الريح تلهث بالهجيرة كالجثام، على الأصيل
وعلى القلوع تظل تطوى أو تنشّر للرحيل
زحم الخليج بهنّ مكتدحون جوّابو بحار
من كل حاف نصف عاري
وعلى الرمال ، على الخليج
جلس الغريب، يسرّح البصر المحيّر في الخليج
ويهد أعمدة الضياء بما يصعّد من نشيج
أعلي من العبّاب يهدر رغوه ومن الضجيج”
صوت تفجّر في قرارة نفسي الثكلى : عراق
كالمدّ يصعد ، كالسحابة ، كالدموع إلى العيون
الريح تصرخ بي عراق