نردد دائما ونؤكد على أن المنشورات التي يشاهدها المستخدمون  والتي تصف العلاقات العاطفية بين الشريكين، لا تعكس، بالضرورة، الواقع الحقيقي لما يجري بينهما. 
أدناه خلاصة تفصيلية لأحد البحوث التي تناولت هذا الموضوع:
* يختلف الأشخاص في مستوى إظهار علاقاتهم على مواقع التواصل، حيث يشارك البعض صور ومقاطع وتحديثات مستمرة حول هذه العلاقة، بينما يفضل آخرون الحفاظ على الخصوصية في هذا الجانب.
* بعض هذه المنشورات التي تتعلق برحلات الازواج وسفراتهم وذكرى أرتباطهم السنوي، تتضمن رسالة، وتهدف لاظهار صورة مثالية عن العلاقة.
*  الابحاث تتحدث عن دلالة هذا النشر المبالغ فيه من قبل الرجل والمرأة، وتشير الى انه قد يكون معاكس تماماً لما يريدان ايصاله للاخرين. 
* هذا النشر اصبح موضوع وظاهرة للدراسة التحليلة، وارتبط بما يسمى ( Relationship Visibility ) اي رؤية العلاقة وكيفية ظهورها على المنصات الرقمية .
*الدراسة كشفت ان النشر المفرط عن الشريك قد يكون وسيلة لإخفاء حقيقة انعدام الأمان في العلاقة او حالة القلق من مستقبلها .
* هنالك ثلاثة انماط من التعلق بين الرجل والمراة، واحدها هو التعلق القلق ! والنشر المستمر على مواقع التواصل أحد انعكاسات هذا النوع من التعلق !
* عندما ينشر الشريك “ القَلق “ صوراً مع شريكه، فانه سيحصل على تفاعل واعجاب قد تكون تعويضاً له عن غياب حالة الطمأنينة من شريكه !
* الاهتمام المفرط بالنشر اثناء لقاء الشريكين دفع بعضهم للشكوى من التصرف، حيث يُفضل الرجل او المرأة، النشر ، على الحديث معها او معه !
*يشير هذا البحث، في جوهره، وخلاصته، الى عدم وجود علاقة مثالية كما يتم تصويرها في انستغرام وبقية المنصات.
* وبرغم هذه الدلائل، فان الباحثين ما زالوا  يؤكدون على وجود عدة عوامل تدفع الشريكين للنشر على مواقع التواصل، وهي قد ترتبط بمحاولة اظهار سعادتهما او لفت الانظار، او الحصول على اعجابات واستغلال اللقاء، او تعويضا للنقص في اركان العلاقة، او من اجل ايهام الاخرين بان علاقتهم تسير في طريق صحيح !