بغداد/ الزوراء
بحث وكيل وزارة التربية للشؤون العلمية مهدي صالح العوادي مع مدير قسم التعليم في منظمة اليونيسيف تييا فالاندنكهام في مبنى الوزارة آليات تنفيذ الخطط التربوية لعامي ٢٠٢٥-٢٠٢٦، فيما أعلن رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس نينوى تدشين عدد من المدارس التي تم إنشاؤها ضمن مشروع القرض الصيني في غرب نينوى، وذلك بعد الانتهاء من عملية تجهيز المدارس.
وذكر بيان لوزارة التربية أن وكيل وزارة التربية للشؤون العلمية مهدي صالح العوادي بحث مع مدير قسم التعليم في منظمة اليونيسف تييا فالاندنكهام في مبنى الوزارة آليات تنفيذ الخطط التربوية لعامي ٢٠٢٥-٢٠٢٦ والخاصة بتمكين الأطفال والكبار في المناطق الأكثر فقرا من الوصول إلى التعليم النظامي وغير النظامي.
وأضاف البيان: ان المجتمعين ناقشوا سبل التعاون المشترك لتعزيز الإمكانيات والقدرات التربوية على المستويين المركزي واللامركزي عبر تحسين الحوكمة والتخطيط والتمويل وتحديد الادوار لإنجاح الخطط المستقبلية بفاعلية الاداء.
واشار البيان الى ان الاجتماع حضره اعضاء اللجنة التوجيهية العليا من المديريات المختصة في وزارة التربية للوقوف على محاور وأهداف القادم من البرامج التعليمية الثرية بالخبرات.
من جهته، أعلن عضو مجلس محافظة نينوى رئيس لجنة التربية والتعليم، سبهان الحديدي، عن تدشين عدد من المدارس التي تم إنشاؤها ضمن مشروع القرض الصيني في غرب نينوى، وذلك بعد الانتهاء من عملية تجهيز المدارس.
وقال في تصريح للوكالة الوطنيةالعراقية للانباء/نينا /: إن» هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تحسين البنية التحتية للتعليم في المحافظة.
وأضاف الحديدي أن» مشروع افتتاح عشرات المدارس في مناطق غرب نينوى، ومنها نواحي المحلبية، بيعة، وزمار، يعد خطوة مهمة نحو القضاء على المدارس الكرفانية وحل مشكلة الدوام المزدوج».
 مشيرا الى أن» هذه المدارس الحديثة ستسهم في تقديم بيئة تعليمية ملائمة للطلاب، وتحسين مستوى التعليم في المحافظة بما يضمن توفير فرص تعليمية أفضل في تلك المناطق التي كانت تعاني من نقص كبير في البنية التحتية التعليمية.»