراق لتعزيز حظوظه في التأهل، خاصة مع تبقي جولتين فقط على نهاية المرحلة الثالثة، وسيمنح الفوز على كوريا الجنوبية “أسود الرافدين” دفعة قوية نحو تحقيق حلم التأهل للمونديال.
وبوصول ايمار شير وماركو فرج تكون قائمة المنتخب الوطني العراقي التي دعاها المدرب غراهام ارنولد قد اكتملت، استعدادا لمباراة كوريا الجنوبية المقررة في ملعب جذع النخلة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، غدا الخميس .
واعتذر لاعب المنتخب العراقي لكرة القدم منتظر ماجد، عن الالتحاق بالمنتخب بعد تعرضه لإصابة في مشط القدم خلال التحضيرات لمباراة فريقه هاماربي أمام إلفسبورغ في الدوري السويدي الممتاز لكرة القدم، مما منعه ذلك من المشاركة في لقائي العراق.
وأكد لاعبو منتخبنا الوطني لكرة القدم جاهزيتهم العالية للمواجهة المرتقبة مع المنتخب الكوري الجنوبي، المقرر إقامتها يوم غد الخميس على أرضية ملعب البصرة الدولي في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقال لاعب المنتخب الوطني حسن عبد الكريم: “استعداداتنا جيدة، وفريق كوريا الجنوبية من الفرق المميزة في آسيا، ونحن مستعدون جيدًا لهذه المباراة وتحقيق الفرحة لجماهيرنا والفوز بثلاث نقاط مهمة”.
وأشار عبد الكريم إلى أن عودته لصفوف المنتخب “شرف كبير”، متمنيًا أن ينجح الكادر التدريبي الجديد في تحقيق تطلعات الجماهير.
وأضاف أن “المدرب الجديد غراهام أرنولد قريب جدًا من اللاعبين، وقد خلق أجواءً إيجابية داخل الفريق، والجميع يسعى لتحقيق النقاط الثلاث من أجل الاقتراب من التأهل إلى كأس العالم”.
من جانبه، قال اللاعب بيتر كوركيس إن “المباراة في غاية الأهمية، ونحن ندرك حجم المسؤولية، ومتحمسون للغاية لهذه المواجهة المهمة، والروح المعنوية للفريق عالية”.
ووجّه كوركيس رسالة للجماهير العراقية قبل المباراة المرتقبة: “أنتم اللاعب رقم 12 في هذه المباراة، وبدعمكم وتشجيعكم سنحقق ما نطمح إليه، ونأمل أن نرسم البسمة على وجوهكم”.
بدوره، حفز اللاعب زيدان إقبال زملاءه برسالة عبر حسابه على منصة “إنستغرام”، قال فيها: “كل أمنياتي لكم بالفوز في المباراتين القادمتين من أجل رفع راية بلدنا، كنت أتمنى أن أكون معكم، لكن الإصابة حالت دون ذلك. كلنا أمل بكم، وإن شاء الله تُفرِحون شعبنا الطيب”.
تنتظر الجماهير العراقية بفارغ الصبر مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الكوري الجنوبي والتي ستقام يوم الخميس في البصرة ضمن تصفيات كأس العالم، تاريخ المنتخبين في بطولة كأس العالم يميل لصالح المنتخب الكوري من حيث عدد مرات تأهلهما الى الادوار النهائية، إذ ان المنتخب الكوري منذ كأس العالم التي أُقيمت في المكسيك في العام (1986) والتي تواجد في ادوارها النهائية برفقة المنتخب العراقي بصفتهما ممثلين عن القارة الصفراء ولغية النسخة الاخيرة التي أُقيمت في قطر (2022) فانه لم يتغيب بتاتاً عن نهائيات هذه البطولة والتي سبقتها مشاركة اخرى له في مونديال (1954) في سويسرا مما يعني ان عدد مرات تواجده في الادوار النهائية لبطولة كأس العالم بلغت بالمجمل (11) مرة مقابل تأهل واحد فقط لمنتخبنا الوطني، والتفوق الكوري لا يكمن في هذه الجزئية فحسب وإنما حتى في المباريات التي جمعت الفريقين في تصفيات هذه البطولة، إذ لعب المنتخبان (4) مباريات انتهت اثنتان منها بفوز الشمشون فيما آلت نتيجة المباراتين الاخريتين الى التعادل، ولا يزال الأسود يبحثون عن فوزهم الأول الذي قد يجدونه في جذع النخلة كونها المرة الأولى التي سيلاعب فيها نظيره الكوري في العراق.
وبعيداً عن المقارنة فإن المنتخبين تشابها في طريقة تسجيل الاهداف في مرمى الآخر، إذ ان الاهداف الاثني عشر التي شهدتها لقاءات المنتخبين كانت جميعها من داخل منطقة الجزاء ولم تشهد المباريات التي تواجه فيها المنتخبان ضمن تصفيات كأس العالم تسجيل أي هدف من خارج منطقة الجزاء، وإذا كان المنتخب الكوري قد سجل هدفين من مجموع اهدافه الثمانية عن طريق ركلتي جزاء فإن منتخبنا سجل اهدافه الاربعة من كراتٍ ملعوبة، وباستثناء الهدفين المسجلين من ركلتي جزاء فإن لاعبي المنتخب الكوري سجلوا اهداف منتخب بلادهم بواقع خمسة اهداف بالقدم مقابل هدف واحد بالرأس، بالمقابل فإن اهداف منتخبنا الوطني الاربعة توزعت بالتساوي بواقع هدفين بالقدم ومثلهما بالرأس.