للعيون قوة التعبير والتأثير ولها لغتها الخاصة حين تفصح وتخفي وتصيب ، وإحدى اعضاءنا التي تشهد علينا يوم الدين ،وهي ملهمة الشعراء ، ولها في لغتنا اوصاف واسماء مرتبطة بالحسن والجمال:
العيون الدَّعَج،
وهي العيون الواسعة شديدة السواد وشديدة البياض. العيون.
العيون الحَوَر،
وهي العيون التي يكون بياضها أشد من سوادها، وقد ذكر وصف الحور في القرآن الكريم، بقوله تعالى (حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون)، والحور المرأة الحسنة. العيون البهية، ذات العيون الضخمة. العيون التبرّج، وهي العيون ذات البياض الواسع، وحسن الحدقة، وعظم المقلة. العيون التّفتير، وهي العيون التي يوجد بها فتور، بحيث تجعل الناظر إليها يسترخي، استحساناً بجمالها.
العيون الكحل، وهي العيون التي يكون فوق رموشها سواد طبيعي، من الله تعالى، وقد تغزل المتنبي بهذه العيون قائلاً: قد قال صريع الغواني في العيون الكحلاء، كحلاء لم تكتحلها بكاحلة، سْنان الطرف ما بها وَسَن. العيون النّجل، وهي العيون الواسعة الحسنة الجميلة، وكلمة النجل من نجلاء وتعني الحسناء، والمرأة النجلاء، المرأة واسعة العيون.