يواصل الباحثون مراقبة تأثيرات أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل لفهم جميع أبعادها ونتائجها.
أدناه بعض من تفاصيل الدراسة:
تناولت الدراسة العواقب المحتملة للاعتماد المفرط ( over-reliance ) على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل.
أجرت الدراسة كل من شركة Microsoft و جامعة Carnegie Mellon University ، وتم نشرها في 12 شباط 2025 ، وشملت 319 عاملاً في مجال تكنولوجيا المعلومات ممن يستخدمون هذه التقنية أسبوعيًا.
أظهرت النتائج وجود علاقة “ سلبية “ بين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وقدرة الموظفين على التفكير وأداء مهامهم.
بمعنى آخر: كلما زاد استخدام الموظف لهذه التطبيقات في العمل، تراجعت مهاراته الشخصية والإدراكية.
كما يُسبب ذلك ضعفًا في ثقة العاملين بأنفسهم وقدراتهم.
هنالك عواقب بعيدة المدى، لهذا الأستعمال، تتجسد في ضعف القدرات الإدراكية للإنسان وتراجع قابليته للتفكير وحل المشكلات بمرور الوقت.
وبالنسبة لمخرجات العمل، تؤكد الدراسة أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى انخفاض التنوع في النتائج، وظهور نمطية واضحة فيها.
الخلاصة ؛ بالرغم من الفوائد الهائلة لأدوات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة، إلا أن الإفراط في استخدامها يعطل العمليات الإدراكية للإنسان.