رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
بعد أن منع مالك الصحيفة تأييد كامالا هاريس ابنة مالك «لوس أنجلوس تايمز» تضع النقاط على الحروف


المشاهدات 1295
تاريخ الإضافة 2024/10/29 - 8:38 PM
آخر تحديث 2024/12/29 - 5:43 PM

واشنطن/ متابعة الزوراء:
كشفت ابنة مالك صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، نيكا سون شيونغ، السبب قرار والدها منع المؤسسة المعروفة بتأييدها للمرشحين الديمقراطيين، من دعم نائبة الرئيس كامالا هاريس في  السباق الرئاسي.
وأدى قرار باتريك سون شيونغ، الطبيب الملياردير الذي اشترى صحيفة لوس أنجلوس تايمز في عام 2018 مقابل 500 مليون دولار، إلى صدور ردود فعل غاضبة،  وألغى على أثرها العديد من القراء اشتراكاتهم في الصحيفة، واستقال ثلاثة من أعضاء هيئة تحريرها احتجاجا على القرار.
وأكدت مارييل غارزا، رئيسة مجلس هيئة التحرير، أنه لم يتم إبلاغها بالأسباب وراء منع التأييد، لكن معظم المعلقين اعتبروا الخطوة تأييدا للرئيس السابق، مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن نيكا، الناشطة البالغة من العمر 31 عاما وليس لها وظيفة في الصحيفة، قولها: «اتخذت عائلتنا قرارا مشتركا بعدم تأييد مرشح رئاسي. كانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة التي شاركت فيها في العملية».
وأضافت: «كمواطنة في دولة تمول الإبادة الجماعية علنا، وكعائلة عانت من الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، كان التأييد فرصة لرفض مبررات الاستهداف الواسع النطاق للصحفيين والحرب المستمرة على الأطفال».
لكن والدها قال لاحقا في تصريحات لشبكة سي أن أن: «نيكا تتحدث بصفتها الشخصية في ما يتعلق برأيها، كما يحق لكل عضو في المجتمع القيام بذلك. ليس لها أي دور في لوس أنجلوس تايمز، ولا تشارك في أي قرار أو مناقشة مع هيئة التحرير».
ونقلت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» عنه أن قراره بعدم تقديم توصية للقراء بشأن أحد المرشحين «سيكون أقل إثارة للانقسام في عام انتخابي مضطرب».
واستقالت رئيسة التحرير في صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» ، مارييل غارزا ، ، بعد أن استخدم مالك الصحيفة الملياردير باتريك سون شيونغ حق النقض لمنع إعلان هيئة التحرير تأييد كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وفي رسالة استقالة نشرت على مجلة كولومبيا للصحافة، كتبت غارزا أن «التزام الصمت ليس مجرد لامبالاة ، إنه تواطؤ» وأعربت عن قلقها من أن هذه الخطوة «تجعلنا نبدو جبناء ومنافقين ، وربما حتى متحيزين جنسيا وعنصريين بعض الشيء». 
وأضافت «كيف يمكن أن نقضي ثماني سنوات في انتقاد ترامب والخطر الذي تشكله قيادته على البلاد ثم نفشل في تأييد المنافسة الديمقراطية اللائقة، والتي أيدناها سابقا لمجلس الشيوخ الأميركي؟.


تابعنا على
تصميم وتطوير