رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
هكذا نجعل الطفل يقبل على القراءة


المشاهدات 1494
تاريخ الإضافة 2024/12/31 - 12:56 AM
آخر تحديث 2025/01/21 - 7:53 PM

قالت الكاتبة العمانية إيمان فضل المتخصصة في أدب الطفل ،أن المحفز الأول لها للكتابة للطفل هو نظرة الدهشة وابتسامة الفرح على وجوه الأطفال، مدركة أن الكتابة للطفل خاصة ليست أسهل دروب الكتابة ولا أقلها تحديا لكنها من أكثر أصناف الأدب مسؤولية تقع على عاتق الكاتب. واشارت فضل إلى أن أدب الطفل هو أحب أنواع الأدب لها، وهو بداية تعرفها على عالم الأدب والكتابة، وتتذكر جيدا أن أول كتاب قرأته بتوصية من شقيقها الأكبر غسان قصة “يهودي في بلاط النعمان” كتبه محمد المنسي قنديل، وهو كتاب من سلسلة أيام عربية أصدرتها مجلة ماجد، يروي قصة يوم ذي قار الشهير عند العرب بأسلوب قصصي جميل أوقعها في حب الكتب ومازالت تحتفظ به إلى الآن.  ولفتت إيمان فضل أن أدب الطفل صنف أدبي به الكثير من الحساسية، فكل كلمة وكل قصة تشارك في بناء شخصية الطفل القارئ وتشارك في تكوين صورته عن الحياة وتكون منظمة القيم لديه، وقد اتجهت للكتابة للطفل عندما أرادت أخذ الطفل العماني في رحلات أدبية من واقعه، تعكس مجتمعه وشخصيته مثل قصة “أحمد يصنع الحلوى”، فوجدت في الكتابة للطفل بلغته ومشاكساته الكثير من التحدي لإدخال المرح والفكاهة مع قيم عميقة بثتها في الطفل خلال القصة.
وشددت الكاتبة على أن المحفز الأول لها للكتابة للطفل هو نظرة الدهشة وابتسامة الفرح على وجوه الأطفال، مدركة أن الكتابة للطفل خاصة ليست أسهل دروب الكتابة ولا أقلها، لكنها من أكثر أصناف الأدب مسؤولية تقع على عاتق الكاتب، بينما ترى أن التنوع والثراء الثقافي في سلطنة عمان هما ما يحفزانها أيضا، فمن مسندم إلى أقصى ظفار هناك ثراء وتنوع يثير مخيلة الكاتب، وأحبت تقديم هذا التنوع للطفل العماني والعربي. وكان حصول نصها “أحمد يصنع الحلوى” على المركز الأول بوصفه أفضل نص بجائزة المنتدى الأدبي، حافزا لها على المزيد من الاشتغال الجدي في التدرب أكثر وأكثر في هذا المجال عن طريق المشاركة في حلقات ودورات متخصصة بهذا النوع الأدبي.


تابعنا على
تصميم وتطوير