مكون أساسي في معظم الوجبات اليومية، لكن هل فكرت في نوع الملح الذي تستخدمه؟ يعتمد الكثيرون على ملح الطعام المكرر، الذي يمر بعملية معالجة شديدة ويُفقد خلاله العديد من المعادن الأساسية.
بالمقابل، يُعد الملح الرمادي، المعروف أيضًا بملح البحر السلتي، بديلاً طبيعياً يحتفظ بمغذياته ويقدم فوائد صحية متعددة. فما الذي يميز الملح الرمادي عن ملح الطعام العادي؟ ولماذا يجب التفكير في استخدامه؟
وبحسب موقع «تايمز أوف إنديا»، فيما يلي خمسة فوائد صحية للملح الرمادي:
غني بالمعادن الأساسية
على عكس ملح الطعام المكرر، الذي يُجرد من المعادن أثناء معالجته، يحتفظ الملح الرمادي بأكثر من 80 معدنًا أساسيًا، مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد.

وهذه المعادن تدعم توازن الإلكتروليتات في الجسم، وتعزز صحة العضلات، وتحسن الصحة العامة.
معالجة أقل من ملح الطعام 
تخضع معظم أملاح الطعام التجارية لعملية تكرير تُزيل المعادن الطبيعية وتضيف مواد إضافية مثل اليود وعوامل مكافحة التكتل.
في المقابل، يتم حصاد الملح الرمادي من مياه البحر وتجفيفه تحت ، مما يجعله أقل معالجة ويحافظ على خصائصه الطبيعية.
يساعد في الحفاظ على الترطيب
يحتفظ الملح الرمادي بالإلكتروليتات الطبيعية التي تساعد الجسم على البقاء رطبًا. يمكن أن يعزز امتصاص الماء في الخلايا، مما يساعد الأشخاص الذين يعانون من ، التعب أو تشنجات العضلات.
يعزز صحة الجهاز الهضمي
الملح الرمادي يساعد في تحفيز الإنزيمات الهضمية، مما يسهل عملية هضم الطعام. كما يسهم في موازنة مستويات حمض المعدة، مما يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض ارتجاع الحمض والانتفاخ.
نكهة معتدلة ومعقدة
إذا كنت تستمتع بتجربة نكهات متنوعة في المطبخ، فإن الملح الرمادي يعد إضافة رائعة. بخلاف ملح الطعام المكرر ذي الطعم الحاد، يتميز الملح الرمادي بنكهة خفيفة ترابية، مما يعزز مذاق الطعام دون أن يطغى عليه. إنه خيار مثالي لتوابل الخضروات، اللحوم، وحتى المخبوزات.
يُعد الملح الرمادي خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يهتمون بصحتهم العامة، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من الجفاف أو ضعف الهضم، أو لأولئك الذين يرغبون في تحسين نكهة طعامهم بطريقة طبيعية دون التأثير على صحتهم.