يصدر هذا الكتاب عن «قطاع ضبط الجودة والمعايير التحريرية» في شبكة الجزيرة الإعلامية، وهو جهد بحثي شارك في وضعه بالإضافة إلى المؤلف الأستاذ عارف حجاوي، والمشرف على العمل مدير القطاع في شبكة الجزيرة الإعلامية الأستاذ محمد داود وأعضاء اللجنة الاستشارية (ألفبائياً): أحمد فال الدين، جميل عازر، سامي حداد، فوزي بشرى ومحمد بابا ولد أشفع.
في المقدمة التي يُفتتح بها الكتاب يتم التعريف به أنه «قاموس متخصص، ليس في علم بعينه، لكنه موجَّهٌ إلى نفرٍ اللغةُ أداة من أهم أدواتهم: الصحفيين والمحرريين والمذيعين والمراسلين.لم نهدف إلى استغراق المفردات، ولا إلى استقصاء المعاني، لكننا سعينا إلى التنقير عن مواضع الشك، واجتهدنا ألا نغادر كلمة فيها لُبس إلا رصدناها وأزلنا لُبسها. تعقَّبنا مفردات اللغة في المعاجم القديمة والحديثة، وتعقبناها في الحياة الإعلامية؛ فقد مرت بنا في مسيرة مهنية طويلة بضعة آلاف من نشرات الأخبار، وبضعة آلاف من المقالات، وبضع مئات من البرامج الإذاعية والتلفزية، كتبنا من ذلك كله ما كتبنا، وحررنا ما حررنا، وألقينا ما ألقينا - والضمير يعود إلى المؤلف وإلى أعضاء اللجنة الاستشارية -، ورأينا أنفسنا نخطئ ونصيب، ورأينا زملاءنا يصيبون ويخطئون، وها نحن نقدم إلى القارئ عصارة حيوات قضيناها في مهن إعلامية شتى».
وكتاب «اللغة العالية»: معجم ألفبائي لكل إعلامي، فيه:
معاني الكلمات: أَصَاخ السمع: أصغى، والصِّماخ: قناة الأذن، والصِّمْلاخُ: شمعها.
التشكيل الوافي: أسر يأسِر بكسر السين، ونحت ينحِت بكسر الحاء، وخطف يخطَف، على وشْك الرحيل، ومن كل حَدَب وصوْب، ومكثنا بين ظهرانَيْهِم.
الكلمات الجديدة: الدولجي والأمنجي، والثوروي والشعبوي، والصحوات، والمعَّنفات.
المصطلح: الحاكمية، وولاية الفقيه، وأصول الفقه، والاستقصاء في الإعلام، والإقصاء السياسي والاستئصال السياسي، واجتثاث البعث، والبنية التحتية والفوقية، والعلمانية.
مواضع الوهم: سيف مُصْلَت، أي مسلول. وسيف مسَلَّط فوق رأس ديموقليس. والفَتحة أخت الضمة، والفُتحة هي الفَجوة، والعَتَمة بفتحتين تتبدد بمصباح يوضع في المِشكاة.
دقائق النحو: سمعت أصواتاً وسمعت صرخاتٍ؛ وبضعُ كلمات وبضعةُ أسماءٍ.
أصول الكلمات: البرج العاجي، والبندقية، وقصب السبْق، والمعيد في الجامعة.
أصول مهنة الإعلام: العواجل في الأخبار، وعلل السؤال: الطويل والمزدوج والمائع، وسؤال الخيارات. والأسئلة الستة التي يقوم على إجاباتها الخبر.
هذا الكتاب يعرض لدقائق مهنة الإعلام، ويصف اللغة العربية المعاصرة، ويقدم أفصح الأوجه مستنداً إلى تراث معجمي عربي باذخ.