رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
تقلقني كثرة العلاقات الفاشلة وأخاف من تجربة الزواج.. ماذا أفعل؟


المشاهدات 1190
تاريخ الإضافة 2024/10/21 - 7:58 PM
آخر تحديث 2024/10/26 - 2:35 AM

أنا فتاة بعمر 23 سنة، تخرجت من الجامعة.. مشكلتي هي الزواج، تقدم لخطبتي 4، أول شخص أمي أجبرتني على ان أوافق عليه، كنت وقتها طالبة بالجامعة، رفضت لأني كنت ارى نفسي غير مستعدة لزواج، ثاني شخص خطبني وأنا بسنة رابعة جامعة، وقال الزواج بعد التخرج، لكني رفضت، والسبب لأني كنت خائفة من موضوع الزواج وفكرة الارتباط وقلت بنفسي لما العجلة؟ ، الشخص الثالث أمي وأبي أجبراني أوافق عليه، لكن طول فترة الخطوبة أرق وخوف من الزواج من شخص مجهول؛ خصوصاً أن البيئة الاجتماعية تمنعني أن أتواصل مع خطيبي؛ فقررت إنهاء الخطوبة لأرتاح نفسياً، بعده جاء الشخص الرابع، ونفس الشيء أحاول أن أمنع نفسي من الخوف، لكنه يزيد وأتردد ولا أثق بكلام الناس عنه، هذا التردد الذي يصيبني سببه أن أمي كان زواجها من أبي تقليدياً وفاشلاً، ليس بينهما أي شيء مشترك، ونفس الأمر حصل مع إخوتي الذين تزوجوا زيجات غير ناجحة، لكنهم مستمرون بالزواج فقط لمصلحة الأولاد، كيف أتخلص من الخوف؟
النصائح والحلول:
1 ـ حرام عليك ، لماذا تقسين على نفسك كل هذه القسوة؟
2 ـ كأنك متمسكة بالخوف كحجة وهمية لسبب غامض أنت نفسك لا تريدين أن تكتشفي أسراره.
3 ـلأن السبب الذي ذكرته عن زواج أمك وأبيك ليس واضحاً وليس دقيقاً أيضاً؛ فكيف تحكمين بكلمة على زواجهما بالفشل، وقد استمرا في هذا الزواج ومازالا.
4 ـ الأجدى أن تقولي إنك تخافين من غياب الحب والرومانسية في الحياة الزوجية؛ فهذا هو بيت القصيد!
5 ـ أتمنى أن تفكري في هذا الأمر، وأيضاً أتمنى أن تعيدي النظر برفضك للعرسان الأربعة؛ فهل صحيح أنك رفضت الجميع بسبب هذا الخوف فقط؟
6 ـ لا أظن ذلك ؛ فرفضك أول عريس كان بسبب صغر سنك، ورفضك الثاني كان بسبب خوفك من عدم تحقيق السعادة، وكذلك الأمر بالنسبة للعريس الثالث، والآن الرابع.
7 ـ فهمت من رسالتك أنك ربما تكونين مازلت مخطوبة للعريس الأخير، وفي كل حال تأكد لي أن خوفك هو من عدم الانسجام، ومن غياب مظاهر الود بين الزوجين، وكذلك عدم التواصل بينهما بأمر مشترك غير الواجبات وتربية الأبناء.
8 ـ بصراحة كل هذا هو أوهام في رأسك؛ فالسعادة يمكننا أن نصنعها صدقيني، هي كالحرية تؤخذ ولا تعطى، وما عاشه والداك وإخوتك، يجب ألا يكون مثالاً سيئاً؛ بل تجربة يمكنك أن تستفيدي منها وتفكري من الآن باكتشاف نقاط التواصل بينك وبين الخطيب.
9 ـ المهم أن تفكري أنك مختلفة عن أهلك وأنك تريدين أن تكوني سعيدة مع شريك حياتك، وأن بإمكانك أن تفعلي الكثير لتجعلي حياتكما وعلاقتكما جميلة ومريحة.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير