*هل تساءلت يوماً كيف يتم التأثير على أفكارك ومشاعرك وسلوكك ؟
*هل تعلم أن هناك أشخاصاً يستخدمون تقنيات نفسية قوية للتلاعب بك دون علمك ؟
* في كتاب «المتلاعبون بالعقول»، يكشف الكاتب هيربرت أ. شيلدر أساليب التلاعب النفسي التي يستخدمها بعض الأشخاص للسيطرة على سلوك الآخرين.
*مَنْ سيستفيد من هذا الكتاب؟
* أي شخص مهتم بفهم كيفية عمل العقل الباطن.
* أي شخص يرغب في حماية نفسه من التلاعب النفسي.
* الآباء والأمهات الذين يرغبون في حماية أطفالهم من التلاعب النفسي.
* المهنيون الذين يعملون في مجالات مثل: السياسة، والإعلام، والتسويق، والعلاقات العامة.
*الهدف من الكتاب :
*كشف أساليب التلاعب النفسي التي يستخدمها بعض الأشخاص للتأثير على سلوك الآخرين.
*مساعدة الناس على حماية أنفسهم من التلاعب وفهم كيفية عمل العقل الباطن.
* محتوى الكتاب:
ينقسم الكتاب إلى 5 أجزاء رئيسية:
*الجزء الأول: التلاعب النفسي: نظرية عامة
*الفصل الأول : التلاعب النفسي: تعريف وتاريخ
يُعرّف الكاتب التلاعب النفسي على أنه «أي محاولة للتأثير على سلوك أو تصرفات أو مواقف الآخرين دون موافقتهم أو علمهم.»
يُقدم الكاتب تاريخًا موجزًا لتطور مفهوم التلاعب النفسي، بدءًا من العصور القديمة وصولًا إلى العصر الحديث.
*الفصل الثاني: تقنيات التلاعب النفسي
يُناقش الكاتب تقنيات التلاعب النفسي الشائعة، مثل:
*التنوير: استخدام المعلومات المُضللة أو المُزيّفة للتأثير على سلوك الآخرين.
* غسل الدماغ: استخدام تقنيات نفسية قوية لكسر مقاومة الشخص وإعادة برمجته.
* التحكم في العقل: استخدام تقنيات نفسية للتأثير على أفكار ومشاعر وسلوك شخص آخر.
*الجزء الثاني: تقنيات التحكم
*الفصل الثالث: التحكم في المعلومات
يُناقش الكاتب كيف يمكن استخدام التحكم في المعلومات للتأثير على سلوك الناس، من خلال :
* الدعاية: استخدام المعلومات المُضللة أو المُزيّفة للتأثير على الرأي العام.
*الرقابة: منع وصول المعلومات إلى الناس.
*التضليل: استخدام المعلومات المُضللة لخداع الناس.
*الفصل الرابع: التحكم في العواطف
يُناقش الكاتب كيف يمكن استخدام التحكم في العواطف للتأثير على سلوك الناس، من خلال :
*الخوف: استخدام التهديدات أو الترهيب لجعل الناس يفعلون ما تريد.
* الذنب: جعل الناس يشعرون بالذنب لجعلهم يفعلون ما تريد.
* الحب: استخدام مشاعر الحب والمودة للتأثير على سلوك الناس.
*الجزء الثالث: العقل الباطن
*الفصل الخامس: كيف يعمل العقل الباطن
يُناقش الكاتب كيف يمكن للتلاعب النفسي أن يُؤثّر على العقل الباطن، من خلال:
* التلقين: تكرار المعلومات بشكل مُستمر حتى يتم قبولها دون تفكير.
* التنويم المغناطيسي: استخدام تقنيات نفسية لتحفيز حالة من الاسترخاء والتركيز، مما يجعل الشخص أكثر قابلية للتلقين.
*الفصل السادس: تقنيات التأثير على العقل الباطن
يُناقش الكاتب تقنيات التأثير على العقل الباطن، مثل:
* التصورات الإيجابية: استخدام الصور الإيجابية لتحفيز مشاعر إيجابية.
*التأكيدات: تكرار عبارات إيجابية بشكل مُستمر لتغيير معتقدات الشخص.
الجزء الرابع: أمثلة واقعية
*الفصل السابع: التلاعب النفسي في السياسة
يُقدم الكاتب أمثلة على استخدام التلاعب النفسي في السياسة، مثل:
* الدعاية الانتخابية: استخدام المعلومات المُضللة أو المُزيّفة للتأثير على الناخبين.
* الحرب النفسية: استخدام تقنيات نفسية لكسر مقاومة العدو.
*الفصل الثامن: التلاعب النفسي في الإعلام
يُقدم الكاتب أمثلة على استخدام التلاعب النفسي في الإعلام، مثل:
*الإعلانات: استخدام تقنيات نفسية لجعل الناس يشترون منتجات أو خدمات لا يحتاجونها.
*الأخبار المُضلّلة: استخدام المعلومات المُضللة أو المُزيّفة للتأثير على الرأي العام.
* الجزء الخامس: كيفية حماية أنفسنا
*الفصل التاسع: كيف نتعرف على التلاعب النفسي
يُقدم الكاتب نصائح لحماية أنفسنا من التلاعب النفسي:
1. التوعية:
تعلم عن تقنيات التلاعب النفسي الشائعة.
كن على دراية بعلامات التحذير التي تدل على تعرضك للتلاعب.
كن ُمُتشككًا في المعلومات التي تتلقاها، خاصة من مصادر غير موثوقة.
2. التفكير النقدي:
لا تقبل المعلومات دون تقييمها.
حلل المعلومات بعقلانية وابحث عن تناقضها.
اطرح الأسئلة وقم بتقييم الأدلة قبل اتخاذ أي قرار.
3. الثقة بالنفس:
كن على ثقة بنفسك وبقدرتك على اتخاذ قراراتك الخاصة.
لا تسمح للآخرين بالتأثير على أفكارك ومشاعرك دون موافقتك.
كن ُمُصرًا على آرائك ومبادئك.
4. التواصل:
تواصل مع الآخرين بوضوح وفعالية.
عبّر عن أفكارك ومشاعرك بصراحة.
لا تسمح للآخرين بِتَحْويل مسار المحادثة أو إجبارك على فعل ما لا تريد.
5. بناء العلاقات:
كوّن علاقات إيجابية مع أشخاص تثق بهم.
اطلب الدعم من الآخرين عندما تشعر بالضغط أو التهديد.
كن ُمُساعدًا للآخرين في حماية أنفسهم من التلاعب.
6. التمسك بالقيم:
تمسك بالقيم والمبادئ التي تؤمن بها.
لا تُقَدّم تنازلات عن قيمك من أجل إرضاء الآخرين.
كن ُمُتَمسّكًا بمبادئك حتى في أصعب الأوقات.