بغداد/ الزوراء
في تطور لافت وسط تسارع الاحداث السورية لجأ نحو الفي جندي من الجيش السوري عبر الحدود العراقية، فيما اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، ان العراق لا يسعى الى التدخل العسكري في سوريا .
وأفاد مصدر أمني رفيع، بأن العراق استقبل اليوم أكثر من ألف جندي من الجيش السوري عبر معبر القائم في محافظة الأنبار.
وقال المصدر لوكالة الانباء العراقية، أن «أكثر من ألف جندي من الجيش السوري طلبوا الدخول إلى العراق عبر معبر القائم الحدودي».
وأضاف إنه «تم استقبال الجنود وقدمت لهم الرعاية اللازمة وتلبية احتياجاتهم».
في غضون ذلك، أكد الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، أن العراق لا يسعى إلى التدخل العسكري في سوريا، فيما بين أن تقسيم سوريا خط أحمر للعراق.
وقال العوادي في بيان تلقته «الزوراء»: إن «العراق تمكن من عبور التحديات التي واجهت المنطقة، ولم يتعرض إلى أزمة مالية أو سياسية»، مبينا، أنه «لولا أحداث غزة لكان وضعنا أفضل».
وأضاف العوادي، أن «التهديدات التي وجهت إلى العراق كانت مخيفة»، مؤكدا، أن «العراق مع وحدة الأراضي السورية ويرفض أي مساس بوحدة سوريا وتعريض أبناء الشعب السوري للمزيد من المعاناة والآلام».
الى ذلك، وصل رئيس أركان الجيش، عبد الأمير رشيد يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة قيس المحمداوي، الى منفذ القائم وتفقدا الشريط الحدودي، اعلنت وزارة الدفاع، ان قيادة عمليات غرب نينوى اعادت انتشار قطعاتها على الحدود العراقية - السورية .
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة تلقته «الزوراء»: أنه «استمرارا لإكمال خطط المناورة والانفتاح وتفقد القطعات ولمجابهة كل التحديات، وصل رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله والفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة، الى منفذ القائم ويتفقدان الشريط الحدودي، يرافقهما معاون رئيس أركان الجيش للعمليات وقائد القوات البرية وعدد من القادة والضباط».
وقال رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير رشيد يار الله: ان منفذ القائم الحدودي يشهد تعزيزات كبيرة لقواتنا الأمنية بمختلف تشكيلاتها
واضاف: نطمئن أبناء شعبنا وثقتهم بقواتهم الأمنية في تحمل مسؤولية فرض الأمن وأحكام السيطرة على الشريط الحدودي
في غضون ذلك، اعلنت وزارة الدفاع، ان قيادة عمليات غرب نينوى اعادت انتشار قطعاتها على الحدود العراقية - السورية .
واشارت في بيان، ان ذلك جاء «تنفيذاً لتوجيهات وزير الدفاع ثابت محمد العباسي و رئيس اركان الجيش».
ولفتت الى ان «قيادة عمليات غرب نينوى المتمثلة بقيادة الفرقة المشاة الخامسة عشرة والفرقة المشاة العشرين باشرت بإعادة انتشارها على الشريط الحدودي العراقي السوري من قضاء ربيعة الى سنجار بعد وصول قطعات اضافية مدرعة لتعزيز إسناد قوات الحدود الماسكة لقاطع المسؤولية».
الى ذلك، قال رئيس اللجنة كريم عليوي المحمداوي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية وقائد قوات الحدود- «نطمئن الشعب العراقي على أن الحدود العراقية السورية مؤمنة»، مقدما، «شكره لوزير الداخلية وقائد قوات الحدود على هذا الإنجاز الذي قدموه في تأمين الحدود العراقية السورية».
وأضاف المحمداوي، أن «هناك اطمئنانا من الشارع العراقي لما يجري من تأمين للحدود العراقية السورية»، منبها، بأن «جهود وزارة الداخلية كانت واضحة ومهنية وهناك استقرار أمني»، مؤكدا في الوقت نفسه، أن «الاستقرار موجود على الحدود العراقية السورية».