تحل هذه الأيام من شهر نوفمبر ذكرى ميلاد الفنانة الـ 78، التي صنعت تاريخا مميزاً في عالم الفن، عنوانه هذا المزيج المدهش بين الأناقة والجاذبية، عبر 5 عقود حظيت فيها بألقاب عديدة، منها “قيثارة الفن” و”قطة المصرية”. ورغم أنها لم تكن البطلة المطلقة في أفلام شهيرة، كما حدث مع نجمات أخريات مثل نبيلة عبيد أو نادية الجندي، إلا أنها تركت بصمة عميقة في أعمال محفورة في ذاكرة الفن وتتنوع بين الدراما والكوميديا مثل “زوجة رجل مهم” مع أحمد زكي و”حافية على جسر الذهب” مع عادل أدهم. ورغم أن عدد أعمالها في السينما بلغ 120 فيلما، إلا أنها قدمت في الدراما التلفزيونية مسلسلات لافتة مثل “الرجل الآخر”، “لا تطفئ الشمس”، “قيد عائلي”. وعلى الصعيد الشخصي، بلغ عدد زيجاتها 7، في مفارقة توقف عندها كثيرون نظرا لما عُرف عنها من هدوء، وميل شديد إلى البعد عن الحياة الصاخبة ذات التحولات الكبرى. ولدت ميرفت أمين في 24 نوفمبر 1946، وجاءت زيجتها الأولى وهي بسن صغيرة وتحديدا في عام 1970 حيث اقترنت بالمطرب السوري موفق بهجت على غير رغبة عائلتها، وسرعان ما تم الطلاق حين ألقي القبض على الزوج في لبنان بتهمة تعاطي المخدرات. واعتبرت أمين أن تلك الزيجة هى الأسوأ في حياتها ومحطة الندم الوحيدة لأنها كانت صغيرة وقليلة الخبرة وتسرعت في قرار مصيري. وبعد قصة حب كبيرة، تزوجت في 1972 من عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، ولكن الزواج لم يستمر طويلا، حيث علمت ميرفت أنه على علاقة مع ملكة جمال لبنان جورجينا رزق، فانفصلت عنه على الفور ودون تردد. واستمر قطار الزواج غير المكتمل وغير الناجح في حياة ميرفت أمين، إذ تزوجت للمرة الثالثة من رجل الأعمال “محمد السيد الصاوي”، ولكن الخلافات دبت بينهما سريعا نتيجة غيرته عليها.وهو ما تكرر في زيجتها الرابعة حيث اقترنت بالفنان محمود قابيل بعد قصة حب، ولكن لم تصمد المشاعر أمام حديث الغيرة وخلافات المنزل.
كانت الزيجة الخامسة هي الأشهر حتى وقتنا هذا، اقترنت بالنجم حسين فهمي، والد ابنتها “منة”، لمدة تقدر بنحو 14 عاما، وقدما معا عددا من الأعمال السينمائية الناجحة. والغريب أن الطلاق وقع بينهما إثر اشتراكهما معا في بطولة الفيلم التلفزيوني الشهير “آسفة.. أرفض الطلاق”.بعد حسين فهمي، عادت ميرفت لمسلسل الزواج غير المستقر، قصير العمر، نتيجة الفشل في التوفيق بين متطلبات الفن وبين الحياة وهو ما حدث مع المنتج السينمائي المعروف حسين القلا. أما الزيجة السابعة فكانت من رجل الأعمال مصطفى البليدي، ووقع الطلاق بينهما بعد أن فر الأخير هاربا خارج مصر، إثر تورطه في قضية قروض بنكية.