طرح علينا سؤال خارج العراق عن الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب..
لماذا هو بالذات من تريدونه زعيما للصحافة.. وتنتخبونه ؟
واجبتهم بأن اللامي يقيم في وجدان كل صحفي وصحفية عراقية، انه شخصية لاتعرف الهدوء ابدا.. لايهدأ من اجل راحة واستقرار وحماية الصحفيين .
فتراه هنا يلتقي رئيس مجلس الوزراء من أجل تحسين واقع الصحفيين العراقيين، والتعجيل في المنحة المالية، ويجاهد من اجل تخصيص مجمع سكني كبير لهم يليق بالصحفيين ويحفظ كرامتهم .
والاهتمام بعلاج الصحفيين في حال تعذر علاجهم في المستشفيات الحكومية، او داخل العراق، وتجده أيضا عند وزير الصحة وجعل العلاج والعمليات الجراحية للصحفيين مجانا، حتى في الاجنحة الخاصة.
وتجده عند رئيس مجلس القضاء الأعلى حول مساعدة اصحاب الرأي في قضاياهم المرفوعة عليهم وادخال الهاتف النقال الى مؤسسات القضاء ومحاكمه.
كما تجد اللامي عند رئيس مجلس النواب بالنيابة من أجل القوانين التي تهم العمل الصحفي.
ويستقبل السفراء العرب والاجانب من اجل تسهيل منح التأشيرات لدخول الصحفيين العراقيين الى الدول الأخرى دون عوائق.هذا الرجل شعلة من نار... لايهدأ.. فتجده يهم الرحال اينما يوجد حاجة للصحفي دون تردد.
لايتعب من عمل.. ولايتعب من خدمة الصحفيين العراقيين والعرب ابدا.
يترك مكتبه الخاص وينزل الى باحات النقابة لقضاء حاجات الصحفيين، وتذليل كافة الصعاب امامامهم، وإعفاء كبار السن منهم من متطلبات تثقل كاهلهم.
وبابه مفتوح لكل الاسرة الصحفية وغير الاسرة الصحفية.. يسعى الى الخير دائما ولايرد أحدا وهاتفه وهاتف مكتبه مفتوح دائما..
اننا نفتخر به كصحفيين، نشعر بالامان والسند لوجوده فهو يتفقد الواحد تلو الاخر.
ولولا الروتين لانتخبناه مدى الحياة فهو يستحق الكثير والكثير .. خيره كثير وفعله كبير، ويسكن القلوب ويذلل كل الصعاب من أجل العمل الصحفي.
وبعد هذا تقولون ((لماذا.. اللامي)) انه باختصار الزعيم والأب الروحي للصحفيين العراقيين وفخرهم . نسال الله بدوام التوفيق والنجاح الدائم.