في العام 1969 قدّم المخرج الكبير قاسم محمد مسرحيته ذائعة الصيت (النخلة والجيران) عن رواية الكاتب الراحل غائب طعمة فرمان، وإعتبر العرض، حينها وما زال، نقلة نوعية مهمة في مسيرة المسرح في العراق، لم يحسب العرض لمخرجه فقط، بل كان هناك مَن حصد نجومية رافقته حتى الأمس، وهم الممثلون الذين لعبوا أدوار العرض، ومنهم الفنان مقداد عبد الرضا.
وبعد (النخلة والجيران) كان على عبد الرضا أن ينتظر دوره اللافت في المسلسل التلفزيوني الكبير (الذئب، النسر وعيون المدينة) للمخرج الراحل ابراهيم عبد الجليل، دور (رؤوف أبو قنبورة)، ذلك الدور الذي رسخ تجربته التمثيلية في ذهن المتلقي ولم يخلص منه حتى وهو يلعب فيما بعد أدواراً أخرى مهمة ولافتة في الدراما التلفزيونية منذ (الأيام العصيبة) وليس انتهاءً بمسلسل (مناوي باشا) وما بينهما عدد كبير من الأدوار في السينما، والمسرح، والتلفزيون، والاذاعة.
مقداد عبد الرضا ممثل، ومخرج، وكاتب، وناقد .. ولد ببغداد.. يعد من كبار الفنانين الرواد في العراق، ويعد أحد الفنانين متعددي المواهب، وذلك لأنه عمل في أكثر من مجال في الفن مثل التمثيل والإخراج والكتابة، وقد برع في كل المجالات، كما أنه من مؤسسي إذاعة صوت الشعب في العراق في عام 1970، بالإضافة إلى تأسيسه راديو FM العراقي في الفترة الواقعة ما بين عام 1980 و1987.
مقداد عبد الرضا ممثل كثير الأحلام، شديد الحساسية، مفرط في الحذر... هذه المواصفات النادرة في عمل الممثل العراقي كانت شفيعه وهو يختار أدواره واحداً تلو الآخر، كما أنها من كان يدفعه لمغامرات فنية متتالية، وقد عشت معه إعلاميا تلك المخاضات والتجارب.
في المسرح تربى مقداد عبد الرضا في أحضان الفرقة العريقة (المسرح الفني الحديث) ثم في (الفرقة القومية للتمثيل) فقد كان ميالاً للمسرحيات الشعبية على الدوام دون أن نغفل مشاركاته الفعالة في عروض مسرحية تجريبية مهمة ضمن خارطة المسرح العراقي كدوره في عرض الدكتور صلاح القصب المثير (حفلة الماس) في عام 1990. كما أنه عمل في تجارب عديدة مع الفنانين ابراهيم جلال وسامي عبد الحميد ومحسن العلي وغيرهم. إلا أن مقداد عبد الرضا لم يكن يوماً من الممثلين الذين يستسهلون الظهور على خشبة المسرح ولهذا تراه يغيب لفترات طويلة قبل أن يظهر في عمل جديد دون أن يمنعه ذلك من مراقبة ما يعرض في صالات المسرح العراقية من أعمال جديدة.
كما شارك ممثلا مؤثرا في المسرحيات: شعيط ومعيط وجرار الخيط، الخرابة في عام 1970، الحُلم في عام 1975، النصيحة في عام 1979. بالإضافة إلى مشاركته في مسرحية صايرة ودايرة في عام 1985، مسرحية خيط البرسيم في عام 1987، مسرحية الباب القديم في عام 1987، مسرحية الأبيض والأسود في عام 1988.
عمل مقداد عبد الرضا في عدد من الأفلام التي أنتجت ضمن ما أطلق عليه في حينه بموجة أفلام السكرين، وهي أفلام مصورة تلفزيونياً، ولكن بمواصفات سينمائية وتصلح للعرض من خلال شاشات السكرين متوسطة الحجم. لقد رافق ظاهرة أفلام السكرين التي غزت العراق أواسط التسعينيات الماضية، بسبب ركود الانتاج السينمائي العراقي والتلفزيوني على حد سواء نتيجة الحصار الاقتصادي الذي تعرض اليه العراق، رافقتها موجة كبيرة من النقد باعتبار أن هذه الأفلام كانت تبحث عما يريده المشاهدون، ولكنها بالمقابل أفرزت عدداً من المهارات الإخراجية: فادي آكوب وأركان جهاد وجمال عبد جاسم وغيرهم، كما منحت الممثل العراقي فرصة لإبراز مواهبه السينمائية. ولقد لعب عبد الرضا أدوار بعض هذه الأفلام، أهمها فيلم (الانفجار).
تلفزيونياً، يعد مقداد عبد الرضا واحداً من نجوم الصف الأمامي في الدراما العراقية منذ أكثر من ثلاثة عقود وإلى اليوم، ولقد عمل عبد الرضا مع كبار الممثلين العراقيين: خليل شوقي ويوسف العاني وسامي عبد الحميد وجعفر السعدي وبدري حسون فريد. والعمل مع هذه النخبة من الممثلين له ميزته حتماً، تلك الميزة التي تتجلى في المهارات والحرفية العالية التي تميزهم باعتبارهم كوكبة رواد التمثيل العراقي المعاصر.
كان مقداد عبد الرضا قد حسب على جيل ما قبل السبعينيات، وهو جيل مؤثر اجمالاً في سياق المشهد الثقافي العراقي، ولأنه ممثل يجتهد في حضوره فقد كان ذاك مؤثراً وهو يقف إلى جوار عباقرة التمثيل العراقي في المسلسل الناجح (الذئب، النسر وعيون المدينة) الذي كتبه عادل كاظم وأخرجه إبراهيم عبد الجليل. وظهر مقداد عبد الرضا في هذا المسلسل بدور (رؤوف أبو قنبورة) أحد ولدين للمتنفذ الاقطاعي (اسماعيل جلبي، لعب دوره الفنان الكبير بدري حسون فريد) فيما لعب دور شقيق رؤوف الفنان محسن العلي. لم يكن من المألوف في الدراما العراقية أن يلعب الممثل دوراً لشخصية تعاني من عوق ما، ولعب هنا مقداد عبد الرضا الدور بحدبة رافقته طيلة حلقات المسلسل بجزأيه الأول والثاني. حدبة وتردد في النطق وصعوبة في الحركة أمام عدد لا يستهان به من الممثلين الكبار، فكان رهاناً صعباً نجح فيه عبد الرضا بتفوق يحسب له، وكم كان مؤثراً ذلك المشهد الختامي الذي شنق فيه رؤوف أبو قنبورة نفسه احتجاجاً على سيرة المجتمع غير الوقورة وسيرته الشخصية أيضاً.
من اعماله أيضا: الهروب 2015 وادي السلام 2010 النخلة والجيران 2012 ضياع في حفر الباطن 2008 نص كوم 2008 السرداب 2007 المصير القادم 2001 مناوي باشا 2000 الوحاش 1998 ليل الشتا 1998 بركان الغضب 1998 حكاية من الزمن الصعب 1997 حبايبنا 1996 البنات 1996 هستيريا 1996 الريح والرماد 1996 ذئاب الليل ج 2 1996 رجال الظل 1995 امرأة ورجل 1994 بر الأمان 1992 الهروب إلى المجهول 1990 الدفتر الأزرق 1984 الهاجس 1983 النسر وعيون المدينة 1981 الأيام العصيبة 1980 قصص خليجية.
يجتهد عبد الرضا في أدواره التلفزيونية باختيار تلك الشخصيات التي تعاني من مركبات نفسية مختلفة، شخصيات فيها عوق جسدي أو نفسي ما يدفعها حيناً للعنف وأحياناً أخرى لعكس ذلك، ونعتقد أن أداء مثل هذه الشخصيات يتطلب مهارات تمثيلية تختلف عن تلك التي تتطلبها الأدوار الاعتيادية في الدراما التلفزيونية، كما أن أهم ما تتطلبه قوة الاقناع. ولمقداد عبد الرضا اهتمامات معروفة وذائعة في الوسط الفني العراقي، ومن ذلك ولعه غير المحدود بالكاميرا، الفوتوغراف خاصة، وله في هذا الفن ما لا يحصى من لقطات كان أشهرها ما عرضه في قاعة منتدى المسرح ببغداد أوائل عقد التسعينات الماضي، وقد ظل عبد الرضا وفياً لكاميرته التي لا تفارقه، وهو يمتلك اليوم أرشيفاً مميزاً من الفوتوغراف العراقي يضم بشكل خاص مناظر عراقية مختلفة بالإضافة إلى عشرات الشخصيات العامة. أما في السينما وهي تمثل حقيقة حلمه الأكبر، يمتلك مقداد عبد الرضا أكبر مكتبة سينمائية في العراق حيث تضم ما لا يخطر على بال من روائع الفن السابع، وبالرغم من أنه يحلم يوماً ما بأن يقف خلف الكاميرا السينمائية مخرجاً إلا أن حضوره ممثلاً في عدد من الأفلام العراقية كان بمثابة تمرينات له على وقفته المنتظرة تلك. وليس غريباً أن يهرع مقداد عبد الرضا لأرشيف السينما العراقية عندما امتدت لها يد العبث بعد التاسع من نيسان 2003 فتراه يخترق النيران المندلعة هنا وهناك من أجل انقاذ هذه الثروة الوطنية بمساعدة عدد من الشرفاء. ولأنه عاشق كبير للسينما تراه يكرس قلمه لهذا الفن فقط، فهو كاتب دائم لما يستجد من شؤون السينما العالمية، ناهيك عن متابعاته الرصينة لآخر ما تقدمه من روائع.
أخلص عبد الرضا كثيراً للسينما، وبالرغم من شح الانتاج السينمائي العراقي اجمالاً إلا أنه كان يسجل حضوراً لافتاً في مجمل الأفلام التي قام بلعب بطولتها، ومن ذلك دوره في فيلم (اللعبة) كتابة يوسف الصائغ واخراج محمد شكري جميل، وهو فيلم من نماذج الرواية البوليسية إلا أن مخرجه أصر على أن يلعب عبد الرضا دوره مرتدياً (باروكة) كثيراً ما ردد عبد الرضا أنها أفقدته تلقائيته وشعوره الداخلي بالرضا عن أدائه. كما لعب دور احدى الشخصيات القلقة والعدائية الهدامة والتي في النهاية تضع حداً لحياتها بالانتحار في فيلم (شيء من القوة) للمخرج كارلو هارتيون، وحصل فيه عبد الرضا على جائزة أفضل ممثل عراقي. ومن أدواره السينمائية اللافتة الأخرى دوره في فيلم (عرس عراقي) لمحمد شكري جميل و(الحدود الملتهبة) لصاحب حداد وفيلم (ليلة سفر) للمخرج بسام الوردي.
تبع مقداد عبد الرضا هذا الدور بدور لا يقل أهمية عنه في مسلسل (الأيام العصيبة) لعادل كاظم وابراهيم عبد الجليل أيضاً (توفي عبد الجليل بعد أن أكمل سبع حلقات من عمر المسلسل فأكمل إخراجه الفنان عمانوئيل رسام)، وفي المسلسل الجديد نجد أنفسنا أمام حشد آخر من الممثلين الكبار: خليل شوقي، يوسف العاني، طعمة التميمي وغيرهم، وقد ظهر عبد الرضا في المسلسل بشخصية ضابط في الجندرمة العثمانية يعاني من عوق في قدمه.
كان عمل الراحل ابراهيم عبد الجليل شديد التأكيد على ما يسمى بالكاركتر (الشخصية)، هكذا أفرزت المسلسلات التي قام بإخراجها عدد لا يستهان به من الممثلين الذين صاروا نجوماً، فيما ركز مخرجون آخرون على الجو النفسي والمناخ العام للدراما، ومع هؤلاء عمل مقداد عبد الرضا عدداً من الأدوار نذكر منها دوره في مسلسل (ذئاب الليل الجزء الثاني) حيث ظهر بشخصية أحد المجرمين من أعضاء عصابات القتل والنهب التي سادت أيام النظام البائد في العراق. أما شخصيته في مسلسل (مناوي باشا) فكانت أحد يهود عراق العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي.
كما يعد مقداد عبد الرضا من أبرز العاملين في الإذاعة العراقية، مخرجاً لعدد كبير من برامجها وممثلاً في مسلسلاتها المختلفة، وهو من أول المسهمين في تأسيس إذاعة صوت الجماهير في العام 1970 كما أنه مؤسس إذاعة f m العراقية بين العامين 1980/1987. أما اهم الأعمال الدرامية التي أخرجها للإذاعة العراقية فكانت مسلسل المتنبي ومسلسل الجواهري ، وليس مصادفة أن يتولى في وقت سابق مهمة إدارة إذاعة بغداد الرسمية، حيث قام خلاله بدوره بتكريم عدد من رموز الفن العراقي عبر الأثير، كما أشرف على عدد من الدراما الإذاعية والبرامج المختلفة الأخرى.
وإذا كان شغفه بالسينما والفوتوغراف يمثلان صفة تلازمه فإن في الحقيبة التي يحملها على كتفه بعض من أسرار شخصيته، تلك الحقيبة التي يخفي فيها كتاباً جديداً غالباً ما يكون رواية عراقية أو ديوان شعر، ونظاراته وأقلامه وأوراقه ومشاريع غير مكتملة دائماً في السينما.
إن شخصية مقداد عبد الرضا في الوسط الفني العراقي شخصية جذابة بكل المقاييس، فهو سريع البديهة كثير التأمل، أصدقاؤه من الأدباء أكثر منهم من الفنانين، مهتم بأدق التفاصيل اليومية التي تطرأ في الشارع العراقي، ولذلك كثيراً ما تراه متجولاً في الأسواق البغدادية القديمة كما أن حضوره النشاطات الثقافية والفنية أمر دائم.
وفي الفترة الأخيرة او الحالية غالبًا ما يشير الفنان مقداد عبد الرضا إلى ضرورة تطوير الدراما العراقية إذا كانت ترغب في التنافس على الساحة العربية، مؤكدًا أن ذلك يتطلب جهودًا فنية مخلصة وفرقًا مدربة تعرف تاريخ البلد بشكل دقيق. وأضاف عبد الرضا أن الدراما الحالية تقتصر على تناول الظواهر الاجتماعية وتفكر في الأرباح المالية أكثر من الأداء الفني، وهو ما يؤدي إلى تراجع المستوى. ويؤكد كذلك على أن الممثلين في السنوات الأخيرة لم يعودوا يقدمون المستوى نفسه من الأداء الذي كان سائدًا سابقًا، بسبب غياب الورش التدريبية التي كانت تشكل عنصرًا أساسيًا في تأهيل الممثلين. كما نوه إلى أن توزيع الأدوار في المسلسلات أصبح غير متناسب مع احتياجات العمل الفني، مؤكدًا أن هذا أثر على قوة الشخصيات التي يتم تجسيدها.
وفيما يخص الدراما العراقية في الوقت الراهن فيشير الى انها تشبه السينما الأمريكية في الأربعينات، ويجب عليها أن تسلط الضوء على تاريخ العراق المشرق بشكل أكثر احترافية. وتمنى أن يتم إنتاج أعمال فنية تاريخية تعكس الهوية الوطنية العراقية وتاريخها العريق، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تساهم في ارتقاء الدراما المحلية والوصول إلى الجمهور العربي.
أما فيما يتعلق بالمواصفات الأدائية لعبد الرضا فنستطيع القول إن ميزته الجسدية تكمن في طول معقول يتناسب مع وزن مثالي لممثل في مثل عمره، وقد منحه ذلك قدرة على لعب أدوار الحركة، كما هو الحال في المسلسلات البوليسية على سبيل المثال، فيما يمتلك عبد الرضا صوتاً واضح النبر شديد الكثافة. على أن اللعب بالوجه يعد ميزة خاصة لعبد الرضا ما يؤهله للوقوف أمام كاميرات السينما بشك واضح، حيث تعتمد السينما اعتماداً شبه كلي على ما يمكن أن يمنحه وجه الممثل من تعبيرات مختلفة. ولأن ممثلنا يمتاز أيضاً بثقافة متنوعة فإن ذلك ما يدفعه للتدقيق كثيراً في اختيار أدواره.
وفي خضم هذه التجربة ومساره الرائد لابد ان تتبلور لدى الفنان مقداد عبد الرضا منهجية وتصور شامل عن وسائل التعبير المختلفة التي كانت مرادفة لحياتها الشخصية والفنية عموما يقول : سأبدأ من محاضرات تعلم حب الوطن والكف عن سرقته بهذه القسوة، وأقدم رجاء إلى الغجر بأن يصعدوا إلى السماء وأطرد الباعة وتجار الشورجة وأحمل منتدى المسرح إلى دجلة وأمسح عن جسده العفونة، وأعيد بناء مسرح بغداد، وأتمنى أن تعود الحياة إلى الكاهن المعلم والمخرج الراحل بهنام ميخائيل كي يقف وسط الناس ويعلمهم كيفية الدخول إلى المسرح ويمنع أهل (الدشاديش والنعال) من الدخول... وآتي بعربات تدور في الشوارع تحمل ميكرفونات تزف البشرى بأن العافية قد عادت للمسرح، فهناك الراحل بصوته المتميز سامي عبد الحميد يقف في أول الصف يزيح الستار عن ملحمة الشيخ بدر الدين لناظم حكمت والذي طالما كان يحلم بأن يقدمها، وأعيد «العفية» لصور الخليقة البابلية للساحر صلاح القصب وأهمس في أذن الراحل محسن العزاوي قبل ان يرحل تأنى بعض الشيء، وأقول للراحل الكبير عادل كاظم ومن بعده: دعوا «تموز يقرع الناقوس» مرة أخرى فنحن لم نعد بحاجة إلى نوع من حل، وألهب بالسياط أولئك الشباب الذين تبدأ ذاكرتهم من التسعين أما قبلها فمعدومة تماماً. ثم أعلمهم أن الراحل ابراهيم جلال كان لديه حس في الايقاع قل نظيره وأقول لأستاذي الراحل الجليل قاسم محمد: تعال نتعلم نظام الازاحة فإن التراكم يولد أوراماً خبيثة، وأعطي دروس الحب لطلاب الابتدائية والثانوية اليوم حتى يتعلموا الحب.. ويمضي عب الرضا فيقول بكل ثقة: أنا في فردوسي الصغير. أنجزت قاعة حلمت بها منذ زمن. وهي قاعة للمحبة والسلام، وملتقى أصحاب هاجسهم المعرفة، أسميتها «هرج» هرج مطرقة الخارج. الهروب من الخارج. نحن في الضد من هرج. قاعة للعروض السينمائية. أفلام، كتب، موسيقى، صور عن تاريخ البلاد. قهوة للذي يعرف كيف يستشفها قبل أن يشفها وينتشي. أعوِّل كثيراً على مكاني هذا. أما الأشياء الأخرى، فليس لي فيها حظاً وافراً.
أطال الله في عمر صديقي العزيز ورفيق المسيرة بين الاعلام والمسرح الفنان القدير مقداد عبد الرضا، وان يمنح مساحة واسعة سواء بالمسرح او بالتلفزيون والسينما فهو واحد من هؤلاء المسرحيين الذين أعطوا للمسرح العراقي شبابهم وأفنوا حياتهم.. أن يقام له تكريم خاص يفخر به المسرح بالعراق، بل والعرب جميعا.. لكي نؤكد للعالم أننا امة حضارية نسعى الى تكريم الفنانين والكتاب الرواد منهم.