رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
العراق يدين المحاولات الهادفة إلى زعزعة أمن الأردن


المشاهدات 1148
تاريخ الإضافة 2025/04/16 - 9:34 PM
آخر تحديث 2025/04/19 - 3:08 PM

وجدّد العراقُ، بحسب البيان، «التزامَهُ الراسخ بتعزيزِ أواصرِ التعاونِ الأخويِّ مع المملكةِ الأردنيّة، ودَعمِ الجهودِ كافة الراميةِ إلى صونِ الأمنِ والاستقرار، وذلك انسجاماً مع مبادئ ميثاقِ الأممِ المتحدةِ والشرعيّةِ الدوليّة.
شددت الوزارةُ على أنَّ «أمنَ المملكةِ الأردنيّةِ الهاشميّةِ يُعَدُّ جزءاً لا يتجزَّأُ من أمنِ المنطقة»، داعيةً المجتمعَ الدوليَّ إلى «اتخاذِ مواقفَ فاعلةٍ في مواجهةِ أيِّ محاولاتٍ تهدفُ إلى الإخلالِ بالاستقرار.كما أعلنت دول عربية تضامنها مع الأردن بعد إعلانه “إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني“، مؤكدين مساندته في “كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها”.جاء ذلك في مواقف صادرة ، عن الإمارات والبحرين ولبنان وفلسطين.
الى ذلك، أعلنت المخابرات الأردنية في بيان “إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني”، والقبض على 16 شخصا ضالعين بها، مشيرة إلى أن تلك “المخططات شملت قضايا تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج (لم يحدد الجهة) لغايات غير مشروعة”.
وأوضح وزير الاتصال الحكومي، متحدث الحكومة محمد المومني، خلال إيجاز صحافي، أن “هناك انتماءات سياسية للمتهمين، وهم منتسبون لجماعة (لم يسمها) غير مرخصة ومنحلة بموجب أحكام القانون”.
وشدد على “الأردن لم ولن يقبل المسوغات لتبرير ما جرى، لأنه تم على الأرض الأردنية، ويشكل تهديدا مباشرا على الأمن الوطني الأردني وعلى سيادة الدولة الأردنية”.
من جانبها، قالت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن في بيان، إنها تابعت “مجريات المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الاتصال الحكومي، وما تبعه من اتهامات غير منصفة لجماعة الإخوان المسلمين، وعليه نؤكد أن الجماعة قد التزمت منذ نشأتها بالخط الوطني، وظلت متمسكة بنهجها السلمي، ولم تخرج يوماً عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره”.
وأكدت أن “كل ما تم التطرق إليه خلال المؤتمر الصحافي وما تلاه إعلامياً من مجريات وأحداث وأفعال، هي أعمال فردية، على خلفية دعم المقاومة، لا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة.وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إشادة المملكة بـ”الإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمن الأردن وإثارة الفوضى”.وقالت إن “المملكة عبرت عن دعمها لما تتخذه الحكومة الأردنية من إجراءات، مؤكدة تضامنها مع الأردن أمام كل ما من شأنه المساس بأمنه واستقراره”.
وأعرب وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد عن “استنكار الإمارات وإدانتها الشديدة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الأردنية”.
وأكد “موقف دولة الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي”، وفق بيان نقلته وزارة الخارجية.وأشاد بـ”يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة”، مشددا على “موقف الإمارات الثابت في تأييدها وتضامنها ومساندتها للمملكة في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها”.
أعلنت البحرين، في بيان للخارجية، “إدانتها واستنكارها بشدة للمخططات الإرهابية التي استهدفت الأمن والاستقرار في المملكة الأردنية“، مؤكدة “موقفها الثابت في تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية، وتأييدها لما تتخذه من إجراءات مشروعة للحفاظ على أمنها واستقرارها”. وعبرت المنامة عن “تقديرها لكفاءة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الأردنية ويقظتها في إحباط المخططات الآثمة، وتمنياتها للمملكة الأردنية وشعبها الشقيق بدوام الأمن والتقدم والازدهار”.
بدوره أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في اتصال هاتفي أجراه بنظيره الأردني جعفر حسان، مساء الثلاثاء، تضامن بلاده الكامل مع الأردن في مواجهة “مخططات للنيل من أمنه واستقراره”.
وأبدى سلام بحسب بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية، “كل الاستعداد للتعاون مع السلطات الأردنية بما يلزم بالنسبة للمعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين بهذه المخططات تدريباتهم في لبنان”.
ولفت إلى أن “لبنان يرفض أن يكون مقرا أو منطلقا لأي عمل من شأنه تهديد أمن أي من الدول الشقيقة أو الصديقة”.
من جانبها أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد “إدانتها الشديدة ورفضها للمخططات الإرهابية التي كانت تهدف للمساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل الأردن”.
وأكدت الرئاسة “وقوفها إلى جانب الأردن في مواجهة هذه المؤامرة الإرهابية، وثقتها المطلقة أن الأردن حكومة وشعبا وقيادة، قادر على إفشال هذه المؤامرة بكل كفاءة واقتدار تحت قيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين”، مشددة على أن من “يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين وإضعافها”.
وفي منشور على منصة إكس قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، “نقف إلى جانب الأردن الشقيق ملكا وحكومة وشعبا في مواجهة كل محاولات العبث بالأمن الوطني الأردني”.
وأضاف: “أدام الله الأمن والأمان والازدهار والتقدم على المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة”.


تابعنا على
تصميم وتطوير