رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
مدينة عكركوف الثقافية.. مشروع حضاري جديد يعيد إحياء التراث العراقي


المشاهدات 1664
تاريخ الإضافة 2025/03/05 - 10:34 PM
آخر تحديث 2025/04/01 - 5:07 PM

• في خطوة تعكس الاهتمام بالموروث الثقافي والسياحي، أطلق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مشروع المدينة الثقافية في منطقة عكركوف التاريخية، الواقعة غرب العاصمة بغداد. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية الحكومة العراقية لتعزيز التنمية السياحية، وخلق فرص عمل، وتحقيق مردود اقتصادي وثقافي يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية.

إطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف
في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، جاء أن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ترأس اجتماعًا خُصص لبحث إطلاق مشروع المدينة الثقافية في منطقة عكركوف التاريخية، بحضور محافظ بغداد، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون السياحة، وقائم مقام قضاء أبو غريب، ورئيس رابطة المصارف العراقية». واطلع السوداني خلال الاجتماع على تفاصيل المشروع، الذي بلغ مراحل متقدمة للإعلان عن تنفيذه قرب زقورة عكركوف، إحدى أبرز المعالم السياحية والأثرية في العراق.
وأكد السوداني خلال الاجتماع أهمية «تشجيع التنمية السياحية والنهوض بها لما لها من إسهام اقتصادي وتأثير ثقافي»، مشيرًا إلى ضرورة «إشراك القطاع الخاص في تأهيل المواقع الأثرية وتحسين الخدمات فيها، باعتبارها أولوية استراتيجية لتحقيق التنمية وتعزيز الهوية الوطنية».
وزارة الثقافة تكشف تفاصيل المشروع
ولمزيد من التفاصيل حول المشروع، أجرت صحيفة «الزوراء» حوارًا مع الدكتور فاضل البدراني، وكيل وزارة الثقافة لشؤون الثقافة، حيث تحدث عن رؤية الوزارة وخططها المستقبلية لتنفيذ هذا المشروع الحيوي.
عكركوف: موقع تاريخي
قال البدراني إن «قرار اعتبار عكركوف مدينة للثقافة هو قرار اتخذته الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، نظرًا لأهمية هذا الموقع التاريخي، الذي يُعدّ أحد أبرز الوجهات السياحية في بغداد». وأضاف: «عكركوف جزء من مشروع بغداد عاصمة السياحة العربية 2025، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة المستشار السياحي السيد جمال العلوي، وفرق من وزارة الثقافة لمتابعة تطوير هذا الموقع».
وتابع قائلاً: «غايتنا أن تتحول شوارع بغداد وساحاتها العامة إلى مناطق سياحية، ونعمل بالتنسيق مع أمانة بغداد ووزارة الموارد المائية ووزارتي الدفاع والداخلية لضمان الأمن وتأمين الخدمات اللوجستية».
تحضيرات لاستقبال السياح
أوضح البدراني أن «الموقع سيُهيأ بالكامل لاستقبال السياح، من خلال توفير طرق حديثة وإشارات إرشادية، بالإضافة إلى تأهيل الموقع داخليًا عبر عمليات تنظيف وترميم البنية الخارجية». كما ستتم «إضافة مرافق خدمية مثل المطاعم والمقاهي، إلى جانب تطوير بنية تحتية متكاملة تشمل مرافق سياحية حديثة».
عكركوف والفعاليات الثقافية المرتقبة
كشف وكيل وزارة الثقافة الدكتور فاضل البدراني أن «عكركوف ستشهد خلال الأسابيع المقبلة تنظيم مهرجان ثقافي كبير بعد شهر رمضان، ليكون انطلاقة لأنشطة ثقافية وفنية متواصلة في المدينة».
هل ستكون عكركوف بديلًا عن مهرجان بابل؟
أجاب البدراني قائلاً: «عكركوف مشروع مستقل، لكن وزارة الثقافة ستعيد مهرجان بابل إلى سابق عهده، حيث سيعود ضمن مسؤولية الوزارة بعد توقفه لفترة طويلة».
أكد البدراني أن «المنظمات الدولية، سواء العربية أو العالمية، ستدعم العراق في مجال صيانة الآثار، لكن الحكومة العراقية هي التي ستتحمل الجزء الأكبر من التمويل لضمان إنجاز المشروع».
دور المثقفين العراقيين في المشروع
أوضح البدراني أن «دور المثقف العراقي سيكون محوريًا في هذا المشروع، حيث سيتم إشراك الشعراء والكتاب والصحفيين والفنانين والموسيقيين في الأنشطة الثقافية التي ستقام في عكركوف». وأضاف: «ستكون هناك ندوات فكرية، ومعارض فنية، وأمسيات أدبية لتعزيز دور المدينة كمركز للثقافة والفن».
وأشار إلى أن «بغداد ستشهد ثلاث قمم عربية في 2025، مما يتطلب أن تكون جميع المواقع السياحية مخدومة وجاهزة لاستقبال الوفود الرسمية والزوار».
رؤية نقيب السياحيين العراقيين حول المشروع
بدورها، التقت «الزوراء» الدكتور محمد عودة العبيدي، نقيب السياحيين العراقيين، للحديث عن أهمية عكركوف كموقع أثري وسياحي.
وقال العبيدي: «عكركوف، الواقعة جنوب بلاد الرافدين بالقرب من التقاء نهري دجلة وديالى، تُعدّ واحدة من أقدم المدن التاريخية. تحتوي على زقورة ضخمة تضم ثلاثة معابد وقصرًا، ويُنسب بناؤها إلى الملك الكيشي كوريكالزو الأول».
وأوضح أن «عكركوف تتمتع بثلاثة أبعاد رئيسية: البُعد الديني، حيث كانت مركزًا للعبادة، والبُعد الدفاعي بفضل تحصيناتها الهندسية المتقدمة، والبُعد السياحي، باعتبارها وجهة تاريخية بارزة تستقطب المهتمين بالحضارات القديمة». وأشار إلى أن «التصميم المعماري الفريد للمدينة، ومواد البناء المقاومة للظروف المناخية القاسية، ساهمت في الحفاظ على معالمها الأثرية». وأضاف: «في السنوات الأخيرة، أصبحت المدينة تضم مقاهي تراثية ومطاعم وأسواقًا للحرف اليدوية، ما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية ثقافية».
الزقورة وعكركوف في التاريخ  
مشروع عكركوف مدينة للثقافة ليس مجرد تطوير لموقع أثري، بل هو خطوة إستراتيجية نحو تحويل بغداد إلى وجهة سياحية وثقافية متكاملة. من خلال الجمع بين التراث العريق والبنية السياحية الحديثة، تسعى الحكومة العراقية إلى إبراز حضارة العراق الغنية وتعزيز دور بغداد كعاصمة للثقافة والسياحة العربية لعام 2025. زقورة عقرقوف وهي زقورة تَقع في العراق، قرب العاصمة بغداد، وكانت معلم إحدى المُدن في جنوب بلاد وادي الرافدين بالقرب من التقاء نهري دِجلة وديالى على بعد 30 كيلو متر (19 ميل) من غرب مركز بغداد، ولقد تأسست من قبل ملك الكيشين كوريغالزو الأول في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وكانت تُعتبر عاصمة الكيشين وأنتهت أهميتها بعد سقوط سلالة الكيشين، وتحتوي الزقورة على المعابد المكرسة لآلهة السومريين فضلاً عن القَصر الملكي، وليس من السهل الحفاظ عليها من اثار التقادم الزمني والاندثار، ويبلغ أرتفاع الزقورة نحو 170 قدم (52 م).
زقورة عقرقوف عام 1915
شكلها التخيلي قبل أن تتأثر بعوامل الزمن.يعود تاريخ تأسيس الزقورة إلى ملك الكيشين كوريغالزو الأول في أواخر القرن الخامس عشر وأوائل القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وتَقع الزقورة على طول تلال كلسة بين الشرق والغرب ونهر دجلة والفرات، وفي القرن الماضي غمرت مياه الفيضان زقورة عقرقوف وسبب الفيضان تحطيم بعض الأجزاء من الزقورة، ولعل مياه الفيضان قد كانت تفيد المدينة سابقا للدفاع والحماية، كما كانت تسقى من نهر عيسى المشهور، الذي كان يسمى في العهود البابلية بـ (قنال انليل)، وكانت الزقورة عاصمة للبلاد في عهد كوريكالزو في العصور القديمة، وبعد سقوط سلالة الكيشين فقدت مكانتها وأحتلت في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وتركت وتخلى عنها إلى حد كبير. واستمر الاستيطان والسكن في مدينة عقرقوف بعد سقوط الدولة الكيشية على يد العيلاميين، حيث استوطنها الأراميون في عصر دولة بابل الحديثة ويعتقد أنهم هم من أطلقو تسمية عقرقوف، وأعادوا اعمار المدينة من جديد بعض تعرضها إلى هجمات الاشوريين المتكررة، واستمر الاستيطان فيها حتى العصر العربي الإسلامي حيث استوطنها المسلمون من القرن الثالث وحتى القرن الثامن عشر وما زال الاستيطان موجوداً إلى حد الآن حيث أن منطقة أبو غريب قريبة على موقع زقورة وتقطن فيها الآن عشائر عربية عراقية.
زقورة عقرقوف المرممة جزئيا 1960
في زمن الكيشين كان يحيط الزقورة سور ضخم جداً يقدر بحوالي 225 هكتار (560 فداناً)،  والجوانب خلف السور من الضاحية الشرقية للزقورة كان يتواجد فيها هناك بحيرة من الماء، ويتواجد العديد من التلال حول الزقورة، وتعتبر زقورة عقرقوف من المباني التراثية والتاريخية في المنطقة، والزقورة كانت مُكرسة للإلهة الرئيسية وهم «أنليل» و«نينليل» و«نينورتا»، ولقد تأسست المعابد في الجنوب الشرقي من الزقورة وتَبين من خلال التنقيبات التي أجراها الباحثون الأثريون في بداية عقد الأربعينيات من القرن العشرين أن الملك كوريكالزو الثالث هو مؤسس هذهِ المعابد والتي تتكون من ساحات كبيرة يحيط بها عدد كبير من الحجرات والأورقة والممرات، واعتماداً على الإدلة الأثرية المكتشفة في هذا الموقع تبين أن هذه المعابد استعملت من قبل الأدوار التي خلفت (الدور الكيشي) وهو العهد الاشوري والعهد البابلي الحديث (1000 ــ 500 ق.م)، ولقد شيد الملوك الكيشيين قصور المدينة المكتشفة في تل أبيض شمال غرب الزقورة وتدل الكتابات المسمارية التي عثر عليها في قصور المدينة باسم قصور مدينة كويكالزو وتعرض معالم معمارية من مرافق قصور الملوك المهمة وهي ثلاثة أقببة متوازية إلى جانبي كل منها عدد من المخازن المعقودة بهيئة جيوب نصف دائرية، وقاعدة الزقورة مُربعة الشكل تقريباً أبعادها (69 × 67) وتتجه زواياها إلى الجهات الأربع وتميل أوجهها الأربعة عن العامود إلى الداخل بحوالي 9 سم لكل متر من الأرتفاع، وأوجه القاعدة مُغلقة من الخارج بغلاف من الآجر تزينه وتحليه هندسة معمارية على شكل نظام الطلعات والدخلات في أوجهها الأربعة، وتوجد ثلاثة سلالم سلم وسطي وسلمان جانبيان يتصلان بها وتؤدي إلى سطح القاعدة المُربعة التي شيدتها المديرية العامة للآثار العراقية.بُنيت زقورة عقرقوف في القرن الرابع عشر قبل الميلاد من قبل ملك الكيشين كوريغالزو الأول، وتحتوي الزقورة على مجموعة طبقات وتبدو الطبقات من البوري (حصير القصب) موضوعة في البناء بين كل 8 أو 9 مسافات من اللبن تتخللها ثقوب مربعة كبيرة تنفذ داخل الزقورة والهدف منها التخلص من الرطوبة والمياه التي تصيب الزقورة بين آونة وأخرى.
وكانت الزقورة مركزاً تجارياً لعدة قرون، حيث كانت تمر بها قوافل الأبل والتجارة على الطرق الحديثة، ويعد موقع الزقورة أحد المواقع المفضلة للنزهة من قبل العوائل البغدادية خصوصا في العطل ويوم الجمعة، وقد بُني مبنى مَتحف صغير بقربها في عام 1960 وأنشئ لتقديم الخدمات لزوار الموقع وهو الآن مُهمل.
بسبب قرب موقع زقورة عقرقوف إلى العاصمة بغداد، فقد مكنها ذلك من أن تصبح من الأماكن والمواقع العراقية التراثية الأكثر شهرة وزيارة.
تم اعطاء وَصف للموقع لأول مرة من قبل كلوديس جيمس ريش في عام 1811، ولقد تم زيارة زقورة عقرقوف في عام 1837 من قبل فرانسيس راودون تشيسيني، وتعرف على اسم زقورة عقرقوف التي كتب عنها هنري رولينسون في منتصف القرن التاسع عشر ميلادي.
مقبض باب زقورة عقرقوف
أجريت عمليات حَفر وتنقيب في الأعوام 1942-1945 من قبل الباحث العراقي طه باقر مع الباحث الإنكليزي سيتون لويد وكان العمل مُشترك بين المديرية العامة للآثار العراقية والمدرسة البريطانية للآثار في العراق. وكُشف عن أكثر من 100 لوح مكتوب بالخط المسماري في فترة عهد الكيشين، والألواح موجودة حاليا في قاعات المتحف الوطني العراقي.
وشملت الحفريات والتنقيب، مبنى الزقورة والمعابد الثلاث وجزء من قصر زقورة عقرقوف الثانية، وواصلت المديرية العامة للآثار العراقية القيام ببعض أعمال الحفر حول مبنى الزقورة كجزء من مشروع الترميم والصيانة، وفي عام 1970 أعيد بناءها في المرحلة الدنيا من الهيكل، المناطق الثلاثة المجاورة إلى زقورة عقرقوف (تتضمن الزقورة والمعابد) والمباني العامة (حوالي 100 متر إلى الجنوب الغربي)، والتل الأبيض كان قصر كبير جداً، وكانت الزقورة مكونة من طبقات من الحصير القصب التي كانت تمسك هيكل البناء لكي لا يَقع، وعُثر على العديد من الأعمال الرئيسية المعروفة حالياً من فترة عهد الكيشين داخل قصر تل الآبيض وموجود هناك في عقرقوف، ولقد تم حَفر وأستكشاف تل أبو شجر من قبل علماء الآثار العراقية ونشرت النتائج.
وتعاني زقورة عقرقوف حالياً من الأضرار البيئية والزحف العمراني أو التوسع العمراني وقد أدت عوامل طبيعية مثل الأمطار والمياه الجوفية إلى تآكل الزقورة ولحوق الآضرار بها، وخصوصاً على طول الجانب الجنوبي الغربي، ونتيجة لهذا الضرر فإن الزقورة في خطر ومزيد من التدهور وكذلك الأنهيار ما لم يَتخد أجراءات وتدابير وقائية، وتستمر الضواحي والمناطق الصناعية في بغداد على التطوير والتوسع بالقرب من الموقع، وايضاً يوجد التوسع الزراعي على الموقع، وفي عام 1980 كان يوجد مناورات إلى الجيش العراقي مما سُبب في تضرر الزقورة.
وفي وقت سابق رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حفل تسلم مفتاح بغداد عاصمة السياحة العربية 2025 من مدينة صور العُمانية. وبين رئيس الوزراء أن «اختيار بغداد عاصمة للسياحة ما كان ليتحقق، لولا أنها أحرزت العديد من المعايير التي أهلتها لهذا الأمر، ومن بينها الإدارة السياحية والبنى التحتية، وكذلك العمل المستمر للحفاظ على البيئة والأمن والاستقرار السياحي». وأكد السوداني أن «الحكومة مصممة على المضي لتكون بغداد مدينة عصرية تجمع التاريخ والحداثة، كما تجمع الخدمة والترفيه والتراث والجمال، معلنًا الشروع بجملة مشاريع سياحية مهمة تشمل المدينة السياحية في منطقة الرضوانية، وغابات بغداد، وغابات النهروان، والقرية العالمية، إضافة إلى الإعلان عن المدينة الثقافية قرب زقورة عكركوف التاريخية». وتابع «حرصت حكومتنا على إحياء وإعادة تأهيل مشاريع تطوير بغداد وباقي محافظات العراق»، مبينًا أنه «تركز عملنا على تأهيل المنطقة التاريخية (الداون تاون) في مدينة بغداد القديمة؛ لأنها تمثل تراكمًا تاريخيًا ومعماريًا مميزًا». وأوضح السوداني «أنجزنا المرحلة الثانية لتأهيل بغداد التاريخية، وانطلقنا في المرحلة الثالثة التي تتضمن تأهيل شارع الرشيد وما يجاوره»، موضحًا أن «العراق يستقبل ما يقارب 10 ملايين سائح سنويا من خلال السياحة الدينية، التي تسهم بنحو (3%) من الناتج المحلي الإجمالي ونسعى لرفعه إلى (10%)». وأشار رئيس الوزراء إلى أن «الأنشطة السياحية بتفرعاتها تتوافر مقوماتها في جميع أرجاء العراق المتميز بتنوعه البيئي واختلاف تضاريسه، وأكثر من 12 ألف موقع أثري وتاريخي».
 مشيرا الى ان «العراق، بفضل تضحيات أبنائه، يتسنم المكانة التي تليق به كبلد فاعل ومؤثر، وتحط فيه الوفود السياحية من مختلف دول العالم للاطلاع على حضاراته». وأوضح رئيس الوزراء أن «ملف السياحة لم يغب عن مسار الإصلاح الاقتصادي، وسعينا نحو تعزيز الاقتصاد غير النفطي ورفد سوق العمل بنوافذ واعدة ومهمة».
 موضحا أن «السياحة رابط بين بلداننا العربية والجوار الجغرافي، يضاف إلى هدف التكامل والشراكة، وهي من أعمدة الاستقرار والتنمية المستدامة».
بعد هذا التحقيق الموسع عن عكركوف وزقورتها وهذا التاريخ يعيد العراق لهذا المعلم التاريخي الكبير صورته الجديدة لتصبح عكركوف مدينة للثقافة تقيم المهرجانات وتستقبل وفود العالم ثقافةً وفنًا وألقًا من جديد .


تابعنا على
تصميم وتطوير