أعلن الفنان العراقي محمود أنور، عن إصدار مجموعة أعماله الغنائية الجديدة، منها أغنية (طيب وحنين) وأغنية (حبيبي يمدلل) وعدد من الأغاني التي ستنزل قريبا.
وقال في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنبا (نينا): من المعروف أنني غادرت العراق منذ زمن بعيد، ولكن خلال فترة قريبة سيكون لدي إحياء حفل غنائي في بغداد (دار السلام)، على خشبة المسرح الوطني، كما وقد أحييت في العام الماضي حفلا غنائيا جماهيريا على حدائق الزوراء، وحفلا آخرا بمنتجع قرية دجلة.
وأضاف: إن وضع الفنان العراقي دائما مغبون في وطنه، إذ لا يوجد دعم ورعاية لعطاءات وإبداعات الفنانين بفترات تألقهم، واحترام تأريخهم الفني، وهذا بعكس ما نشاهده من رعاية للفنانين في الدول العربية، واتمنى أن يلتفت لهم بعين الاعتبار.
وعن أغانيه، ذكر الفنان محمود أنور: إن كل مطرب يحب أغانيه فلا يفرق بين أغنية وأخرى، ولكن الجمهور عادة يفضل واحدة عن الثانية، مثلا أغنية (لو تحب لو ما تحب) كانت أول عمل لي ولليوم يطلبها الجمهور، وأغان كثيرة تميزت لدي مثل (عيني ويا بعد عيني) و (محتاجكم) و (ضيعتني) و (صحيح ما أشوفك بعد) و (والله ومحتاجك ياخي) و (حيل وياك) وألخ.
وفي الحديث عن أغاني الزمن الجميل، أوضح الفنان محمود أنور: إنها كانت تتميز بطابع وأسلوب مختلف عن أغاني هذه الفترة، موضوعيا بكتابة الشعر وطريقة اللحن فالملحن عندما يضع الجمل الموسيقية للأغنية، يبدأ بتلحين المطلع ثم ينتقل لمقام آخر وجملة لحنية أخرى في الكوبليه، لتتوج بنقلات سلسة تتناسب وموضوعات الصورة الشعرية، أما الأغنية الحالية فتركزت على مقطع واحد مكرر بكلام مختلف لتكملتها، ومنها اعتمدت على الموروث الشعبي (الكولات) و (الأهازيج) المستخدمة بالأعراس والمناسبات.