الطفل بحاجة لوالدته تمامًا كوالده فوجود كلاهما هو الدعم النفسي والمعنوي الذي يحتاجه كل طفل في طور النمو. ولا شك في أن غياب أي منهما ينعكس سلبًا على الطفل سواء في حياته اليومية او في سنّ متقدمة من عمره.
سنسلط الضوء اليوم على اهمية وجود الوالد في حياته وليس فقط للدوافع المالية، المعنوية والعاطفية بل لهذه الأسباب التي ستكتشفينها في ما يلي.
وجود الأب يساعده على النجاح: تشير آخر الدراسات التي أجريت على عينة كبيرة من الأطفال أن الأطفال الذين يلعب الأب دورًا كبيرًا في حياتهم اليومية ويساعدهم في الكثير من المسائل هم أكثر ثقة بأنفسهم من أقرانهم الذين يعتمدون على اماتهم في اكثر الأمور وبالتالي أكثر جرأة واندفاعًا ونجاحًا.
يساعد على إحقاق التوازن في شخصية الطفل: بحسب علم النفس، فالطفل الذي يجمع بين القوة والجرأة والطيبة يحتاج لأن يكون والداه موجودان معًا في حياته، ولا نعني فقط الوجود المعنوي بل الطفل بحاجة لأن يشارك والده تمامًا كوالدته في تفاصيل حياته اليومية.
يعلمه الإنضباط: صحيح أن الأم هي التي تحرص دائمًا على تعليم طفلها الإنضباط لأنها بطبيعة الحال تمضي وقتًا أطول من والده معه لكن الوالد أكثر فعالية في هذا المجال لأنه أكثر حزمًا من الأم في تطبيق هذه الأساليب وليس بالضرورة أن يكون قاسيًا وصارمًا ليكون حازمًا بل بمجرد كونه الوالد سيكون اكثر تأثيرًا على طفلك منك.