أهوار العراق هي واحدة من أهم المناطق البيئية في العالم..
وتعتبر موطنًا لعدد كبير من الطيور والحيوانات النادرة.
كانت الأهوار أيضا مصدرا هاما للصيد والزراعة للسكان المحليين. وتعد تربية المواشي كمهنة أساسية لهم حيث كانوا يربون الأبقار والجاموس وتنتشر بكثرة في جنوب العراق وليومنا هذا لكن بسبب الجفاف الذي حصل معظم الأهالي قامو ببيع حيواناتهم خوفأ من هلاكها..
الحياة في الأهوار العراقية في الماضي غنية ومتنوعة.
كان السكان المحليون يعيشون في بيوت مبنية من القش والطين..
وكانت الظروف الصحية سيئة. بحيث يصعب عليهم الوصول للمستشفيات والمدارس ..
كانوا يعتمدون على الصيد والزراعة للحصول على معيشتهم.
اكان السكان المحليون يعتبرون الموسيقى والطرب جزءًا مهماً من حياتهم اليومية. كما كانوا يتمتعون بأصوات جميلة جدأ كصوت عبادي العماري وداخل حسن وحضيري ابو عزيز وغيرهم من المطربين ..
أهوار العراق تعاني حاليًا من تدهور بيئي كبير.
تم تدمير معظم الأهوار بسبب قلة المياه وسد معظم الروافد التي تنبع إليها بسبب قلة المياه ناهيك عن مجاري الصرف الصحي التي تعد سبب رئيسي في تدميره..
كما تعاني الأهوار من تلوث المياه والهواء.
التغير المناخي على أهوار العراق واضح.
تعاني الأهوار من جفاف شديد وجفاف الأنهار..
مما يؤدي إلى تدهور الظروف البيئية.
نسمع أن هناك جهود حثيثه لاستعادة أهوار العراق. وجعلها تراث عالمي ..
تم تنفيذ العديد من المشاريع لتحسين الظروف البيئية وتعزيز الحياة البرية في الأهوار. أهوار العراق تعاني من تدهور بيئي كبير وتأثير التغير المناخي.
ومع ذلك هناك جهود مستمرة لاستعادة الأهوار وتعزيز الحياة البرية فيها.
من المهم الحفاظ على هذه المنطقة البيئية الهامة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.