سامي قفطان من جيل نابض بالحيوية والإخلاص للمسرح العراقي كونه جاء اليه موهوبا متصاعد الذكاء واستطاع اختراق كل العراقيل التي وضعت في بدايات حياته المسرحية والفنية بشكل عام، وسامي قفطان فنان عراقي كبير ولد في مدينة النعمانية بمحافظة واسط، وكانت بداية عمله الفني عام 1960 من خلال فيلم Hand of the Moon، والذي فاز به بشعبية كبيرة. ولأنه يتوافر فيه الإحساس وقوة التركيز للأفكار وقوة التذكر للحركة الجسمانية، يعيش في الدور ويتسلل تحت جلد الشخصية، كما أن له المقدرة على إيجاد العلاقات الذهنية ومنطقية الإحساس والقدرة على التحليل النفسي، قفز بالسلم نحو الشهرة والنجومية المبكرة.
وإذ نستعيدهفي مسلسل رواد المسرح العراقي فان الذاكرة تتنقب عن شخصية أثرت ولما تزل تؤثر ايجابا وبجمالية خاصة في المشهد المسرحي والدرامي.. فسامي قفطان نجم مضيء في سماء الابداع وركيزة مهمة من ركائز الثقافة العراقية. يرسم مساحاته الابداعية بيننا فيجبرالمتلقي دائما على ان يصفق له، في كل لحظه يمدنا بكل هذا السحر المدهشكممثل.
حفر سامي قفطان اسمه على صخرة الابداع ليكون رقماً فنياً صعباً بين سائر الفنانين العراقيين، حيث يمتلك حساً قوياً لفرز الأشياء عبر موهبته المتجددة. بعد ان جسد قفطان العديد من الشخصيات في الدراما والسينما فكان مقنعاً في كل اعماله الفنية، ويختار أدواره بعناية فائقة كما أنه حذر جدا في التعامل مع الآخرين.
هويته المدنية تقول ، هو سامي بن محمد بن عباس بن عبود بن فليح، وكان فليّح ساقياً للماء في طريق الحجاج وكان يلبس القفطان وهو لبَاسٌ فَضْفَاضٌ مَفْتُوحٌ مِنَ الأَمَامِ فقيل له المُقفطن ثم صار قفطان لقبه. ممثل موهوب وناضج، قدم العديد من الاعمال الفنية سواء على صعيد السينما، او المسرح، او التلفزيون، او الاذاعة. بقي الفنان سامي قفطان فناناً عراقياً جريئاً وصريحاً في كلامه وفنه. يهتم بالشخصية التي يجسدها حتى ان كانت بسيطة فنراه يبحث عن جذورهـا كي يقدمها على نحو مؤثر. كانت بدايته العام 1960 مشتركا في فيلم (يد القدر). ثم عرف تاليا في أكثر من 25 عملاً سينمائياً وعشرات الاعمال المسرحية والتلفزيونية. أسهم عام 1987 في تأسيس فرقة مسرح دار السلام حيث قدم من خلالها مسرحيات شعبية كثيرة من بينها بيت الحبايب، وألف عافية، وفلوس، وعروس.
بدأ مشواره الفني بـ (الصدفة) عام 1960 ممثلا سينمائيا في خمسة أفلام عراقية للقطاع الخاص، لكنه انتمى الى فرقة مسرح (14) يوليو عام 1965.وبقي تحت التجربة لمدة ستة أشهر، مشاركا في أكثر من عمل للفرقة،وقدمه المخرج الراحل (جاسم العبودي) في مسرحية (البخيل) تأليف الكاتب الفرنسي الشهير موليير العام 1969 ولم يكن قد اعتلى خشبة المسرح في حياته.ثم توالت اعماله خاصة مع الفرقة القومية للتمثيل بعد استقبلته ممثلا مهما ورقما متصاعد الأداء في مسرحيات « الثعلب والعنب، كلهم اولادي، كان يامكان ، حكاية العطش والأرض والانسان، شخوص في مجالس التراث ، باب الفتوح ، نديمكم هذا المساء، الوهم ، واعمال عديدة .
ثم وبعدما اكدت موهبته تجول سامي قفطان بين الفرق المسرحية، فرقة مسرح الفن الحديث، وفرقة المعاصر، والرافدين، ثم ليستقر به المقام في الفرقة القومية للتمثيل المرحلة الأهم والأكثر تأثيرا وشهرة، فعمل مع جميع كبار مخرجيها آنذاك والتي تثل مرحلة ناضجة وغنية بالمسرح العراقي، وغالبا ما يكون ملما بأغلب المشاعر والأحاسيس، فالممثل لا يستطيع أن يؤدي الدور بإحساساته الشخصية وحده، لكن بما يمتلك من قوة التخيل والإعداد اللتين تساعدان الممثل على أن يصب كل أفكاره في دوره بعد أن يتلقى التوجيهات من المخرج.
لذا فإنه يتغير تغييرا كاملا في الشكل الخارجي لهيئةالشخصية التي يمثلهاويتقمصها. كمايمتاز بعقل وجسم نشيط، ففي هذا العقل والجسم النشيط تكمن القوة الديناميكية لتكوين الشخصية، كما أنه يخلص للدور الذي يؤديه، يعيش في أجواء الدور وبإحساس صادق. فيحاول الوصول إلى أكبر درجة من الإتقان، وعلى هذا الأساس يمكن تحديد قوة الممثل أو ضعفه أو ما يسمونه بالموهبة الفنية. وهو في ذات الوقت يمتلك الثقافة التي تعد مهمة بالنسبة للممثل بجمع الكتب التي تبحث في شئون المسرح وفن الممثل ويهتم بقراءة الشعر وزيارة المسارح والمتاحف، طبعا الهادفة وليست الهابطة!
لذلك فان تجربه الفنان سامي قفطان التي يصفها (بالحائط) حين تحقق له بعض هذا النجاح، الذي هو بجهد شخصي خاص، كون قد اعتمدت بالصدفة على البعض،ولعل رحلة عائلته من مدينة (واسط) إلى الحمزة الشرقي في مدينة الديوانية، ومهنة والده في الخياطة إلى جانب عمل والدته أحيانا كي تعيل العائلة في غسل الملابس والغزل كونه كانيسكن في كوخ صغير ومن عائلة مؤلفة من خمسة أفراد.
وقد كانت تداهمه حالة لا يعرف أين ستمضي به من تلك الأجواء التي نشأت وترعرع فيها، كما وأنه حين كنت طالبا في المدرسة الابتدائية ومشاهدته للسينما (الجوالة) التي كانت تعرض أفلامها في القرى والأرياف من أفلام ثقافية ورياضية.
كان الطفل الوحيد الذي يبقى بعد العرض متلمسا الحائط الذي كانت تتحرك عليه تلك الشخصيات ومتسائلا بذات الوقت أين ذهب هؤلاء؟، وقد انبثقت تساؤلات عديدة في حينها أن كيف يصبح الانسان ممثلا؟، وقد قرر انيصبح ممثلا.
وفعلا بدأت حياته العملية مع تلكؤي في الدراسة إلى خوض الحياة العملية في عمر العشر السنوات، أي في العام 1952 وحتى هذا اليوم، ثم انتقل إلى بغداد والعمل في السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة كذلك.
فكانت مشاركته لأول على خشبة المسرح كانت مع الراحل جاسم العبودي في مسرحية (البخيل)، ومن ثم في السينما التي ساقته فيها الصدفة عن إعلان على أحد أعمدة شارع الرشيد تطلب فيها (شركة الصافي للسينما والتمثيل) عن وجوه جديدة لفيلم (دموع الذكريات).
وبعد المقابلة ومشاركته في الفيلم جاءت بعدها تجربة ثانية في فيلم (يد القدر)، وفيلم (ذكريات)، أي انه عاش تلك المرحلة التي أمدها خمس سنوات ما بين العام 1960 ـ 1965 للعمل في القطاع الخاص السينمائي.
وبجرأة دخل عالم المسرح في العام 1965 للعمل في فرقة (14) تموز المسرحية الشهيرة آنذاك وبقائه تحت التجربة لمدة ستة أشهر كقرار داخلي ضمن منهاج الفرقة التي كانت تضم كبار ممثلي المسرح العراقي أمثال (أسعد عبد الرزاق، عزيز شلال عزيز، وجيه عبد الغني، قاسم الملاك، فاضل جاسم، خليل النعيمي، وسليمة خضير) وغيرهم الكثير.
كان حضوره بارزا على صعيد المسرح فقد أنتج واخرج عدة اعمال منها مسرحية “اللي يعيش بالحيلة” العام 1984 التي عرضت على مسرح بغداد لمدة “ثلاثة أشهر” كذلك مسرحية المنكطعة، واخرج لدائرة السينما والمسرح ثلاثة اعمال مسرحية.. وحاز على العديد من الجوائز اهمها جائزة “أفضل ممثل مسرحي” العام 1975 وأفضل ممثل سينمائي” العام 1976 و” أفضل ممثل عربي” العام 1982 و” أفضل ممثل” في مهرجان تونس العالمي و” افضل ممثل “في مهرجان قرطاج العالمي.. واسس مع الراحل راسم الجميلي والفنان محمد حسين عبد الرحيم “مسرح دار السلام” وأصبح رئيسا لفرقة المسرح الاهلي.. وشارك كممثل مع اسماء عربية واجنبية منهم يحيى شاهين، عبد الله غيث، أمينة رزق، عبد الله الفخراني، كرم مطاوع، سميحة ايوب، اوليفر ريد وآخرين..
أما في السينما فقد عمل في فيلم (الظامئون) عام 1972ـ 1973 مع المخرج محمد شكري جميل، ثم فيلم (الرأس) مع المخرج فيصل الياسري، وشارك في اخراج فيلم (الزورق). وكذلك افلام، يد القدر، وقت رجل القصب، ، القناص، الملك غازي، المشكلة الكبيرة،بابلحبيتي،الحدود الملتهبة، ومسلسلات، افتح يا سمسم، ناديه، تطلعات خاطئة، ذئاب الليل، أبو جعفر المنصور، عالم الست وهيبة. مناوي باشا، آخر خطوة، رياح الماضي، بائع الورد، سارة خاتون، إعلان حب، الفندق، يا بغداد، دجلة والفرات.
في عام 1966عندما كان يؤدي الخدمة العسكرية بعد اجتيازه الاختبار في إذاعة القوات المسلحة، حيث قدم أكثر من ثلاثة عشر عملا غنائيا كان يكتب ويلحن ويغني معظمها حتى شملت أعمالا أخرى توزعت بين الغناء في المسرح وما تركه في ذاكرة المكتبة الغنائية من أغان للأطفال. ولحن له كبار الملحنين أمثال: فاروق هلال، محمد نوشي، جعفر الخفاف، حسن الشكرجي، بالإضافة إلى كتابته النص الغنائي الشعبي والفصيح معا
والممثل الموهوب سامي قفطان، يدرك الحياة حق الإدراك ويضعها في خدمة الدور عن طريق الشعور والإحساس، ولهذا يحرص على التعمق في كل لحظة من اللحظات تأدية الشخصية بملامحها وحركاتها،وحواراتها،وإيماءاتها،ونظراتها. كمايتمتع بقدرة على تطور نشاط قوة التخيل وتطورها مع الدور الذي يلعبه الممثل، وهذا النشاط ينبع ويتولد من سؤالين يضعهما الممثل نصب عينيه: ماذا أصنع؟، وكيف أتصرف؟
والقدير سامي قفطان يفهم جيد تمثيل الإحساسات أو الانفعالات التي تتولد من تلقاء نفسها عن الطريق الذي يحدث الحدث لا يحتاج إلى تصنعها والتكلفبتمثيلها.
من الأقوال المأثورة للفنان سامي: (تعلم ألاتمثل، فالممثل يجب أن يتصرف بإحساس، من خلال أن يستوضح ويفهم هدف (المسرحية، التمثيلية، المسلسل، الفيلم.. إلخ) وأماكن تطورها وأسباب حدوثها، تماما كما يفعل سامي قفطان.
فالانتباه والتركيز التام يمثلان مكانا مهما عنده، فالتركيز والانتباه مطلوبان للممثل على أن ينتبه لكل لفظ وكل حركة وإلا يفقد زميله على المسرح يجب أن يكون معه حتى بالنظرة واللمسة يصغى إليه ويشاركه.
كلما أحب الممثل دوره وأخلص له ظهرت الشخصية وهدفها الأساسي بنقل أفكار المؤلف وأحاسيسه للمشاهد، فيجب على الممثل أن يعيش في الشخصية التي يمثلها، فالشخصية الشريرة تختلف عن الشخصية الطيبة، ولا بد من الكشف عن ظروف الشخصية وأحوال معيشتها.
الجسم والصوت عند سامي قفطان يحتاجان إلى أجساد مرنة مطواعة معبرة، ويتحتم عليهم استخدام جسده لعرض مواقف عديدة ومتنوعة، ويمكنه اكتساب هذه الخبرات بدراسة مقررات أو بالممارسة والتجربة.
يتدرب الممثلون على طريقة التنفس بطريقة صحيحة وعلى التنويع في إيقاع الصوت والنبرة، كما أنهم يتعلمون التحدث بلهجات مختلفة، وهو ما يفعله سامي قفطان.
فإن التدرب على الإلقاء والغناء والاسترخاء شيء مهم، غير أن معظم الممثلين يتدربون سنين عديدة لاكتساب القدرة على تطويع أصواتهم بشكل كبير يسمح لهم بالتحدث بصوت مرتفع، أو منخفض، أو بشكل حاد، أو ناعم، وسامي قفطان من الممثلين المحترفين الذين يتدربون على تحسين قدراتهم الصوتية ومرونة أجسادهم طوال مدة ممارستهم لموهبة التمثيل.
علينا أن نعلم أن كلمة (فنان) تطلق على أي كائن قادر على القيام بعرض مثير وإن كان كائن غير بشري، ما أملكه من إمكانية فنية في أي تجارب أقدمها هى محض اختبار بالنسبة لي، إن نجحت وجدتني استمريت عليها وإن لاحظت بعض التلكؤ سأبتعد عنها.
كثير من الأسماء تتقمص الشخصيات التي تقوم بتقديمها، وهنالك من يطور نفسه، ويستطيع التنقل بين الشخصيات بسهولة والخروج من إحداها للدخول بالأخرى.
على الحكومة أن تدعم الفنان، ولكن من هو الفنان؟، وهنا تكمن المشكلة: في حال منحت الحكومة شيئا للفنانين سيتساوى الفنانون بمستوياتهم وهذا أمر مرفوض، يقال إن لدينا 17 ألف فنان، لكن أين هم؟
وسامي قفطان من بين القلة من الفنانين الذين لا يمكنه فصل وسائل التعبير لديه عن نفسه، لأنه يبدع باستخدام جسده وصوتهوميزاته النفسية والعقلية، أي أن إبداعاته لا تنفصل عن شخصياته.فإنه لمن الصعب فصل موهبة الممثل وإبداعه عن شخصيته، غير أن التمثيل فن، وكما هو الحال في أي فن، فلا بد من توافر عناصر أساسية لدى الممثل، مثل المقدرة والدراسة والممارسة.
ومن المواقف الإنسانية التي تذكر للفنان القدير سامي قفطان انه سبق وان شارك في البرنامج التلفزيوني الانساني الشهير ( فريق الامل) الذي عرض على شاشة قناة (الشرقية) الفضائية قبل بضع سنوات بمعية الفنان الرائع كريم محسن والفنانة المبدعة اسيا كمال , وبإسناد من الفنانين الرواد الكبار حسن حسني وجواد الشكرجي وايناس طالب مهمة (فريق الامل ) الاطلاع على اوضاع الفقراء والمحتاجين والنازحين وتحديد الحالات الانسانية الصعبة ، ومن خلال ذلك كان للفنان سامي قفطان وهو يعمل ضمن فريق الامل بجد وبتفاعل انساني ووجداني بالرغم من كبر سنه ( اطال الله بعمره ) والجمهور يتذكر موقف انساني اخر له كان فيها شاهد عيان على انسانية ووفاء واخلاص هذا الفنان المثابر .
ومما يذكر من توارد اخبار اخلاصه لعمله وزملائه، فقد كان في زيارةلجريدة السيادة في منطقة البتاوين والذي كان يتردد عليها لزيارة صديقه الحميم الاديب الصحفي المعروف الراحل سالم العزاوي الذي كان يعمل فيها، وذات يوم من ايام شهر حزيران من تلك السنة اطل عليه الفنان قفطان، كان الوقت عصرا وعلى وجهه علامات التعب والحزن ، واخبر العزاوي بان الفنانين الممثل الكبير طالب الفراتي وعازف القانون الفنان خضير الشبلي في وضع صحي حرج وخطير انهم يرقدون الان في العناية المركزة في مستشفى النعمان في الاعظمية وفي حالة يرثى لها ولا احد يسال عنهما، على اثر ذلك سارع الصحفي العزاوي بعد ان اخذ معه مصور الجريدة وذهب بمعية قفطان الى المستشفى واطلعوا على اوضاع المريضين المبدعين ،بعدها عاد العزاوي مسرعا الى مقر الجريدة وحرر تحقيقا صحفيا رصينا ومؤثرا نشر في اليوم التالي ناشد فيه وزير الثقافة آنذاك بالاهتمام بهؤلاء المبدعين الكبار من الفنانين والرياضيين ، وعلى اثر ذلك وفي اليوم التالي من نشر التحقيق الصحفي ارسلت وزارة الثقافة مندوب عنها لزيارة المرضى المذكورين والاطلاع على اوضاعهم ومساعدتهم فورا ، وخلال تلك الايام العصيبة كان الفنان سامي قفطان بحركة دائبة وقلقة يزور ويتابع اخبارهم ساعيا لفعل الخير .
وفي النهاية فان الفنان سامي قفطان قامة فنية كبيرة تركت بصمة مميزة في تأريخ الفن العراقي، لما قدم من أرث فني زاخر بالإبداع على مدى عقود من الزمن.قامة عراقية سامقة تنحدر من جنوبي العراق، استحوذت على ذائقة وذاكرة العائلة العراقية بأعمال فنية ودرامية لامست قضايا المجتمع، ليظل حاضرا كل استذكار لتأريخ الفن العراقي الحديث، وحينما نستذكر الأعمال الدرامية، والسينمائية، والمسرحية المهمة والكبيرة، سيكون ضمن الصف الاول من الفنانين المتصدرين لهذا المشهد، وحين نتحدث عن المواهب الأخرى، سنجده أخذ من كل مجالات الفنون، فكان له حضور موسيقي في مجال الغناء والتلحين، وله حضور جمالي في مجال الأدب والشعر، إلا أن للفن والتمثيل الصدارة لديه، فهو يميل لهما أكثر من غيرهما، لذا نجده يوظف جميع مواهبه في خدمة الفن والتمثيل.
“اطال الله في عمر «صديقي العزيز ورفيق المسيرة بين الاعلام والمسرح الفنان القدير سامي قفطان، الرائد والممثل والمنتج المسرحي ،، الفنان الشامل والموهبة الساعية الى الجمال والتعبير الصادق ، فهو واحد من هؤلاء المسرحيين الذين أعطوا للمسرح والشاشة العراقية شبابهم وأفنوا حياتهم.. ان يقام له تكريم خاص يفخر به المسرح بالعراق، بل والعرب جميعا.. لكي نؤكد للعالم باننا امة حضارية نسعى الى تكريم الفنانين والكتاب الرواد منهم.