الزوراء/ جمال الشرقي
في إطار متابعتها المستمرة للحركة الثقافية والفنية في العراق، تابعت جريدة «الزوراء» آخر الاستعدادات الخاصة بمهرجان بغداد السينمائي، وأجرت اتصالاً مع الدكتور حكمت البيضاني، مدير المهرجان، الذي تحدث عن أهمية هذا الحدث وما يجري خلف الكواليس تحضيراً لانطلاق دورته المرتقبة في 15 أيلول المقبل وتستمر حتى 20 من الشهر ذاته.
وأكد البيضاني أن مهرجان بغداد السينمائي يُعد منصة فنية وثقافية فاعلة ، تُسهم في دعم الإبداع المحلي، وفتح نوافذ الحوار والتبادل مع التجارب السينمائية في العالم، قائلاً: يمثل مهرجان بغداد السينمائي مساحة حيوية للتعبير الفني، ونافذة مهمة لانفتاح الثقافة العراقية على العالم. نحن حريصون في كل دورة على أن يكون المهرجان فرصة لتكريم الطاقات الشابة، وتعزيز الحضور السينمائي العراقي على خارطة الفن السابع دولياً. وأشار مدير المهرجان إلى أن بغداد، المدينة التي طالما كانت مركز إشعاع ثقافي وفني عبر التاريخ ، تستعيد اليوم مكانتها كعاصمة للثقافة السينمائية. وأضاف: - نعمل على توسيع نطاق المشاركة هذا العام، وإثراء البرنامج بالأفلام النوعية، وإقامة ورش عمل متخصصة تسهم في تطوير الصناعة السينمائية المحلية . وعن أبرز ما تم إنجازه حتى الآن، أوضح البيضاني: أن اللجنة التحضيرية عقدت اجتماعاً مهماً ، ناقشت فيه تحديد توقيتات المهرجان، واختيار دولة الضيف الشرف، حيث وقع الاختيار على تونس ، التي ستسجل حضوراً واسعاً بأفلامها القديمة والحديثة، إلى جانب تكريم إحدى الشخصيات السينمائية التونسية البارزة خلال فعاليات المهرجان. كما بيّن أنه تم الاتفاق على تصنيف نوعيات الأفلام المشاركة في المسابقات المختلفة ، فيما لم يتم حتى اللحظة الإعلان عن العناوين والأسماء المشاركة، مشيراً إلى أن السينما العراقية ستحظى بحضور مميز ضمن فعاليات المهرجان، مع توقعات بمشاركات عربية واسعة تثري المشهد وتضفي تنوعاً فنياً وثقافياً.