كتب الدكتور طه جزاع في صفحته الشخصية : إبنتنا حنان جاسم خماس، زميلة مابعد الدكتوراه في جامعة ديوك الأميركية ( Duke University ) بعد حصولها على الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة برشلونة الاسبانية ، فوجئت بوجود كتابين من كتبي في مكتبة جامعة ديوك العريقة ، فبعثت برسالة لابن أخي زياد تركي تعبر عن فرحتها ومفاجأتها بالقول ( عمو طه عندنا بالمكتبة ؟؟؟ ) ووضعت ثلاث علامات تساؤل تعبيراً عن دهشتها ! . ولو كنت مكانها لوضعتُ مع علامات التساؤل ثلاث علامات تعجب !!! . ذلك ان الكتاب العراقي لا يصل بسهولة الى مكتبات الجامعات العالمية، ولعل من اللافت أن الكتابين صدرا عن دارين للنشر في مصر، الأول عن دار نشر غراب ، والثاني عن مجموعة بيت الحكمة الثقافية وهي دار نشر مصرية - صينية ، أما كتبي الأخرى التي طُبعت في دور نشر عراقية فلم تعبر حدود شارع المتنبي إلا بجهود شخصية، وذلك فرق من الفروق المُحزنة بين الناشر العراقي والناشر المصري الذي لا تنتهي علاقته بالكتاب بعد صدوره، إنما متابعة حركة الكتاب والحرص على توفيره في أكثر المكتبات رصانة حول العالم .
شكراً من القلب لحنان التي قدمت الكثير من الدراسات النسوية والسيميائية والثقافية، ولم تنس وطنها ببحوث عن الاستجابات العراقية في الحرب على الإرهاب .
فضلاً عن بحوثها في الخطابات النسوية العربية الإسلامية المعاصرة خلال السنوات العشر الماضية .
وتساهم حالياً في الحياة الفكرية من خلال نشاطاتها في مركز جامعة ديوك للدراسات الإسلامية ، وتساعد في تنظيم وتطوير الأنشطة الأكاديمية.