رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
أول فتاة تتخرج من معهد الفنون ومثلت أول أدوارها في «ست دراهم» الزوراء تستذكر مسيرة الفنانة الراحلة ازادوهي صومائيل قديسة المسرح العراقي


المشاهدات 1288
تاريخ الإضافة 2024/10/19 - 8:54 PM
آخر تحديث 2024/10/26 - 2:31 AM

حينما نذكر او نكتب عن الفنانة الرائدة ازادوهي صومائيل الملقبة بقديسة المسرح كونها أول خريجة لمعهد الفنون الجميلة، فإننا بذلك نفتح باب بداية دخول العنصر النسائي العراقي كممثلة، خاصة أنها اول مَن طرق التعلم بمهنية أساليب التمثيل عبر دراسة وتجربة وخلق وابداع حينما كانت اول ممثلة عراقية (الصبية الصغيرة الوديعة الجميلة) تدخل وبشجاعة كطالبة بمعهد الفنون الجميلة الذي كان يعج بالرجال من ممثلين ومخرجين وأساتذة، وبذلك هي تقتحم ذكورية المسرح العراقي وتضع اسمها بجانب عمالقة الفن والمسرح تحديدا في التجربة العميقة للمسرح في العراق. 

كثير من العروض المسرحية التي حضرتها في خارج العراق للفرقة القومية للتمثيل (اسمها الاصلي في سجلات التاريخ المسرحي العراقي) سواء بالقاهرة او دمشق او تونس والمغرب او في الدوحة او الكويت، كوني صحفيا كنت اشعر بطيبة وحنية وأمومة ازادوهي.. نعم كانت ممثلة عملاقة في الاعمال التي تشترك بها.. لكنها حينما تكون خارج الخشبة تشعر بها انها اخت وام تحمل محبة لكل أعضاء الوفد، كانت ازادوهي تشعرنا دائما بأنها الحناية التي تفوح منها رائحة الطيبة، حتى أنها تحمل في حقيبتها الخاصة التي تحملها ادوية للزكام وادوية أخرى.. لم تكن صيدلية متنقلة، بل كونها تحمل الرحمة والحب للجميع.
سارت ازادوهي صومائيل في طريق الفن برحلة تصل الى 52 عاماً فكانت رائدة مبدعة عاشقة راهبة متفانية خلاقة مؤثرة وفاعلة ومتواصلة راهبة، سميت قديسة المسرح بعد ان حصدت جوائز وشهادات واسماء والقاب، تعد من الرعيل المسرحي الأول وهي الاكثر ثراءً والاجمل اسلوباً وأكثر المسرحيين شهرة، تكتنز ثقافة مسرحية، وتاريخية، واسعة، وواعية.
ومن خلال التجربة الخلاقة قامت بتصميم مظهر الشخصية النسائية التي تمثلها وهي تختلف عن ابناء جيلها الفنانات بانها متمكنة بصورة دقيق من الدور وهذه الميزة لا تكتسب الا بالثقافة المسرحية والمقارنة والمجاهدة بين الادوار والنصوص التي تقرأها فهي من الجيل المسرحي الاول في العراق جيل الخمسينيات، ومثلما نذكر في المسرح يوسف العاني فإن ازادوهي ابنة المسرح العراقي ولم تغادر ولم تهاجر، بل بقيت مع الخشبة مخلصة لها وللفن العراقي.
ولدت ازادوهي صاموئيل في منطقة رأس القرية بشارع الرشيد وسط بغداد في حزيران 1942، وهي من عائلة أرمنية هاجرت من تركيا إلى بغداد مطلع القرن الماضي. وكانت عائلتها متوسطة الدخل وحريصة على تعليم أولادها في مدارس نموذجية، فالتحقت بمدرسة الأرمن في عاصمة الرشيد عام 1948.
وفي المرحلة المتوسطة انتقلت عائلتها الى منطقة راغبة خاتون فأكملت دراستها في مدرسة الاعظمية، كانت الاكثر اجتهاداً في الحفظ ما ساعدها على ان تجسد مسرحية تاجر البندقية وباللغة الإنكليزية على مسرح المدرسة فأثارت اعجاب كل من تابع المسرح بما فيهم صديقتها شقيقة الفنان سامي عبد الحميد فعرضت عليها العمل في المسرح.لكنه مجرد اقتراح بل صار حقيقة لتذهب ازادوهي للتعرف على يوسف العاني لتمثل معه مسرحية (6 دراهم) ضمن فرقة المسرح الفني الحديث عام 1956شاركها التمثيل عبدالرحمن بهجت لتعرض على مسرح الملك فيصل (مسرح الشعب) حالياً شهد هذا العام وهذا المسرح ولادة اول ممثلة عراقية وكان العمل الذي كتبه يوسف العاني من الاعمال التي كانت اللبنة الاولى لمسرح عراقي جاد .
بعد هذا العمل شاركت ازادوهي في مسرحية (حرمل وحبة سودة) مع ليلى عثمان عام 1959وهي في الصف الثالث المتوسط وقدمت هذه المسرحية على مسرح الكلية الطبية الملكية في هذا الوقت كان الفن السينمائي ينعم بوجوه جديدة إلا ان هذه الوجوه انشغلت عن المسرح هذا ما جعل ازادوهي تنفرد في الفن المسرحي. خلال ثلاث سنوات من عام 1956-1959 بقيت ازادوهي هي الوحيدة التي تقدم أعمالا على المسرح حتى جاءت للمسرح الفنانة زينب لتشاركها اعمالها المسرحية.
تخرجت ازادوهي من معهد الفنون الجميلة لتعمل في النشاط المدرسي عام 1963 ، الا انها فصلت من العمل لأسباب سياسية لتنتقل للعمل في مهنة الحلاقة، لكن المسرح بقي ملازماً لها وعدت العمل المسرحي هو اساس حياتها فقدمت مسرحية فوانيس عام 1964 ومسرحية نسيمة عام 1965 ومسرحيات اخرى ، اعيدت للعمل في النشاط المدرسي عام 1968 لتبدأ رحلتها مع المسرح المدرسي وفي مدن ومسارح المحافظات ومن خلال النشاط المدرسي، فعملت في مدينة الرمادي ووقفت على المسرح في ما يقارب خمسة اعمال حين كان النشاط المدرسي يحتضن أعمالا مسرحية لخريجي معهد الفنون الجميلة في الرمادي .
عادت الى بغداد حين كانت الفرقة القومية للتمثيل في بداية تكونيها فانتقلت اليها كممثلة مسرحية عام 1977 وقدمت أعمالا مع كبار المسرحيين من مخرجين وممثلين وصناع المسرح العراقي وكتابه مثل محي الدين زنكنة وعادل كاظم، فوقفت في ما يقارب اكثر من 50 عملًا مسرحياً مع كبار المخرجين مثل جاسم العبودي وجعفر السعدي وسامي عبدالحميد وصلاح القصب. في التسعينيات قدمت أعمالا مع مسرحيين شباب مثل كاظم النصار وغانم حميد واحمد حسن موسى واخرين.
حصلت الفنانة على اكبر الشهادات في المسرح العراقي من خلال المهرجانات في الدول العربية، اخر اعمالها مسرحية (نساء في الحرب) مع المخرج كاظم نصار وشاركت هذه المسرحية في اسبوع المدى الثقافي عام 2006 واخر عمل تلفزيوني لها مسلسل (اولاد الحاج) تأليف قحطان زغير، اخراج جمال عبد جاسم، قدم من الفضائيات العراقية عام 2005 ، في عام 2008 قدمت مشهد احتفاء بالفنان يوسف العاني على خشب المسرح الوطني.
والرائدة ازادوهي من أُسرة أرمنية مسيحية عريقة في بغداد، التي وافقت على دخولها الى التمثيل، وأسند لها دور مسرحي من فصل واحد في مسرحية «ست دراهم» من تأليف الفنان الراحل يوسف العاني، وكانت أول أعمالها الفنية. ثم عملت ممثلة في مسارح بغداد، وتعتبر من رواد المسرح العراقي منذ عام 1954م، وهي من أكثر الممثلات العراقيات نشاطا وغزارة ومشاركة في تاريخ المسرح العراقي. ومثّلت صاموئيل في الفترة ما بين 1954 - 1958 مسرحية (إيراد ومصرف) على قاعة الكلية الطبية وفي أماكن أخرى و(حرمل وحبّة سودة) و(ست دراهم) لنفس المؤلف يوسف العاني ولنفس المخرج إبراهيم جلال.
وعملت صاموئيل منذ أن صعدت على خشبة المسرح مع أبرز المخرجين في العراق بدءاً بإبراهيم جلال ثم سامي عبد الحميد وعبد الواحد طه وبهنام ميخائيل وجعفر السعدي وجعفر علي وبدري حسون فريد وسعدون العبيدي ومحسن العزاوي وقاسم محمد وآخرين.
وأثناء دراستها في معهد الفنون الجميلة شاركت في مسرحيات أبرزها: (المثري النبيل)، ومسرحية (أوديب ملكا)، ومسرحية (فيما وراء الأفق)، وغيرها من الاعمال المسرحية، وعملت مع العديد من الفرق المسرحية العراقية وأبرزها الفرقة العراقية المشهورة (فرقة المسرح الفني الحديث)، وقدمت العديد من الأعمال المسرحية ما بين 1954 - 1958 مسرحيات : (ايراد ومصرف)، و(حرمل وحبة سوده)، و(ست دراهم)، و(آني امك ياشاكر)، و(اهلا بالحياة)، و(فوانيس)، و( صورة جديدة)، و( مسألة شرف )، و(المفتاح)، و( النخلة والجيران)، و(الخرابة).
لُقبت بقديسة المسرح وتُعد واحدة من رواده وصاحبة الدخول الشجاع له كونها أول خريجة لمعهد الفنون الجميلة، فتحت صاموئيل للأخريات من بعدها، بدخولها الشجاع كأول فتاة إلى معهد الفنون الجميلة قسم الفنون المسرحية، الآفاق الواسعة أمام من انخرط بعدها لاحقا لدراسة هذا الفن، فتدفقن ببطء على المعهد في السنة الثانية من دراستها، كانت هناء عبد القادر ثم جاءت من بعدها سمية داوود، وبعد سنتين كان من طلاب المعهد فوزية الشندي، رؤيا رؤوف، وساهرة أحمد، ومنيرة عباس، بلقيس الكرخي، وهكذا تقدم إلى المعهد في السنين التالية وبدون حرج كبير، شيماء وغزوة الخالدي، وسعاد عبد الله، وأحلام عرب، واقبال نعيم وعواطف نعيم ونضال عبد الكريم.. الأسماء كثيرة الآن في الوسط المسرحي من الفنانات خريجات المعهد أو الأكاديمية حيث عملن كمعلمات بعيدا عن المسرح ونشاطاته أو تركن الفن المسرحي بعد الزواج . 
دخلت صاموئيل الفن عام 1955 عن طريق الصدفة، حيث طلبت الانتماء لفرقة المسرح الفني الحديث من قبل أخت الفنان سامي عبد الحميد، وهي طالبة، وبعد ذلك وبموافقة عائلتها أُسند إليها دور مسرحي بفصل واحد في مسرحية (ست دراهم) من تأليف الفنان يوسف العاني. وقدمت العديد من الأعمال المسرحية المهمة، منها مسرحية (المثري النبيل) لموليير ومن إخراج جعفر علي، ومسرحية (عُطَيْل) لشكسبير إخراج جاسم العبودي، و(أوديب ملكاً) لسوفوكليس إخراج جعفر السعدي، و(فيما وراء الأفق) لأونيل من إخراج بهنام ميخائيل. وفي التلفزيون لعل أبرز ادوارها»عالم الست وهيبة “
بالمقابل عانت ازادوهي بداية مشوارها الفني من صعوبة التحدث باللهجة العراقية بطلاقة، وخاصة الفصحى منها، لكنها أجادتها مع الوقت حتى أدت دور الفتاة والابنة والزوجة والأم، وأصبحت من أكثر الممثلات العراقيات نشاطا ومشاركة في المسرح العراقي. وكانت ازادوهي مولعة بقراءة أدبيات المسرح العالمي، وخاصة أعمال الكاتب الروسي «أنطون تشيخوف» وقد اكتسبت من أفكاره فلسفة الفن لتجسدها في أعمالها المسرحية المتعددة.
عملت صاموئيل مع أبرز المخرجين في العراق مثل إبراهيم جلال ثم سامي عبد الحميد وعبد الواحد طه وبهنام ميخائيل وجعفر السعدي وجعفر علي وبدري حسون فريد وسعدون العبيدي ومحسن العزاوي وقاسم محمد وآخرين، وحملت اسما فنيا في الإعلانات (زاهدة سامي) استمر معها إلى ما بعد انقلاب 14 تموز 1958 حيث مثلت تحت هذا الاسم أيضا في مسرحيتي (آني أمك يا شاكر) و(أهلاً بالحياة).
تخرجت صاموئيل من المعهد عام 1962، وعُيّنت معلمة في مدارس بغداد، ثم سرعان ما اعتُقلت وطُردت من التعليم بعد انقلاب شباط 1963، واضطرت خلال الفترة من عام 1963 حتى عام 1965 للعمل بحرفة الحلاقة في صالون نسائي، وقد اشتُهرت في أدوارها الفنية بتجسيد شخصية الأم من خلال شكلها وصوتها.
بعد أن أنهت الدراسة المتوسطة عام 1958، وهي لا تزال تعمل في فرقة المسرح الحديث، كانت مواهبها الفنية وثقافتها المسرحية قد تبلورت إلى حد كبير بالتمارين والمراس على يد إبراهيم جلال ورعاية باقي أعضاء الفرقة لها، فدخلت معهد الفنون الجميلة في قسم المسرح ــ والذي كان منذ تأسيسه في عام 1945 ولحد ذلك التاريخ 1959 معهدا يدرس فيه الذكور فقط ــ ولم تجرؤ أو حتى تفكر أي فتاة على الإقدام بالدراسة فيه قبل صاموئيل.
تعلمت صاموئيل الكثير في المعهد، بما يساعدها في أن تتخلص من الخجل والتوجّس وتمتلك شخصية متحدّية، وجرأة اجتماعية، من هذه التمارين الطريفة وغير المألوفة في العادات العراقية آنذاك، والتي كان يطلبها منها أستاذها بهنام ميخائيل أن تتوقف مثلا عند ماسح أحذية في الشارع وتطلب منه أن يمسح لها الغبار عن حذائها الذي تحتذيه.
بعد أن تخرّجت من المعهد عام 1962، عُيّنت صاموئيل معلمة في بغداد، ثم سرعان ما اعتقلت وطردت من التعليم بعد انقلاب 1963، وهذا الذي اضطرها خلال الفترة من 1963 وحتى 1965 للعمل كحلاقة في صالون حلاقة للسيدات في العاصمة منذ 1963 إلى 1965 بسبب المطاردة والملاحقة من قبل السلطات في عهد الرئيس عبد السلام عارف.
بعد أن أُعيدت لفرقة المسرح الفني الحديث أجازتها في عام 1965، وجرى لمّ شمل الأعضاء القدامى إليها، اشتركت بنشاط في كل الأعمال المسرحية التي قدمتها في تلك الفترة (فوانيس) و(صورة جديدة) و(مسألة شرف) و(المفتاح) و(النخلة والجيران) و(الخرابة).
أُعيدت صاموئيل إلى الخدمة في عام 1968 عندما شملها قرار بإعادة كل المفصولين لأسباب سياسية إلى وظائفهم، وعُيّنت معلمة، ولكن في هذه المرّة في مدينة بعيدة هي الرمادي مركز محافظة الأنبار، ولأن الرمادي تبعد عن بغداد غربا بـ 200 كيلومتر، فكانت تضطر صاموئيل أن تستيقظ في وقت مبكر وتذهب لتقطع يوميا مسافة ساعتين في الباص ذهابا لتلحق بعملها في الوقت المناسب، ثم تقطع نفس المسافة بعد انتهاء الدوام الرسمي في طريق العودة الى بغداد، لتذهب بعدها مسرعة إلى مقر المسرح الفني الحديث تتدرب على مسرحيات إعداداً للعرض، ثم تصل في نهاية مطافها اليومي إلى البيت وهي منهكة فيما يقارب منتصف الليل .
بقيت على هذا الحال أكثر من ثلاث سنوات، أتعبها التنقل اليومي بين مدينتين، فاضطرت للسكن والاستقرار في الرمادي والتفرّغ لعملها الوظيفي فقط، يأسا من أي حل قريب لمشكلتها.
لكنها لم تقف ساكنة في انقطاعها عن العاصمة وأجوائها المسرحية، شكلت هناك للتنفيس عن طاقاتها الفنية فرقة مسرحية محلية من خريجي معهد الفنون الجميلة من أبناء المدينة، وبعد عشر سنوات من الشقاء في الرمادي والابتعاد عن بغداد والانقطاع عن مسارحها، انتهت عذاباتها في عام 1977 بنقل خدماتها الى الفرقة القومية الحكومية، وعادت الى النشاط المسرحي في أعمال مهمة للفرقة القومية، وواصلت دون انقطاع.
واستمرت ازادوهي في التعليم بالمدرسة صباحا، والعمل في المسرح مساء، وبقيت تزاول عملها الفني والإداري حتى عام 1968، بعدها نقلت خدماتها الوظيفية إلى الفرقة القومية للتمثيل. وصارت عضو نقابة الفنانين العراقيين منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي. وصارت عضو نقابة الفنانين العراقيين منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي.
هذه المبدعة تعرضت لوعكات صحة قبل وفاتها بقليل فلم تجد من بسال عنها من الحكومات والمؤسسات الفنية والثقافية والنسوية التي كان عليها ان ترعى هذه الفنانة كونها رافد فني عظيم صنعت شخصيات واسست لمسرح المرأة وعملت بجهد واجتهاد وتفاني كبير للمسرح العراقي لتكن احد رموز المسرح العراقي الكبير فعملت كامرأة وانسانة ومثقفة لتضع لها بصمة مهمة في تاريخ وسفر المسرح العراقي 
توفيت آزادوهي في أرمينيا بعد صراع طويل مع المرض عن عمر 81 عاما، في 24 فبراير/شباط 2023، بعدما هاجرت من العراق نهاية عام 2010 بسبب الظروف الأمنية.
وكان رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، نعى بحزن وأسى عميقين رحيل الفنانة العراقية القديرة ازادوهي صاموئيل، إلى جوار بارئها جلّت قدرته، فإنا لله وإنّا إليه راجعون».
وقال السوداني « عزاؤنا أن الراحلة تركت تراثاً فنيّاً مرموقًا في شتى فنون المسرح والسينما والدراما، وما زالت بصمتها تطبع جمالَ ورُقيَّ الأعمال الفنّية الهادفة التي يستذكرها العراقيون بمحبّة وتقدير». وختم السوداني،» نسأل المولى جلّ وعلا أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم ذويها ومحبّيها جميل الصبر».
تحية حب واعتزاز ووفاء واكبار للراحلة ازادوهي صومائيل راهبة المسرح العراقي.


تابعنا على
تصميم وتطوير