١- لا يولد الناس وهم يحملون جينات التطرف العنيف ولكن بيئاتهم الاجتماعية وظروفهم الاقتصادية وهشاشة السياسات/ الاجراءات التنموية وضعف التعليم وغيرها تحفز لديهم امكانات/دوافع التطرف العنيف.
٢- بناء مجتمعات عادلة ومسالمة ومؤسسات قوية من أهم الحصانات والدفاعات التي تمنع ظهور التطرف العنيف.
٣- الاحتكام الى القانون عبر اللجوء الى الانظمة المؤسساتية والتوزيع العادل للموارد كفيل بتقويض أفكار التطرف العنيف في مهدها.
٤-التطرف العنيف لغم مدمر مميت تصنعه حياة اجتماعية عشوائية وتعليم بائس واقتصاد ريعي لايلبي حاجات الشرائح الاجتماعية التي تعيش في فراغات يستغلها التطرف العنيف ليتمدد فيها.
٥- الاعتراف والاقرار بالتنوع واتقان ادارته مؤسساتيا/ مواطنيا في بيئات تنموية من أهم المعالجات الجذرية للتطرف العنيف.
٦-تفكيك لغم التطرف العنيف مسؤولية وطنية للمؤسسات الحكومية بالتكامل مع الرأسمال المجتمعي عبر ابتكار استراتيجيات استيعاب التنوع لتعزيز التماسك الاجتماعي.
٧- البيئات الاجتماعية الهشة تخلق ضغوطا نفسية، تستدعي افكارا متطرفة تشبهها، تتحول لسلوكيات عنفية، غير البيئة تنمويا، اعتمد المواطنة مؤسساتيا، ينتحر التطرف العنيف ذاتيا.
٨- التطرف العنيف معضلة تتطلب ابتكارات تفككها، تجسدها سياسات/ اجراءات تنموية فاعلة.
٩- التطرف العنيف مفهوم اشكالي متداخل معقد ملتبس، لن تجهض أجنته الكلمات او العبارات الانشائية، بل يتطلب حفرا في بنية دوافعه لمنعها من أن تتحول لموارد يوظفها التطرف العنيف وايقافا لعوامل جذبه عبر صناعة بدائل اجرائية تسهم بتحسين حياة المواطنين وتلبي احتياجاتهم في مختلف المجالات.
١٠- فك الارتباط بالعنف عبر الابتعاد عن أشكاله ومسمياته، وعدم اضفاء الشرعية على الارهاب عبر برامج اعادة التثقيف المعرفي/ الفكري من خلال استثمار التعليم والاعلام من أهم الأولويات التي ينبغي اعتمادها بالتوازي مع مسارات اعادة بناء البيئات الاجتماعية تنمويا لصناعة مجتمعات عادلة ومسالمة تديرها مؤسسات قوية تحفز تنمويا ومواطنيا على رفض التطرف العنيف ذاتيا.