رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
مصادر خاصة لـ «اكسيوس»: الضربة الإسرائيلية أضعفت القدرة الإيرانية على إنتاج الصواريخ ...الجيش الإيراني : أضرار محدودة لحقت بأنظمة الرادار .. ونحتفظ بحق الرد


المشاهدات 1973
تاريخ الإضافة 2024/10/28 - 11:26 PM
آخر تحديث 2024/11/08 - 1:33 AM

بحسب ثلاثة مصادر إسرائيلية، فإن الضربة التي شنتها إسرائيل ضد إيران أدت إلى تضرر عنصر حاسم في البرنامج الصاروخي الايراني، ومن جانبه ذكر الجيش الإيراني في بيان إن الضربة الإسرائيلية نُفذت من المجال الجوي العراقي، وأضاف أن العديد من أنظمة الرادار عانت من أضرار محدودة وهي في طور الإصلاح. ولم يذكر الجيش الإيراني أي أضرار لحقت بمواقع إنتاج الصواريخ أو الطائرات بدون طيار، وأكد أن إيران تحتفظ بحق الرد.
‎وقالت المصادر إن الضربة قد اثرت بقدرة ايران على إعادة انتاج الصواريخ الباليستية مما قد يمنعها من شن هجوم «ضخم» مجددا ضد اسرائيل.  وذكروا إن إسرائيل ضربت 12 «خلاطًا» تستخدم لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية بعيدة المدى، والتي تشكل الجزء الأكبر من ترسانة الصواريخ الإيرانية.
‎وأكد مسؤول أمريكي كبير أن الضربة قد شلّت قدرة إيران على إنتاج الصواريخ مرة اخرى لمدة طويلة.
‎وأكمل الإسرائيليون إن الخلاطات عبارة عن معدات متطورة للغاية لا تستطيع إيران إنتاجها بمفردها ويجب أن تشتريها من الصين، وإن إعادة تصنيع الخلاطات قد يستغرق عامًا على الأقل.
‎في حين لا تزال إيران تمتلك مخزونًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية، يصر الجانب الاسرائيلي إن حقيقة عدم قدرة إيران على إنتاج صواريخ باليستية جديدة من شأنها أن تحد أيضًا من قدرتها على تجديد مخزونات الصواريخ الباليستية لحلفائها مثل حزب الله والحوثيين. وأضافوا أن الهجوم اصاب بطاريات من طراز إس- 300 الروسية كانت في مواقع استراتيجية لحماية المنشآت النفطية والنووية.
‎في حين أكدت مصادر إسرائيلية أن الضربات نُفذت من المجال الجوي السوري والعراقي، بعضها قريب من الحدود العراقية مع إيران.
‎وقالت المصادر إن القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت مصنعًا لإنتاج الطائرات بدون طيار وأجرت ضربة «رمزية» على منشأة في مدينة بارشين كانت تستخدم في الماضي للبحث والتطوير للأسلحة النووية.
‎ومن جانبه، قال الرئيس الامريكي جو بايدن للصحفيين السبت الماضي إن الضربة الإسرائيلية أصابت أهدافًا عسكرية فقط في إيران، وأنه يأمل أن تكون نهاية لتبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران. وقد أجرى مكالمة هاتفية مع نائبته كامالا هاريس وفريق الأمن القومي صباح السبت لمناقشة آخر التطورات في الشرق الأوسط بعد رد إسرائيل على هجوم إيران في الأول من أكتوبر.
‎ودعا بايدن إلى بذل كل جهد ممكن لحماية القوات الامريكية «والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل» ضد أي ردود محتملة من إيران وحلفائها.
ومن جانبه، فقد تحدث رئيس وزراء قطر عبر الهاتف مع وزير الخارجية الإيراني وأعرب عن قلقه البالغ إزاء التصعيد في المنطقة بعد الضربة الإسرائيلية. وقال رئيس الوزراء القطري، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية «إن جميع الأطراف في المنطقة بحاجة إلى ضبط النفس إلى أقصى حد وتجنب أي خطوات أخرى من شأنها زعزعة استقرار المنطقة».
 


تابعنا على
تصميم وتطوير