رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
تحديات تواجه المدرسات خلال عملهن


المشاهدات 1323
تاريخ الإضافة 2024/10/07 - 12:59 AM
آخر تحديث 2024/12/20 - 11:33 PM

يحتفل العالم في 5 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للمعلمين، لأجل تمجيد دورهم في تعليم الطلاب ونشأة أجيال على قدر كبير من القراءة والكتابة، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم التحديات التي تواجه المعلمات خلال مهنة التدريس، وطرق مواجهتها.
فهم الطلاب، تعد من التحديات التي تواجه المعلمين خلال عملهم، لأن الأمر لا يتعلق فقط بمعرفة الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية في أداء واجباتهم المدرسية أو الذين يتصرفوا بشكل غير لائق في الفصل الدراسي، بل بفهم ما يحفز كل طالب، وعندما يتمتع المعلمون بهذا النوع من البصيرة، يمكنهم التواصل مع التلاميذ على مستوى أعمق بكثير وإحداث تأثير دائم على حياتهم، وتعد إحدى الطرق للتعرف على طلابك هي تخصيص بعض الوقت للتحدث معهم، سواء داخل الفصل أو خارجه، وسؤالهم عن أهدافهم وطموحاتهم، واكتشاف المواد التي يستمتعون بها أكثر أو أقل، كما يمكنك أن توجي السؤال لوالديهم أو الأوصياء عليهم وتتعرفي على التاريخ الأكاديمي لطلابك وأي احتياجات أو تسهيلات خاصة يحتاجون إلى توفيرها.
من المعروف أن كل طالب مختلف عن الآخر، وله نقاط قوة ونقاط ضعف واهتمامات فريدة، وبالتالي، وليس من الصواب أن نتوقع منهم أن يتعلموا نفس المادة بنفس الوتيرة، وإلا فقد يشعر العديد من الطلاب بالملل أو الإحباط بسرعة إذا لم يتمكنوا من مواكبة بقية الفصل، حيث إن التعلم الشخصي هو نموذج تعليمي ناشئ يسعى إلى معالجة هذه المشكلة ،من خلال تصميم التجربة التعليمية بما يتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل طالب، ورغم أن هذا النهج يحمل وعدًا كبيرًا، فإنه يتطلب الكثير من الجهد والوقت لتطبيقه عمليًا، ولذلك حددي أهداف التعلم الفردية.، وبمجرد أن يكون لديك فهم جيد لاحتياجات طلابك، يمكنك البدء في إنشاء أهداف التعلم الخاصة بكل منهم.
يجب توفير مجموعة متنوعة من تجارب التعلم، مثل  البحث والتجارب والعصف الذهني والمناقشات الجماعية، وإذا كان لديك فريق من المعلمين أو المساعدين في التدريس، فقومي بتعيين عدد قليل من الطلاب لكل شخص، لإنشاء خطط تعليمية مخصصة لهم، و سيؤدي هذا إلى تخفيف العبء عنك ويسمح لك بالتركيز على الطلاب الذين يحتاجون إلى أكبر قدر من الاهتمام.
مع وجود قائمة مهام لا تنتهي وأولويات متغيرة باستمرار، قد يكون من الصعب متابعة كل شيء، ولذلك يجب أن تضعي جدولاً زمنيًا وتلتزمين به، وسيساعدك في البقاء على المسار الصحيح والتأكد من استخدام وقتك بحكمة، وحاولي تخصيص وقت لكل مهمة والالتزام به قدر الإمكان، وخذي فترات راحة طوال اليوم، وإلا فسوف تشعر بالإرهاق والانشغال بسرعة، فقط  ابتعدي عن عملك لبضع دقائق لتصفية ذهنك وإعادة شحن طاقتك.
إدارة الفصل الدراسي مهمة صعبة، والتعامل مع الطلاب المشاغبين قد يكون محبطًا، فقد يتحدث البعض كثيرًا، بينما لا يستطيع الآخرين الجلوس ساكنًا، و يرفض البعض القيام بعملهم، بينما يتجادل آخرون باستمرار مع المعلم، ويستطيع المعلمون تعزيز انضباط الطلاب من خلال وضع قواعد واضحة في بداية العام الدراسي وتطبيقها باستمرار، ومعرفة التلاميذ العواقب المترتبة على عدم اتباع القواعد.
إن أحد أهم التحديات التي يواجها المعلمون، هو مواكبة التكنولوجيا المتغيرة باستمرار، حيث يتم طرح أجهزة ومنصات جديدة باستمرار، وقد يكون من الصعب على المعلمين مواكبة التطورات، ولذلك تابعي أحدث الاتجاهات التقنية في مجالك، و يمكنك القيام بذلك من خلال قراءة المدونات التقنية أو الاشتراك في النشرات الإخبارية أو الانضمام إلى المجتمعات عبر الإنترنت، ودمج التكنولوجيا بشكل استراتيجي في خطط الدروس.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير