ترتكب بعض النساء والفتيات أخطاء جمة أثناء غسل وجهها، دون إدراكهن الأضرار المترتبة على ذلك، ومن هنا نقدم في السطور التالية أهم تلك الأخطاء التي حذر منه أطباء الجلدية، حفاظاً على بشرتك:
اعتقاد البعض أن غسل الوجه لا ينبغي أن يكون جزءًا من روتين الاستحمام، إلا إنه أمر جيد ومفيد للغاية، لأنه عندما تغسلين وجهك أثناء الاستحمام، فإن البخار الدافئ يعزز التقشير العميق ويفتح المسام، طالما أنك لا تستخدمين الماء الساخن أو الصابون القاسي، بل ويوفر لك الوقت، والمياه، ويمنحك تنظيفًا أعمق لتحضير بشرتك لبقية روتين العناية بالبشرة.
غسل وجهك مرتين يوميًا تعتمد على نوع بشرتك و ما تحتاجي إلى غسله، حيث إن أنواع البشرة الجافة أو الحساسة عادةً ما يكون من الجيد تنظيفها مرة واحدة في المساء، ولكن البشرة الدهنية قد تتطلب تنظيفًا في الصباح، كما أنه من الضروري القيام بالتنظيف في أي وقت تمارسين فيه تمرينًا شاقًا أو تضعين مكياجًا ثقيلًا، و يُنصح عمومًا بتنظيف البشرة قبل النوم ليس فقط لإزالة المكياج، بل والأوساخ والملوثات التي تتراكم على بشرتنا أثناء النهار.
عندما يحترق الجلد أو يتهيج بسبب مكونات العناية بالبشرة، فإن ذلك يخل بالطبقة الحمضية الواقية للجلد، مما قد يؤدي إلى المزيد من حساسية الجلد، فبعض الأحماض والريتينويدات الموصوفة طبيًا يمكن أن تسبب إحساسًا طفيفًا بالحرق أو تقشير الجلد أثناء تكيفه معها، لذلك إذا كنت غير متأكدة من أن رد فعل بشرتك تجاه منتج ما طبيعي أم لا، فاتصلي بطبيب الأمراض الجلدية قبل الاستمرار في الاستخدام. الصابون العادي مخصص لتنظيف الأشياء العادية، أما بشرتك فهي ليست عادية، و يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية للبشرة، مما يؤدي إلى الجفاف والتهيج، و بدلاً من ذلك، اغسلي بشرتك بمنظف لطيف وخالي من العطور، و الذي يوفر تنظيفًا عميقًا  و يلبي احتياجات بشرتك الفريدة.