كشفت دراسة حديثة أن النساء الحوامل اللاتي يبدأ حملهن في الربيع أو الصيف أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل.
وأجريت الدراسة على 50 ألف امرأة في الدنمارك، ووجدن أن النساء اللاتي حملن بين يونيو وأغسطس كن أكثر عرضة للإصابة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم.
ويعتبر تسمم الحمل، وهو من المضاعفات التي تحدث لـ 6% من حالات الحمل، والتي تبدأ عادة بعد 20 أسبوعا، في هذه المرحلة، تصاب النساء اللاتي يبدأ حملهن في الصيف ويمر عليهن معظم فترة الحمل في الشتاء بنقص بفيتامين (د)؛ بسبب نقص أشعة الشمس.
لذلك يعتقد الباحثون الدنماركيون أن نقص فيتامين (د) يؤدي إلى حدوث تغيرات في المشيمة؛ ما قد يؤدي إلى مقدمات الارتعاج، والذي يسبب تسمم الحمل.
وشمل البحث 50665 امرأة كن جزءا من مجموعة آرهوس للولادة، وتم تشخيص حوالي 8.5 % من اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، إما ما قبل تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
وخلصت الدراسة إلى أن النساء اللائي حملن في شهر يونيو أكثر عرضة بنسبة 17 % للإصابة بتسمم الحمل، فيما كانت اللائي حملن في أغسطس، أو يلدن في مايو، أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بنسبة 35 %.
ويؤثر تسمم الحمل على 6% من حالات الحمل في المملكة المتحدة و 8 % في الولايات المتحدة.
ويشكل ارتفاع ضغط الدم، ضغطا إضافيا على الأوعية الدموية والقلب، ويكوّن البروتين الزائد في البول، ويعتبر السبب الدقيق وراء حدوث ذلك غير معروف.
وارتفاع ضغط الدم الحملي، هو ضغط دم أعلى من 140/90 مم ومن المفترض ألا يزيد ضغط الدم المثالي عن 120 / 80mmHg.