الزوراء/ حسين فالح:
كشفت وزارةُ الإعمار والاسكان والبلديات والأشغال العامة عن أن حزمة من مشاريع فك الاختناقات المرورية ستدخل الخدمة نهاية العام الحالي، وفيما دعت المواطنين والجهات ذات العلاقة بالمحافظة على المشاريع المنجزة، أشارت الى وجود تعاون مع الجهات المختصة لإنجازها في مواعيدها المحددة.وقال المتحدث باسم وزارة الاعمار والاسكان نبيل الصفار في حديث لـ»الزوراء»: إن المشاريع التي اطلقت في بغداد كانت تحديا بالنسبة للوزارة في إنجازها، إلا ان جميع المشاريع تسير على وفق ما مخطط لها. مؤكدا: انه رغم التحديات والصعوبات والتعارضات التي واجهناها لكننا في غضون اكثر من عام انجزنا الكثير من هذه المشاريع ودخلت الى الخدمة فعليا، ووصولا الى نهاية هذا العام لدينا مجموعة من المشاريع سوف تدخل الى الخدمة.
واضاف: ايضا لدينا في عام 2025 بقية المشاريع التي انطلقت لاحقا ستدخل الى الخدمة تزامنا مع دخول بعض مشاريع الحزمة الثانية والتي ستؤدي الى تخفيف الازدحامات المرورية التي يعاني منها المواطن البغدادي بصورة كبيرة.
وبشأن التعاراضات التي تواجه بعض المشاريع، بيّن: إن هذه المشاريع عند الانطلاق بها خاصة عندما كانت الاعمال تحت الارض وخرائط البنى التحتية لم تكن محدثة بصورة كاملة لذلك نحن توقعنا اثناء العمل بأن تواجهنا هكذا تعارضات لذلك كان توجيه رئيس الوزراء بتشكيل فرق من جميع الاطراف التي لها علاقة بهذه المشاريع كدوائر الماء والمجاري والكهرباء والاتصالات، ففي حال مواجهة اي تعارض يتم حله في نفس الوقت هذا ساعد على انطلاق المشاريع ووصولها الى السقوف الزمنية المحددة لها. 
واشار الى: ان بعض الامور التكميلية ومنها مشروع ساحتي عدن وصنعاء حيث المقتربات كبيرة جدا لان المشروع ضخم جدا حيث يحتوي على 5 مسارات باتجاه بوابة العراق والعطيفية وشارع النواب وشارع الربيع وباتجاه شارع مطار المثنى. مؤكدا: أكملنا المشروع لكن حتى يظهر المشروع بصورة جمالية تليق ببغداد كان لدينا بعض الاعمال التكميلية الأخرى، وحرصنا على انجازها بالاضافة الى اعمال التشجير والحدائق والانارة، فكل المشاريع التي نعمل بها هناك اعمال تكميلية أخرى فيها.
وتابع: ان هذه المشاريع بالدرجة الاساس تخدم المواطن، وهناك تعاون ما بين الوزارة ومديرية المرور العامة ومع امانة بغداد، ومسألة الحفاظ على المنجز يشترك بها الكل، وهناك تنسيق وعمل مشترك ما بين الوزارة وهذه الدوائر من ناحية عدم التجاوز على المسارات الموجودة لضمان انسيابية الحركة، وبدأت دوائر المرور بالمحاسبة لسائقي المركبات الذين يقفون بصورة خاطئة، وكذلك الحفاظ على الحدائق والتشجيرات التي يستلزم المحافظة عليها.