رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
ضغوط على “بي بي سي” بعد إتهام أحد مقدمي “ماستر شيف” بالتحرش


المشاهدات 1213
تاريخ الإضافة 2024/12/03 - 8:48 PM
آخر تحديث 2024/12/25 - 11:45 PM

لندن/أ ف ب
 واجهت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الاثنين ضغوطا لإيقاف أحد أشهر برامجها وأطولها عرضا، “ماستر شيف”، بعد اتهام أحد مقدمي البرنامج بالتحرش الجنسي اللفظي.  وقد نفى المقدم غريغ والاس الإدلاء بنكات وتعليقات جنسية “غير لائقة” بعد اتهامات من هذا النوع وجهها له أكثر من اثني عشر شخصا الأسبوع الماضي بشأن سلوكيات امتدت على 17 عاما.
وتشكل هذه الادعاءات أحدث فضيحة تضرب هيئة الإذاعة البريطانية الممولة من دافعي الضرائب في المملكة المتحدة. وتعرّض برنامج آخر من البرامج الرئيسة في “بي بي سي”، “ستريكتلي كوم دانسينغ”، لأزمة هذا العام إثر اتهامات بالتنمر. واعترف مذيع الأخبار السابق هيو إدواردز في تموز بحيازة صور غير لائقة للأطفال، وأفلت بصعوبة من السجن في ظل حملات كبيرة ضده.
قالت شركة الإنتاج القائمة على “ماستر شيف”، وهو برنامج يُعرض منذ عقود على هيئة الإذاعة البريطانية وله نسخ مختلفة تُنتج في أكثر من 50 دولة وتُعرض في أكثر من 200 منطقة، إنها تُحقق في الادعاءات ضد والاس. كما أعلنت أن والاس سيتوقف عن تقديم البرنامج خلال فترة التحقيق، لكن سيستمر بث حلقات الموسم الحالي المسجلة مسبقا من برنامج “ماستر شيف: ذي بروفيشنلز”. وظهرت الاتهامات ضد والاس في إطار تحقيق أجرته “بي بي سي” أفاد أيضا أن الهيئة حذرت مقدم البرنامج بعد تقديم شكوى في عام 2018.
وأثار والاس ردود فعل عنيفة إضافية بشأن الادعاءات الجديدة عند قوله الأحد إنها صدرت عن “حفنة من نساء الطبقة المتوسطة في سن معينة”. وقالت إحدى النساء اللواتي وجّهن إليه الاتهامات إن التعليقات أظهرت أنه “لم يتعلم درسه بوضوح”. ودعت النائبة العمالية روبا حق، العضو في لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في البرلمان، الاثنين “بي بي سي” إلى العمل على وقف بث الموسم الحالي وكذلك حلقات عيد الميلاد المقبلة. وقالت حق لإذاعة بي بي سي “أعتقد أن من المحتمل أن يكون هناك حجة للتوقف أثناء سير هذا التحقيق”، مضيفة أن هيئة الإذاعة البريطانية “يجب أن ترسل إشارة قوية (حول) هذا النوع من السلوك”. وأشارت إلى أن “هذه ليست المرة الأولى على ما يبدو، فقد كانت هناك تحذيرات من قبل”، “لذا فإن هذا يثير التساؤل حول تاريخ إجراء بي بي سي هذه التحقيقات وتبعات ذلك”. وأضافت “هل كانوا يأخذون الاستنتاجات على محمل الجد، أم كانوا يصمّون آذانهم؟”. وقال محامو والاس “لا صحة بتاتا للادعاءات بشأن انخراطه في سلوك ذي طبيعة مرتبطة بالتحرش الجنسي”. وأوضح ناطق باسم هيئة الإذاعة البريطانية أن بي بي سي تعتمد “مسارا صلبا” للتعامل مع الشكاوى “بسرعة وبشكل مناسب”، مضيفا أنها “ستكون دائما مستعدة للإصغاء إلى أي شكوى يريد الناس إعلامنا بها بشكل مباشر”.


تابعنا على
تصميم وتطوير