الزوراء/ خاص:
توصّل فريقٌ أمنيٌّ متخصص إلى الكشف عن خيوط جريمة قتل مثيرة وسط بغداد بعد مضي نحو عقدين على تنفيذها ودفن الضحايا، حيث تم العثور على عظام لجثتين مدفونتين في الفضاء الذي يستخدم كحديقة أسفل عمارة سكنية في مجمع الصالحية. وأكد شهود عيان لـ”الزوراء” أن مفرزة مختصة باشرت عملية حفر في المدخل الخلفي لشقة أرضية في إحدى العمارات السكنية بمجمع الصالحية وسط العاصمة بغداد. وأكد الشهود أن المفرزة قد اصطحبت آلية خاصة قبل يومين، وبدأت بعملية حفر بحثاً عن آثار وأدلة لجريمة جنائية وقعت قبل نحو عشرين عاماً، وأخفيت معالمها بدفن الجثث في الباحة الأرضية للشقة ، فيما رجح آخرون من سكنة المجمع وجود اعترافات أدت الى تحديد موقع دفن الجثث وهو ما قاد المفرزة وخبراء الأدلة الجنائية الى البحث في الموقع المحدد والحفر بعمق يزيد على مترين وفحص التربة والعثور على عظام لجثتين، مؤكدين أن فريقا يحمل لافتات مؤسسة الشهداء على قمصان أفراده كانوا يشرفون على عملية الحفر منذ أمس الأول، والتي جرت بشكل هادئ من دون التأثير على سكنة المجمع. ولم تكشف الجهات الأمنية عن هوية المجنى عليهما وخفايا الحادث الجنائي ودوافع القتل في هذه الجريمة الغامضة.