الزوراء/ حسين فالح
أكدت وزارة الدفاع ان التمرين الجوي المشترك بين العراق والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا والاردن اثبت قدرة وتطور سلاح الجو العراقي، لافتة الى ان هناك طلبات كثيرة من دول متقدمة للمشاركة بالتمرين، فيما كشفت عن نوع الطائرات التي تمتلكها قيادة القوة الجوية العراقية.
وقال مدير مديرية الاعلام والتوجيه في وزارة الدفاع اللواء الطيار تحسين الخفاجي في حديث لـ”الزوراء”: انه اشتركت اربع دول مع العراق في تمرين مشترك ثلاث منها متطورة جدا في مجال صناعة وتقنية الطيران والتي هي الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا وسلاح الجو الاردني الذي يعتبر سلاحا متطورا وقدراته عالية. مبينا ان هذه الدول المتطورة والمتقدمة والتي دائما ما تعمل فيما بينها تمارين مشتركة يشترك العراق متمثلا بالقوة الجوية العراقية فهذا يعد شيئا مهما ومتميزا كون العراق نجح في صياغة العمل المشترك بينه وبين القوات الجوية المتطورة، والقيام مع هذا العمل بإسناد قوات ارضية تتقدم باتجاه هدف معين وبتوقيتات دقيقة جدا هذا يعد قفزة نوعية للقوة الجوية ولتدريبها وقدراتها .
واضاف: ان هذا التمرين المشترك لأول مرة يحصل في الشرق الاوسط وخصوصا بالعراق. مؤكدا: تلقينا عددا من المشاركات من دول اخرى لديها الرغبة في المشاركة بالتمرين وهذا يعتبر فخرا للعراق بأن سلاح الجو العراقي متطور .
واشار الى ان القائد العام للقوات المسلحة داعم للقوات الامنية وتحديدا للجيش العراقي والقوة الجوية التي تعتبر ذراع العراق الطولى في حماية وامن وسلامة سماء العراق. مؤكدا ان الاهتمام الكبير من قبل القائد العام والتخصيصات المالية انعكس ايجابيا على قدرات القوة الجوية العراقية وهذا ما اثبته التمرين المشترك.
وبين: ان هناك طائرت متقدمة وعقود تم توقيعها مع دول متطورة واخرها وصول طائرات تدريب متقدمة من باكستان والتي تعد طائرات متطورة ومتقدمة. لافتا الى: ان هناك تشجيع من قبل وزير الدفاع بالتأكيد على اهمية ودور القوة الجوية العراقية في تقديم الاسناد الى القطعات الارضية وايضا في حماية ارض وسماء البلد.
وتابع: امكانياتنا كقدرات بشرية ومادية عالية جدا، حيث لدينا قدرات بشرية تستوعب التطور السريع الحاصل في مجال القوة الجوية. مبينا: لدينا تنوع في مصادر استيراد الطائرات، وقيادة القوة الجوية الآن تمتلك عددا من الطائرات المتقدمة منها طائرات F-16 من الولايات المتحدة الامريكية وطائرات T50 من كوريا الجنوبية، ولدينا ايضا طائرات متطورة في مجال المراقبة والتدريب منها سيزنا كارفان والكينكر، ولدينا طائرات متطورة في مجال المراقبة الجوية التي هي CH-5 و CH-4 من جمهورية الصين الشعبية، ولدينا ايضا طائرات اخرى   L-159 التي طائرات للاسناد الجوي القريب وهي طائرات متطورة من جمهورية التشيك. مؤكدا: ان هذا التنوع في المصادر هو تنوع في زيادة وبناء القدرات الجوية.